انجووي 💜
******
بعدما حدث لوالداي اخذت يين شين و هربت ، لم اكن اعلم اين اذهب ، فكرت بأصدقاء والدي ثم قررت أن التجأ لهم ...
- ارجوك يا عمي ، انا لا أعلم اين اذهب ! فقط لبضع ايام ، حتى اجد عملا هل يمكنني أن ابقى لديكم؟
قام بدفعي و أغلق الباب دون قول كلمة ... ذهبت إلى أخر و لكن نفس الشيء ، إنهم حقا أصدقاء المصالح ، عند فقد ابي مركزه الإجتماعي فقد معه كل الأصدقاء ، ذهبت إليهم كلهم ، جميعهم سوف يدفعون ثمن ما فعلوه لنا ، أقسمت بهذا لنفسي .... ظللنا اياماُ في الشارع نختبىء من رجال عمي ، لم اكن خائفة على نفسي بقدر ما كنت خائفة على اخي الصغير ... اخيرا ابتسم لي القدر و توظفت في إحدى المقاهي ، لم يكن مقهى كبيرا لكنه يفي بالغرض ، بعد ذلك اخذت راتبي مقدما ...
- راتب ثلاث اشهر !!
- اجل !
- حسناً ، تفضلي !
- شكرا لك سيدي !
استأجرت غرفة صغيرة لنا ...
- اختي ، اين امي و ابي ؟ اريد العودة لبيتنا ! هذه الغرفة قذرة جدا ! شي شي خذيني إلى ابي و امي !
- صغيري ! ابي و امي لم يعودا في هذا العالم ، لقد صعدوا إلى السماء و اصبحوا نجوما ... انظر أنهما هناك ، هل رأيت هما يتوهجان لنا ، و الآن حان وقت النوم ، هياا ! .... يين شين كان صغيرا جدا ليفهم معنى الموت ، لم اكن اعلم كيف أجيبه في البداية عنما كان يسأل عن امي و ابي ، كنت اتهرب من سؤاله ... يبدو أن اسألته قد توقفت الآن حول والداينا .... عملت بجهد حتى لا يحتاج شيئا ، تعبت بحق و ظهر التعب على وجهي ... مرة أخرى ابتسمت الحياة لي عندما أتى ذلك الرجل إلى المقهى الذي اعمل به ، في ذلك أتى زبون مزعج و قام بإزعاج إحدى الزميلات كان يضايقها بتصرفاته المنحرفة ...
_ ذلك الرجل انه منحرف جدا ، لقد كان لتو يلمس مؤخرتي بطريقة منحرفة ، كنت اريد صفعه لكن لا اريد ان اخسر وظيفتي ايضاً ... لا اريد الذهاب إليه .. ! آن شي هل تذهبين انتي ؟ ارجوكي !!
لم استطيع الرفض و ذهبت إليه ، فعل معي ما فعله مع زميلتي ، انا لست مثلها اتحكم بأعصابي خوفا على وظيفتي من الضياع ، عندما امسك مؤخرتي ثانية أمسكت يده بقوة حتى كسرت إحدى أصابعه ، و كالعادة ثار قائلا: أين مدير المقهى؟ أين المدير ؟
أتى المدير و قام بتوبيخي أمامه و جعلني اعتذر لكن هيهات لست انا من تعتذر ظلماً ، رفضت الإعتذار و بالطبع قام المدير بالتهديد بفصلي من العمل ...
_ أيها المدير اذا لم تعتذر نادلتك ... و قام يالإشارة إلى من معه بتقيدي و ضربي ... لم يكونوا يعلمون مع من يلعبون ، انا هي تشياو آن شي البطلة على مستوى البلاد في الكاراتيه ... في ذلك الوقت لم اكن بطلة على مستوى العالم بعد ، طرحت أولئك الحمقى ارضاً في قضون دقائق ، و في النهاية الجبان هو من اعتذر و ركض يجر ذيله بين قدميه ... فصلت من عملي و قام المدير بأخذ راتبي لإصلاحات ما تضرر من المقهى و رميت خارجاً ، فكرت اين اذهب ؟ من سيوظفني الآن؟ ... ثم فجأة سمعت صوت يقول : هل تبحثين عن عمل ؟ ... مظهر هذا الرجل لم يكن مطمئن يبدو كرجل عصابات ، تسألت ماذا قد يريد مني ؟ ...
_ من انت ؟ و ماذا تريد من طلبك هذا ؟
_ يا آنسة لا داعي للخوف ! اريد عرض عملا عليكِ !
_ ما نوع هذا العمل ؟
_ سأدخل في المختصر المفيد ! هل تعملين مع عصابة المافيا ؟ ما رأيك في العرض ؟
_ لست مهتمة ! ثم ذهبت في طريقي حتى اوقفني قائلا : 50000 دولار في الاسبوع ! ما رأيك ؟
دهشت عند سماع الرقم ، يبدو كرقم خيالي من الوهلة الأولى لكني تجاهلت الموضوع و أكملت طريقي فلا نية لدي في التورط مع عصابات المافيا ... اكمل يقول : 100,000 دولار ، فكري جيدا قبل الإجابة ، اذا وافقتي تعالي إلى هذا العنوان ... قام بوضع كرت في يدي و رحل ... ذهبت إلى المنزل وجدت يين شين يلعب مع اولاد الحي عندما رأني ركض نحوي قائلا : شي شي ، هل تعلمين ماذا قال اصدقائي لي ؟ ...
_ ماذا قالوا ؟
_ لقد قالوا اني أصبحت كبيرا لذا يجب علي الذهاب إلى المدرسة .... بالتفكير في الأمر يين شين حقا اصبح كبيرا ، لكن من اين اتي بمال الدراسة ... بعد تفكير طويل فيما قاله ذلك الرجل و حفاظاً على مستقبل اخي و تعليمه وافقت ، اجل ذهبت إلى العنوان و قمت بالموافقة ...
_ علمت انك فتاة ذكية ! اذاً كم عمرك ؟
_ واثقة انك قمت بالتحري عني ، أليس كذلك ؟
قهقه قائلا: كما قلت انتي فتاة ذكية ، اذا لنتحدث عن العمل ! ...
_ قبل ذلك لدي شرط ... انا لن اقتل أو اسرق ، اذا وافقت انا جاهزة للعمل !
_ منذ البداية لم اكن اريدك ان تقتلي او تسرقي ، اريد منك حماية شخص ما فقط !
استغربت من هذا الرجل ... لكن اعجبت بتفكيره جدا ... _ انت تعلم أن مستواي في الكاراتيه ليس بتلك المهارة ، اظنك علمت ذلك عندما كنت تشاهد ما حدث في المقهى ! ... ابتسم لي ثم قال : لهذا السبب ، هذا الرجل هو مدربك منذ الآن حتى شهرين ، تعلمين الأساسيات سلفا لذا لا يوجد شيء صعب فقط المزيد من التدريب و سوف تصبحين حارس شخصي مثالي جدا ! .... بعد تلك المحادثة و بعد ذلك اليوم تغيرت حياتي 360 درجة .... بعد التدريب لمدة ثلاث شهور أصبحت جاهزة لمهمتي ، ذهبت إلى الشخص الذي كلفت بحمايته و المفاجأة كانت انه نفس الشخص الذي قدم لي العمل ....
_ أعلم انتي مصدومة صحيح ؟ آنسة تشياو يشرفني العمل معك ... و ايضا انا لا احب الأسئلة الكثير لذا لدي قوانين يجب أن تتبعيها و أهمها هي قلة الكلام !
_ عُلم سيدي ! ...
بعد العمل معه لمدة قمت بتسجيل اخي في مدرسة داخلية و قمت بتسديد جميع الديون التي لدي و قمت بشراء منزل اكبر لنا ... قمت بإكمال دراستي موفقة بينها و بين عملي و عندما بلغت الثانية و العشرين من عمري و تخرجت من الجامعة قررت ترك عملي ... ذلك الرجل كان متفهم جدا لموقفي و سمح لي بترك العمل لديه ... كنت اعتبره والدي الثاني لقد عوضني عن أبي و بما أن يين شين اصبح بالصف الثامن أردت له عيش حياة بعيدة عن حياة العصابات ... بعدما رتبت احوالي و تركت عملي ، درست الماجستير و نجحت فيه بمجرد انتهاء يين شين من صفه أخرجته من المدرسة الداخلية و سجلته بمدرسة جديدة و بعدها ... ها انا اعمل لدى مو هان ... و ها انا ذا اقترب من هدفي ... شمس الحق ستشرق غريباً ... و يرجع كل شيء لنا ، سوف ابرء امي و ابي من التهم التي لحقت بهم سوف اعيد أمجاد عائلتي و استعيد سلطتهم ، و أولئك من تخلوا عنا سوف يدفعون الثمن ....______________
تصحيح : آن شي لم طلعها عمها من بيتهم كان عمرها 15 و يين شين عمرو 8 ... النت ضعيف عشان كذا ما قدرت اصححهم بالبارتات اللي فاتو ... سامحوني على الأخطاء 😅و نشوفكم بالبارتات النهائية القادمة تشااااو 😁
أنت تقرأ
Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني
Randomكتاباتي ، ادخلوا و ستعرفون القصة 😊