انجووي 💛
______ _________
طرقت لينا الباب قائلة : سيد تيان هل تسمح لي بالدخول ؟
: ادخلي ..... ماذا هناك ؟
نظرت لينا قليلا ثم قالت : احم سيد تيان في الواقع آن شي قد حدث معها أمر طارئ لذلك هي ... خرجت !
أردف بنظرة غاضبة : خرجت ؟
أجابت لينا بصوت خائف : ا اجل ( يا إلهي أشعر أني سأموت !! ) إ اذا اسمح لي بالذهاب ؟ ...
قال بينما ينهض : إلى اين خرجت ؟
: ﯾ يبدو أن يين شين مختفي ولا احد يعلم شيء عنه ، و آني خرجت تبحث عنه ، هذا كل ما في الأمر !
نظر اليه ثم أردف: حسنا ، اخرجي الآن !
خرجت و أغلقت الباب ثم وضعت يدها على صدرها زفرت قائلة : الحمد لله لقد خرجت ، شعرت اني أختنق (🥵) ... أمسكت لينا بهاتفها لتتصل على آن شي و لكن الرقم قد كان مشغولا وضعت الهاتف في جيبها ( يين شين اين انت ؟) ثم اتجهت الى مكتبها ....
في تلك الأثناء ...
: شي شي انقذيني!
ردت آن شي بهلع : يين شين اين انت ؟ يين شين أحبني ! الو ، الوو ...
: إن كنتي تريدين رؤية اخيك تعالي إلى العنوان الذي سأرسله لك ، لوحدك !
( هذا الصوت انه ... يين شين في خطر ) حسنا ! ، جي يو انزلني هنا !
: لماذا ؟ و من كان المتصل ؟ آن شي اخبريني ...
: جي يو هذا أمر يخصني وحدي لذا لن ادخلك فيه ! ..
: ﻟ لكن آن شي ...
: ارجوك اوقف السيارة ! .... إلى اللقاء ، و أيضا لا تقلق سنكون بخير ! لا تخبر احد ارجوك ...
بعد ذهاب جي يو أوقفت آن شي سيارة أجرة و أخبرته بالمكان الذي أرسله لها المتصل : ايتها الآنسة ذاك المكان انه شبه مهجور ، لماذا تريد سيدة مثلك الذهاب إلى هناك ؟ ...
: أيها العم هناك أشياء تجعل الشخص مضطراً لذهاب إلى مثل هذه الأماكن ... لذا ارجوك قُد بسرعة !
: حسنا آنستي!
بعد نصف ساعة وصلت إلى المكان المتفق عليه بعد إعطاء السائق اجرته توجهت إلى الداخل اتصلت على رقم يين شين و كما توقعت ذاك الشخص هو من رد " اين انت ؟ انا اقف خارجا " ، " سيأتي رجل اليكِ اتبعيه بطاعة و ستصلين اليّ " ، " اللعنة عليك أيها الوغد " ثم أغلقت الخط و بعد قليل أتى رجلا مفتول العضلات ذو خدوش و جروح على وجهه يحمل مسدس في إحدى يديه تحدث قائلا بصوت خشن: تعالي معي ! اي حركة غبية و ستدفعين الثمن ! ..... تبعته آن شي إلى أن وصلت إلى غرفة تحت الأرض فتح ذلك الرجل الباب و ادخلها ، و من كان هناك يا ترى ؟ آن شي لم تتفاجئ و لم تكن خائفة لأنها تعلم جيداً ان الشخص الذي أمامها ما هو إلا جبان يختبئ خلف هؤلاء الرجال ... تبادلوا النظرات و يالها من نظرات حقد تلك التي وجهتها آن شي له و لكن نظراته لها كانت مستفزة جدا ، تحدث بصوت گ فحيح الثعبان : مرحبا آن شي ، لقد افتقدك كثيرا ، هل افتقدني أيضاً ؟ ...
مبتسمة : آه بالتأكيد افتقدك ... لي يان ! ...
اعتدل في جلسته ثم قال : ابنة عمي لازالت لطيفة كما كانت دائما ، هل تذكرين في آخر مرة ماذا حدث بيننا ؟ بالتأكيد تتذكرين كيف يمكنك النسيان ! هل انا محق يا ابنة عمي؟ ...
ﺑ إشمئزاز : كيف يمكنني نسيان شيء مقزز مثل ذاك ! .... ثم أكملت بجدية: اسمعني جيدا إذا حدث شيء سيء ﻟ يين شين صدقني ستندم ! على كل حال انت تعلم هذا جيدا ! أم انك نسيت و تريد مني تذكيرك ! في الواقع انا لا أمانع ذلك ! ...
بدت علامات الغضب تظهر على وجهه أشار إلى أحد رجاله و في ثانية واحدة فقط كان قد امسك ﺑ آن شي ، نهض ثم اكمل يقول : بالتأكيد انا أعلم ماذا حدث لذلك الإحتياط واجب ، فأنتي امرأة خطيرة ، و يصعب التنبأ بتصرفاتها ، إذا هدئتِ سيحل الموضوع بسرعة ( قالها بينما يمرر اصبعة على عنق آن شي ) ...
الغضب الذي شعرت به آن شي لا يوصف لكن ماذا عساها تفعل و هي مقيدة ... نظر لي يان إليها مردفاً: هل تشعرين بالغضب الآن؟ تعابير وجهك ممتعة جدا ! هذا حقا مثيرا للإهتمام ! هيا اغضبي أكثر و أكثر اريد رؤيتك عاجزة و مثيرة للشفقة ! ...
نظرت إليه بعصبية ثم قالت مبتسمة : من هي العاجزة ؟ ... و قامت بدعس قدم الرجل بكعبها العالي مما جعل الرجل يتركها و يمسك قدمه و في الثانية الأخرى كانت قد أمسكت لي يان من عنقه قالت بنظرات يملأها الحقد و الغضب و الرغبة في قتله: من هو العاجز الآن ؟ آمل انك تستطيع حبس انفاسك أطول فترة ممكنة و الا ستكون ميت خلال دقائق ... التفتت إلى رجاله ثم قالت : إن كنتم تريدونه ان يموت اقتربوا مني ، ربما هو لم يخبركم ، لذا انا سأخبركم ... المرأة التي تقف امامكم كانت بطلة العالم في الكاراتيه لمدة خمسة سنوات متوالية و كانت تعمل لدى أحد أكبر رجال المافيا في هذا العالم ... لذا يفضل لكم ان تخرجوا اخي الآن و إلا ... ( اردفتها و هي تضغط على عنق لي يان ) هيا قل لهم ان يخرجوا يين شين حالاً اذا كنت لا تريد الموت ... !
أشار لهم ان يخرجوه من القبو و بالفعل تم إخراج يين شين من هناك ، رأى ما يحدث أمامه و لكنه لم يتفاجئ فهو يعلم جيدا ماضي اخته و يعلم ايضا ان خلف هذا الجمال امرأة لا ترحم كان واثقا ان اخته ستنقذه و في تلك الأثناء سمعوا أصواتاً من الخارج و شخص يقول : استسلموا جميعا ، المكان محاصر تماماً ... ( ش شرطة !! ، لكن انا لم اتصل بهم ) افلتت آن شي لي يان الذي بدوره وقع على الأرض يلهث وراء أنفاسه المتقطعة ، دنت إليه آن شي ثم همست : اخبر والدك ان دوره قادم ! ،ثم نهضت تصرخ : النجدة النجدة هناك من يريد قتلنا ! ... بعد لحظات دخلت الشرطة و أمسكت لي يان و عصابته ، تسألت آن شي عمن يمكن أن يكون قد بلغ الشرطة تلفتت حولها ثم وقعت عيناها عليه توجهت نحوه قائلة : إذاً هذا انت أيها العم ! شكرا جزيلا لك ، لقد انقذتنا !
تبسم ذلك العجوز ثم قال : لقد خفت عليك عندما أوصلت إلى هنا و رأيت هذا المكان لذلك اتصلت بالشرطة و اخبرتهم بالعنوان ، انا سعيد انك بخير ، آن شي ...
تفاجئت آن شي قائلة : ايه ! ﮪ هل تعرفني أيها العم ؟
: بالتأكيد ، انتي لم تعرفيني صحيح ؟
: لا ابدا لم اعرفك ! هلا ذكرتني؟
: هل تذكرين حارس البوابة الذي كان يعطيك الحلوى عندما كنتي صغيرة ، العم بابان هل تذكرين ؟
فرحت آن شي كثيرا حتى نزلت الدموع من عيونها ارتمت بين احضانه ثم قالت : العم بابان ، انا اشتقت اليك كثيرا ...
: و انا ايضا صغيرتي !
: أين ذهبت فجأة ؟ ماذا حدث معك عم بابان؟
: حدثت الكثير من الأمور التي لا اريد تذكرها الآن ، يكفي اننا التقينا مرة أخرى ...
قاطعهم يين شين : شي شي ! ... من هذا العم ؟
مسحت دموعها ثم قالت : هذا العم بابان ...
: من هو ؟ انا لا أعرفه؟
: آن شي هذا الولد من يكون ؟
ضحكت آن شي قليلا ثم اردفت : هل تذكر ، امي كانت حامل و لكن انت رحلت لذا انت لا تعرفه انه أخي الاصغر يين شين ! ... بعد حديث طويل مع العم بابان ذهبت كل من آن شي و يين شين إلى مخفر الشرطة لتقديم إفادتهم ضد لي يان و رجاله ، خرجت من مخفر الشرطة لتجد لينا و جي يو و جي مينغ بإنتظارها خارجاً ( هو لم يأتي معهم ! ) ... أتى الصحفيين يسألون آن شي و هي ترد عليهم و في نهاية الأمر قالت : اسألوا السيد تشياو عن ذلك ...
مو هان رأى ما حدث و سمع ما قالته آن شي ، القلق و الخوف كان ظاهرا عليه حتى انه اقسم ان يجعل عائلة تشياو تدفع ثمن ما فعلته غالياً ...
في البارت القادم سوف نرجع لماضي آن شي
أنت تقرأ
Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني
Randomكتاباتي ، ادخلوا و ستعرفون القصة 😊