Chapter:25

13.6K 730 54
                                    

انجووي ❣

**********
بينما آن شي و مو هان يجلسان في أحضان بعضهما كانت رو شي قد سمعت كل ما قاله مو هان لآن شي غضبت أشد الغضب عزمت على التفريغ بينهما مهما حدث ثم فجأة خرجت دون قول كلمة ... بعد العديد من دقائق الإحتضان قاطعهم جي مينغ بدخوله المفاجئ ... تفاجئ جي مينغ و شعر بغصة في صدره ، ابتعدت آن شي عن مو هان قليلا لم تعرف ماذا تقول فقد كانت مرتبكة جدا ، أمابالنسبة لمو هان فقد شعر بالرضا لأن جي مينغ شاهدهم بذلك الوضع و لن يتجرأ على الاقتراب من آن شي ... فهم جي مينغ ما يحدث و تظاهر بأن لا شيء حدث ، أخبرهم أنهما تأخرا كثيرا و ان رو شي غادرت فجأة دون قول كلمة ، و ايضا قال : هيا لقد شعرنا بالملل وحدنا ، الم تجهز الحلوى بعد ؟ صوته كان يدل على حزن عميق و جرح مؤلم ... أجاب مو هان بصوته الهادئ كالعادة : اجل لقد جهزت ، هيا بنا ! ... اما آن شي كان تفكيرها مشتت و لم تستوعب بعد ما قاله مو هان ، أخذت الحلوى و خرجت بها قائلة : هيا بنا يين شين ينتظر ! ... نظر مو هان إلى جي مينغ ثم ابتسم بخبث و لحق بها ام جي مينغ كان مصدوما ، مجروحاً ، حزيناً لقد كبت تلك المشاعر لأكثر من ١٦ عاما و الآن عندما قرر الإعتراف يحدث مثل هذا الأمر  و أمام عيناه ، كم هو مؤلم ! هذا ما كان يفكر به جي مينغ ... لحق بهم و جلس معهم تحدث و ضحك معهم كأنه يريد اخفاء حزنه تلك الطريقة ثم وسط الحديث قال : اعذروني انا سأرحل الآن !
استغربت آن شي ثم قالت : لماذا ؟ ابقى فترة أطول قليلا ! ... نظر إليها ثم أجاب : لا استطيع البقاء بعد الآن ! و الآن وداعا ! ... خرج جي مينغ أردت آن شي مرافقته حتى الباب لكنه رفض ، و هكذا رحل ... بعد دقائق طويلة من الحديث نهض مو هان ليقول : سأذهب الآن ! ... نظر إلى آن شي ثم اكمل : ألن تقولي لي ابقى ايضاً ؟ ... ارتبكت قليلا ثم اردفت : ب بالتأكيد اريدك ان تبقى ... ثم حولت نظرها إلى يين شين الذي كان ينظر بدهشة إليها قائلا : شي شي ... هل انتي و اخي بالقانون تتوعدان الآن !!!؟ ...
ترددت احمرت خجلا ارتبكت ... كل تلك التعابير ظهرت على ملامحها ثم أجاب مو هان عنها قائلا : نعم ! نحن كذلك ، صحيح ... عزيزتي آني !؟؟؟ ... توسعت عيناها بدهشة و بحب و بخجل مرتبك ثم حنت رأسها لينحني مو هان و يقبلها على جبينها ، ثم قال : تصبحا على خير ! و ذهب ... بعده ركضت آن شي إلى غرفتها و أغلقت الباب تفكر ( عزيزتي آني ... قال عزيزتي آني ، يا إلهي إن كان حلم لا اريده ان ينتهي !! ) ثم قاطعها اتصال - لي ينغ يتصل - أجابت بسرعة " اجل لي ينغ ، ماذا حدث معك ؟ ح حقااا !؟؟ ، هل انت متأكد من المستندات ؟ غدا انتظرني في مكاننا المعتاد حسنا ! و أغلقت الخط ( اخيرا كل شيء عاد إلينا ، غدا هو آخر يوم لك أيها العام لاو على عرش شركة تشياو ) ثم ابتسمت برضا ...
في الصباح .... اخيرا أتى هذا اليوم ، التقت لي ينغ و قدم لها المستندات و هي كمحاسبة و إدارية علمت أن هذه المستندات صحيحة 100% ، ثم اتصل مو هان عليها أجابت " مرحبا ، صباح النور ، حقااً ! سنأتي حالاً " لي ينغ هيا بنا ... بعد قليل وصلت آن شي و لي ينغ إلى شركة تيان ، صعدا المصعد إلى الطابق الثاني ، هناك كان الشاهد الذي انتظرته آن شي هو كلمة الحق التي ستأتي لها بحقها و الآن بعد كل هذه الدلائل الملموسة ذهبت إلى مركز الشرطة و أجرت تحقيقات حول مصداقية الأوراق ، وجدت جميعها صحيحة فقدمت الأوراق الى الشرطة و ايضا اخبرت هيئة الضرائب لأن عمها تهرب من الضرائب لأكثر من 3 سنوات و بذلك تمت مداهمة شركة تشياو و سجن عمها تلك اللحظات لم تكن تريد تفويتها فذهبت بنفسها لترى نفس المشهد الذي رأته يحدث لوالدها أخيراً شُفي غليلها ، ابتسمت له ساخرة ثم نطقت بكلمات فهمها السيد لاو جيدا " هذه نهاية المخادعين ، تهانينا عمي " ... أغلقت شركة تشياو لفترة مؤقتة من أجل التحقيقات و بعد الانتهاء منها اعادت الحكومة حق الملكية إلى آن شي و يين شين و تم تنصيب آن شي كرئيس لشركة و مديرة تنفيذية عامة ... اما مو هان فقد أنهى خطوبته مع رو شي و لكنها صرحت بأذية آن شي عاجلا أم آجلا لكن مو هان حذرها بجدية انه لن يرحمها ... اما جي مينغ تقبل الوضع و لكن لازال الألم بداخله يشق صدره نصفين ... في الجهة الأخرى كان ذلك الثنائي في شركة آن شي الجديدة و بالتحديد في مكتبها الجديد و معهم يين شين يتحدثون عن أمور الشركة و كيف سيتم اعادتها إلى سوق الأعمال ....
_ لدينا عمل كثير جدا ! اردفتها آنشي مبتسمة
_ شي شي انا لازلت طفل لا تورطيني في سوق رجال الأعمال منذ الآن ، لازال لدي الكثير من الأعوام ... لقد قررت دراسة إدارة الأعمال ، في المستقبل سأكون انا المدير بدل شي شي ! ... أردف جملته الاخيرة بضحكة عريضة .
_ يين شين ... اريد منك أن تحافظ على شي شي الخاصة بك كما تفعل الآن ! عدني ذلك ! اردفها مو هان
_ اعدك اخي بالقانون ! قال يين شين !
وجه مو هان نظره ناحية آن شي ثم قال : و انا سأحافظ عليها دائما ! اعدك آن شي !
ابتسمت و من الفرح و السعادة نزلت دموعها : انا سعيدة حقا ! أخشى أن استيفظ و أجد كل هذا حلم !
_ هذا ليس حلم شي شي ! ... الآن انا سأرحل ! اراكِ في المنزل شي شي ! ...
_ حسنا ... اردفتها آن شي .
_ يين شين اخبر الموظفين بالإنصراف.. قال مو هان
_ حسنا ...
بعد خروج يين شين اقترب مو هان من آن شي بصمت و قام بحملها ، تفاجئت ثم قالت مرتبكة : م ماذا تفعل ؟ مو هان ! ... جلس على الأريكة فكانت آنشي تجلس فوق أرجله ظلت آنشي تنظر إليه ثم أخذ يدها و وضعها على قلبه قائلا : هنا هل تشعرين بنبضه؟ لن يتوقف حبي لكِ حتى يتوقف هذا النبض ، فهمتي !؟ آنشي هل تقبلين الزواج مني ؟ ... تفاجئت بطلبه و ترددت تقول : مو ، مو هان ! ... نظرت إلى عيناه قليلا ثم أكملت : مو موافقة ! ... ما أعظم الفرح الذي دخل قلب مو هان الذي قام بضمها له بقوة و بعد ذلك ...
***
( مشهد للكبار 🔞 و متبرية من ذنوبكم 😶)
***
تبادلا قبلات هادئة ثم تحولت قبلاتهما الهادئة إلى قبلات عنيفة يمتصان شفتا بعضهما تارة ثم لسانهما تارة أخرى فجأة اصبح مو هان فوق آن شي مد يده ليلمس صدرها لكنها جفلت قليلا و ادارت وجهها بخجل قال مو هان : لماذا؟ لقد فعلنا ذلك من قبل؟
ردت بخجل : ت تلك الليلة انا لم اكن في وعي لذا الأمر مختلف الآن !
_ إذا هل تريدين مني التوقف!؟ أخبريني فقط .
ابعدت يدها عن صدرها نظر إليها مو هان اقترب من خدها و طبع علامته على عنقها حتى وصل إلى صدرها كانت تأوهات آنشي المثارة تثير مو هان أكثر و أكثر ...
فتح مو هان عيناه ليجد آن شي نائمة فوق صدره تمنى ان يتوقف الزمن عند تلك اللحظات ... صباح الخير .. قالتها آنشي ... صباح النور ، كيف كانت ليلتك السابقة آني ... اختبئت في صدره ثم أردفت م ممتعة .. لم يحتمل كتلة اللطافة هذه و قام بتقبيلها بقوة ثم أردف يقول : هيا لنذهب!
_ إلى اين؟
_ لنجرب ثوب الزفاف ..
_ الااان ...
ذهبا إلى المتجر و جربا العديد من ثياب الزفاف و البدلات ... و بعد عدة أيام أقيم حفل الزفاف ، دعت آنشي جميع معارفها و أصدقائها ، حضر الزفاف كل الأهل و الأقارب و الأصدقاء الا شخص واحد فقط .. جي مينغ لم يحضر ، اتصلت به امس و لكنه خارج البلاد ، صديقي العزيز ليس بقربي أشعر بالأسف ... ...  ***بعد مرور سنة من الزواج أنجبت آنشي طفلة جميلة اسمتها ليندا ع اسم امها ... اخيرا اصبح لآن شي أسرة مرة أخرى ، الحياة عادلة حقاً ...

جميعا شكرا لكل من شجعني شكرا لحسن المتابعة 😊
و نلتقي في عمل آخر ان شاء الله

🎉 لقد انتهيت من قراءة Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني 🎉
Mr: President , don't kiss me سيدي الرئيس لا تقبلني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن