chapter: 21

9.7K 563 20
                                    

الصورة اللي فوق رسمتي لمو هان و آن شي بذاك الوضع المحترم شو رأيكم برسمي 🤭... انجووي ❣
_______ ______
: س سيد تيان ارجو ك ت توقف ( قالتها بصوت يرجف ) ... تحرك لسان آن شي أثناء كلامها آثار مو هان أكثر اخرج لسانه قليلا ليُلامس شفة آن شي العلية ( آن شي هل تشعرين بما أشعر الآن؟ ) تجمدت آن شي مكانها حاولت المقاومة عدة مرات لكنها سقطت في فخ الإثارة الذي سببه مو هان لها ( لماذا لا اريد المقاومة ؟ لماذا !!؟ ارجوك توقف ! ) اخذت تتنفس بسرعة و بصعوبة و بدأ الخجل و الإثارة بادياً على وجهها ثم في اللحظة الثانية ... رن هاتف مو هان { مو وقتك خالص 🙂 } تفاجئ كل منهما استغلت آن شي تشتت انتباه مو هان لتهرب بسرعة و تخرج من مكتبه ... مو هان الذي أصبح يلعن شيء اسمه هاتف ارجع شعره للوراء و هندم ملابسه ثم جلس على كرسيه و امسك هاتفه قائلا بإنزعاج : من معي ؟
من على الهاتف : انه انا شيو زانغ !
أردف مو هان بصوت جاد : ماذا حدث ؟
شيو زانغ : بما أخبرتني به سابقا لقد بحثت و توصلت إلى نتائج مهمة !
مو هان : قل !
شيو زانغ : بشأن شركة تشياو علمت أن مالكها السابق اسمه تشياو زان يي و علمت ايضا انه قبض عليه في قضية نهب و سرقة أسهم من مالكها الحالي ...
مو هان : ( لا تختلف عن قصة ليا ار ) هل لديك دليل ضد تشياو زان يي ؟
شيو زانغ: في الواقع ليس لدي ! لكني سمعت من بعض الموظفين أثناء تحقيقي ان تشياو زان يي هو المالك الحقيقي و آن المدير الحالي ما هو إلا سارق و شيطان و ان مالك الشركة الاصلي هي ابنة تشياو زان لكنها مفقودة ، هل تعرف ... !؟
: ماذا ؟
: سمعت شخصا ما ذات مرة يتحدث مع أحدهم ما آثار فضولي هو ما سمعته لقد كان يقول " حانت ساعة الصفر يا آنستي " المشكلة اني لم أرى وجه ذلك الشخص و لكن من خلال الثقة التي كان يتحدث بها إستنتجت انه شخص ذو مكانة مرتفعة في الشركة و بسبب قدوم احد الحراس لم أستطع تتبعه ... لكن لا تقلق بالتأكيد سأجد دليل قاطع و قريبا جدا ، و الآن وداعا !
أغلق مو هان الهاتف ثم أردف : إذا القصة الآن أصبحت ضد الآنسة ليا ار ، يبدو أنه يجب علي أن اقوي معرفتي بها حتى تقع في الفخ تماما و تعترف بكل شيء وحدها  ... !
على سطح الشركة كانت آن شي تجلس على المقاعد تفكر فيما حدث و فيما سيحدث : كياااااا هل يريد أن يقودني إلى الجنون ؟ ماذا يقصد بفعله هذا !!؟ هو من قال أنني يجب ألا اتخطى حدودي و الآن هو يتخطى حدوده معي ، هذا الرجل هل لديه انفصام الشخصية ؟ اشك في صحته العقلية ، يرفضني البارحة ثم يأتي و يقبلني اليوم ، اااه لماذا هذه الصورة لا تخرج من راسي { تقصد لم كان يبوسها 🤭 } ، تيان مو هان ... هذا الرجل اريد ركل مؤخرته بكل قوتي .... بعد شتائم و الفاظ نابية في حق مو هان نزلت لتجد موظف الكافية في طريقه إلى مكتبها لكنها اوقفته قائلة : انتظر قليلا ، اعطيني الطلبات ..
الموظف : تفضلي سيدتي !
بعد ذهاب الموظف ذهبت آن شي إلى مكتبها و وضعت طلبها ثم اتجهت نحو مكتب مو هان ثم توقفت فجأة ( ك كيف سأواجهه ؟ دقيقة انا لم أفعل ذلك بل هو ، هو من عليه أن يتوتر و ليس انا ، و الآن أدخلي و كأنك غير مهتمة ، خذي نفس عميق هوو اووف و الآن هيا ) طرقت الباب ، سيد تيان !
بصوت جاد : ادخلي !
نظرت إليه ثم أردفت : س سيد تيان تفضل طلبك ( ااه الم تقولي انك لن تتوتري ؟ إذا ما هذا بحق الجحيم ، والآن اخرجي بسرعة حتى لا يذكر ما حدث ) .. وضعت الصينية ثم خرجت بسرعة ، جلست على مكتبها تنهدت قائلة : اووه الحمد لله انه لم يوقفني ( لن يستمر الوضع على هذا الحال لفترة طويلة ، يجب أن أجد عذرا في كل مرة اكون فيها في مكتبه حتى اخرج بأسرع ما يمكن ، الآن هذا لا يهم .. المهم الآن هو الاكل ) أثناء الاكل نظرت إلى الساعة : أنها تقريبا الحادية عشرة ، سأتصل ب يين شين ... اخذت الهاتف و اتصلت عليه رن الهاتف و لكنه لم يُجب حاولت مرة أخرى و أخرى ... لماذا لا يُجيب على الهاتف ؟ ماذا حدث معه يا ترى ؟ استمرت بالمحاولة عدة مرات لكن لا توجد إجابة ... اخذت شنطتها و ذهبت ، خرجت من الشركة لتجد جي يو و لينا يقفان خارجا اوقفتها لينا قائلة : آن شي ماذا هناك ؟ لماذا تبدين متوترة ؟
جي يو : هل حدث شيء ما معك ؟
آن شي : لا انا بخير ، انه فقط يين شين هو لا يرد على هاتفه ولا أعلم السبب اخاف ان يكون قد حدث معه شيئا ما ، لذا انا ذاهبة الى جامعته ... يا إلهي لا يوجد  سيارة أجرة هنا !
جي يو : هيا انا سأخذك !
آن شي: اه شكرا لك ، لينا ارجوكِ اذهبي إلى مكتب السيد تيان و أخبريه بأني حدث معي أمر طارئ !
لينا : اولا كيف هي حالته المزاجية ؟
آن شي بتوتر : ل ليست جيدة ! لكن لينا انتي هي املي ارجوك !
لينا : اهه ، هذا الوجه البريئ لن ينقذني فيما بعد هيهه ! لذا انا اسفة لن اذهب إليه !
جي يو : لينا لأجلي انا فقط الن تفعلي !؟
لينا : جيييز ، على كل لم انت في صفها ؟ هل تريد التخلص مني ؟ هوف هيا اذهبي سأفعل ذلك !
آن شي: شكرا لك لينا !
رحلت آن شي و بقيت لينا نظرت إلى الأعلى ثم قالت : امي ارجوكِ كوني مع ابنتك ... ثم دخلت الشركة ، حاولت آن شي الاتصال ب يين شين عدة مرات لكن دون فائدة اخذت الأفكار تذهب بها و تأتي ( هل حدث له مكروه ؟ لا لابد أن لدية عمل الآن ! هل تم اختطافه ؟ يبن شين اين انت ؟ اختك ستموت ان حدث لك شيء سيء ! لذا ، ارجوك كن بخير لأجل شي شي ) قاطع حبل أفكارها جي يو قائلا : لا تقلقي هو بالتأكيد بخير  ! ربما يكون في عمله الآن !
قالت و الخوف باديٍ على وجهها : آمل ذلك حقا ! إذا حدث مكروه له انا سأموت ، هو عائلتي الوحيدة ، و اذا فقدته لا سبب لدي لأعيش ..
ظل جي يو يهدأ من روعها و يطمئنها قائلا : لا تقلقي هو بالتأكيد مشغول مع أصدقائه كما تعلمين هو الآن شاب ناضج ...
: حتى اذا اصبح بالغا انا لازلت أراه طفلا ، يين شين هو الدليل على الوعد الذي قطعته على نفسي ، طالما هو حي وعدي سأحققه حتى لو كان آخر يوم في حياتي ...
أردف جي يا مبتسما : كما انتي اخت رائعة ، يين شين محظوظ جدا لأنك اخته ، انا لدي اخت اكبر مني لكنها لا تعاملني هكذا أبدا ، دائما ما نتشاجر معا ...
قاطعته قائلة : التشاجر لا يعني أنها لا تحبك ، هي بالتأكيد تحبك و طريقتها لإظهار هذا الحب هو بالتسبب في المشاكل معك ، الأخ ، الأخت ، العائلة هم اجمل شيء في الحياة ... رن هاتفها " يين شين يتصل بك " فتحت الهاتف بسرعة لتسمع : شي شي انقذيني !

يلا حبايبي تصبحون على خير 😴 و لا تنسوا التصويت 😠

Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن