مساء الخير يا جماعة 🙃 كيفكم 🙄 ...
____________________________
: أنها آن شي ...
توسعت عينا مو هان مرة أخرى ، ركض بسرعة ناحية السيارة و قاعد بسرعة أكبر إلى أن وصل للمشفى ... سار بسرعة ناحية الإستقبال بأنفاس متقطعة قال : ا اين غرفة ال مريضة تشياو آن شي !؟؟
نظرت إليه الموظفة ثم اردفت : الآنسة تشياو بالغرفة رقم 102 الطابق الثالث ...
استقل المصعد و عند وصوله ركض بسرعة توقف غرفتها فتح الباب برفق ليراها نائمة مع تلك الإبر ع جسدها و الأكسجين على انفها تقدم نحوها بخطوات منهكة ، جلس على الكرسي بقربها حرك يده ليمسك يدها لكن قاطعه حضور الممرضة التي اردفت قائلة : من انت يا سيدي ؟ هل تقرب المريضة !!؟؟
: انا ، انا مديرها ، كيف ، كيف وصلت إلى هذه الحال ؟
: انت لست من أقاربها لذا لا استطيع ان اخبرك اي شيء !
: ارجوك ، اخبريني ... اطلبي اي مبلغ تريدين ! فقط اخبريني ... !
: ح حسنا .. يبدو انها وصلت إلى هذه الحال بسبب سيرها تحت المطر لمدة طويلة ، و فوق ذلك هي عندما عادت إلى المنزل يبدو انها لم تجفف نفسها ، و حصل م حصل ، الآن وضعها مستقر لكنها حاليا داخل غيبوبة و لا نعرف متى تستيقظ ... و الآن هلاَّ خرجت اذا سمحت ... !
: حسنا ... ( بسبب السير تحت المطر ، اذا ؟) .. بعد فترة قصيرة خرجت الممرضة ، دخل مو هان و جلس ع المقعد امسك يدها ثم نظر إليها : آن شي ، انتي حمقاء و غبية حقا ، لماذا سرتي تحت تلك الأمطار الغزيرة ايتها المجنونة ؟ لم اكن اعلم اني املك سكرتيرة متهورة ... هل تعلمين كم خفت عليك !!؟ عندما تستيقظي سوف اعاقبك لفعل ذلك بي ... لكن الآن ارجوك افتحي عينيك العسلية لقد اشتقت لرؤيتها ... آن شي انا ...
يين شين مقاطعا : سيد هان ...
التفت مو هان ليقول : يين شين ...
ثم أتى جي مينغ يقول : يين شين هل استيقظت آني؟ ..
يين شين بحزن : لاه ، ليس بعد !
جي مينغ : اوه السيد تيان هنا ، كيف حالك ؟
مو هان : بخير ... اريد نقل آن شي لمشفى خاص ، هذا المشفى خدماته ضعيفة ، م رأيك؟
جي مينغ : شكرا على عرضك سيد هان ، لقد رتبنا بالفعل لنقل آني إلى مستشفى تديره عائلتي ...
يين شين : جي مينغ ، سيد هان شكرا لكما ع كرمكما لكن اختي لن تذهب من هذا المشفى ... لأن اختي لن ترضى علي عندما تستيقظ ... جي مينغ انت تعرف جيدا هذا الجانب من شي شي ...
زفر جي مينغ ثم ابتسم قائلا : نعم انا اعرفه ...
مو هان بعصبية : لكن انا لا أهتم ... سوف أخذها !
جي مينغ : سيد هان بأي صفة تفرض رأيك هنا !؟؟
مو هان : بصفة اني مديرها ...
جي مينغ: سيد هان هذه الصفة لا تخولك لفرض رأيك علينا ... انت لا تعرف اني الا امس العصر و تريد أن تفرض رأيك عليها و علينا ...
مو هان : اعتقد ان هذا الامر لا يخصك سيد جي مينغ ، ما أفعله لسكرتيرتي هو أمر يخصنا ، انت لا تتدخل ، حسنا !
يين شين : توقفا انتما ... م ماذا يحدث معكما !!؟
(شرارة البرق بين جي مينغ و مو هان )
قاطعهم يين شين بحزم: توقفا .. هل نسيتما ان شي شي هنا ، و انتما تتنزعان فوق رأسها و كأنها سلعة ... اخرجا حالا ، هيا ...
خرج مو هان ثم تبعه جي مينغ و بقي يين شين مع آن شي ... التفت إليها و قد علة وجهه نظرات الحزن ثم ابتسم : شي شي ارجوك افتحي عينيك ... ارجوك ..
--------------
داخل حلم آن شي
--------------
كانت تجلس في ذلك الكرسي بجانب امها و والدها تقول لأمها : امي اريد البقاء معكم هنا إلى الأبد ...
امها : لا بأس حبيبتي و لكن ....
والدها : اجل ، هناك شخص بإنتظارك ...
آن شي: من هو !!؟ ...
امها : انظري خلفك ....
نظرت لتجد شخصا ما يمد يده لها ( م من انت !!!؟)
امها : الم تعرفيه !!؟
آن شي: لا ، من ، من هو ؟
والدها: تقدمي و انظري اليه جيدا ...
تقدمت آن شي بضع خطوات ثم توقفت تقول : امي ابي لا تذهبا سأعود حالا ... من انت !؟ ...
: آن شي ، إنه انا ...
: من انت ... ؟
: شي شي انه انا يين شين ، اخاك ...
--------
ثم فتحت عيناها نظرت يمينا ويسارا ثم خلعت قناع الأكسجين تقول : ا اين انا ؟ ... يين ، يين شين ...
ثم نزل بصرها إلى الأسفل لتجد يين شين نائما بقربها وضعت يدها ع شعره الأسود ثم قالت : يين ، شين ...
فتح يين شين عينيه قليلا ثم توسعت صارخا: شي شي ... لقد استيقظتي الحمد لله ... شي شي لقد خفت عليك حد اللعنة ...
ابتسمت آن شي قليلا ثم اردفت : انا بخير الآن ... لا تخف ..
: شي شي انا حقا احبك ...
: انا أعلم ... و انا ايضا احبك ..
صرخ بإسم جي مينغ لكنه لم يكن هناك ثم اتصل عليه " الو ، جي مينغ ، ان ، ان شي شي قد استيقظت ، حسنا " ... هرع جي مينغ إلى المشفى بسرعة دخل الغرفة فنكبَ على آن شي يقول : الحمد لله ، انتي بخير ، الحمد لله ...
: انا بخير جي مينغ ... ل لكن اذا ضميتني أكثر من ذلك سأموت ...
ضحك يين شين و ضحك جي مينغ و ابتسمت آن شي و سرعان م اختفت تلك الإبتسامة إنتبه لها جي مينغ قائلا : ماذا هناك؟ هل انتي بخير !!؟
هزت رأسها بمعنى لا شيء ثم اردفت : اريد ان ارتاح قليلا هلا خرجتما؟
يين شين: ارتاحي جيدا ، سنخبر الطبيب ، حسنا!
خرجا و بقت آن شي وحدها اغمضت عيناها لترتاح قليلا فغطت في النوم ... اتى الطبيب ليجدها نائمة قام بفحصها ثم أردف: أنها بخير تماما ، يمكنكما تخريخها غدا ...
يين شين: شكرا لك دكتور ...
قاطعهم صوت يقول : آن شي هل هي بخير !!؟
جي مينغ: من انتي؟
يين شين: هل انتي رفيقة شي شي؟
: اجل انا ادعى لينا ...يتبع
ستوووب 🤚 انا نعست والله 😴 نلتقي غدا ان شاء الله تصبحون على خير 😊 لا تنسوا الفولو و التصويت و الكومنت 😑
أنت تقرأ
Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني
De Todoكتاباتي ، ادخلوا و ستعرفون القصة 😊