يـا وحشه الـديـــنا بلـيا عـزيـزيـــن
عمرن يعيش ب واسع الكون ضـايـق
الــقلب وش لـه بعد فرقا المحـــبين
ماتـــسـعده ضحـكـه بكل دقـيـقـــة
مـسـكـين قلبي مـاتـهـني بغاليـن
وماضـنـتي شـاف الـهنا بـالحقايـق
مـكتوب يـا بـنت نسافر غـربيـين
ونمـشي عــلى درب الشقا والعوايق
رمضا وضوء الـشمس يحرق بـدا العين
وصحرا تـعرت مـن جـميع الـخـلايق
لا ماي يـروي ولا ظلام الـبساتـيـن
حـتى الـسـراب الـناظر لـلعين سايق
ولامن يـلوح الليـل مـفزوعـه يـاشين
ذيــب عــوا بـيـن دروب الـعـتايـق
سـجين في لحظـه نـسوني حبيبيـن
والنــفس مـاتارد عـلى حب بـايـق
لـكـن ولك والـله خـفوقـي بناريـن
نـار الـمحـبه ونـار عطف الـشفايـق
والصقــر مـا حلق بـلـيا جنـاحـيـن
وصقري جريحن مـا غــدا ل الطلايق
عـلى الـنو مـتعود يـقصه بـحدين
واليـوم ربعه بــدلوبــه برفـايـق
أبـكي بـشعري ولو جمعتـه دواوين
شعري بــكاني بموجه الوقـت ذايق
ما أتـعب فرحه عـلى الـقلـب تقسين
وين الحنـان ويـن عطف الـشفايـق
يا رحمه الـرحمن بــالعون تــكفـين
لمي شـتات الروح مـا صرت طـايق""الــفصل الثـــالث ""
انطوت الأيام يوم بعـد يوم والأحزان مازالت تستوطن قلوب أبطالنا الحياة هاديه ومافيه شــــي جديــــد أيــــام مضت بتعب وجهد شـاق أثقلت أبــطالنا وامـتصت طاقتهــــم واستـــــحلـــــت كل تفكيرهم قطعوا درب كله ظلام وتلــــذذ الحزن بــهم
ياصوتـه الي يتردد عـلى مسامعها ويوجعها الحنين له تتخيل انـــــه يناديها الحين من مكبر الصـوت الي عند حارس المـدرسه وتطلع له والابتــــسامه مرسومه على وجـــهها مرت شــــهور وهي كل يوم تنتظره يــمكن كـــل الي صـــار من شـهور كذب ويرجع ابوها يستقبلها برا عند المدرسه يأشر بيده ويدق لها تحيه تــــحبه وتعشقه من تشوفه ببدلته العسكريــــه لكن هدم كل سعادتها انسان مافي قلبه رحمه تعرف انـــه هو الي سواهـــــا رغم ان الكـل معه تــــكرهـــه تحقد عليه من كل قلبها لو بيدها كان فرغت السلاح فيه هذاك اليوم حست بغرق على خدهــا رفـــــعت يدها الــصغيره ومسحت دموعها آخذت نــــفس ماتبي تــبكـي ماتــبي أحد يشوفهـــــا كذا حست بيد صديقتها على كتـــــفـــــها
:وعد حبيبتي وش فــــيك اخوك من زمــــان ينادي اسمـــــكلـــفت وعد لريما بهدوء :ماســمعتـــه الحـــين اطلع له
ابتسمت ريما بهدوء صديقتها وتعــرفها من بعد وفاة ابوها تغـــــيرت حيل :اوكيه وعوده نتلاقى بكرا حبيبتي
وعد بهدوء :اوكيه ريما مع السلامه
رفعت يدهــــا ريما ولوحت فيها ل وعد :الله يحفــــظك انتبهي على نفسك
رفــــعت شيلتها عـــلى رأسها وتغطت شدت بيدها على شنـــــطـتها وزادت بخطواتـــها لحتى طلعت وقفت عـند باب المدرسه وغمضت عيونها يمكن لافتحتها تشوف ابوهـا هزت رأسها بـالنفي ماتدري إلى وين بتـوديها أفكارها فتحت عيونها ومررت نظراتها عــــلــــى السيــارات الموقفه تدور ل رعد
لــــكن استقرت عيونها على أحقر انسان عــــرفته بالدنيا كلهـا متسند على سيارته ولابس نظارات شمــــسيـه ومكتف يـــدينـــه وواضح انه ينتظرها
شدت على يدها حتى اظافـرها اوجعتهــــا وش الي جابه لها تقدمت منه بسرعه وقفت قباله :هيـه انت وش جابك