وورد العشاق ما تذبل على الطاري

بارت37

مسك يده وكأنه يشجعه على الدخول :ارسم ابتسامه حلوه يانواف الدنيا ما تسوى واليوم يومك

رسم نواف ابتسامه حلوه على ملامحه الجميله صحيح كلام تركي اليوم يومه وبيطفي اشواقه إلي تزيد حنينه لحبيته دخل وتوسعت ابتسامته من الي شافه لف ل تركي وهو يناظره بفرحه ورجع نظره للفرقه الي تتفنن بالرقص الجنوبي إلي هو يحبه كان يتمنى يجيب هالعرضه بزواجه ومحد يعرف هالامنيه الا اثنين تركي وريان صدق الله اخذ ريان لكن عوضه بتركي ما يدري وشلون يرد جمايله همس بحب لهالانسان :احلى مفاجأه يا تركي
عساني اقدر أرد هالجمايل إلي تغرقني
فيها

ابتسم تركي وأبعد يده عن يد نواف ضربه على كتفه بخفه :مابيننا جمايل احنى اخوان وكلن لاخوه يلا مين قدك اليوم معرس يانواف وبتاخذ لموستك إلي جننتك وطيرت عقلك

ضحك نواف بسعاده محد غيره يقدر يزيل عنه الهم والكدر رفع بشته وتقدم بهدوء دخل المجلس وهو يوزع ابتسامته المحرجه على الكل تقدم من صدر المجلس الكبير وجلس بعد ماسلم على الكل جنب راكان إلي جالس ومنتظره عشان يعقد قرانه وبعدها تبدا مراسيم العرس المعتاده ....

"""""""""""""""

انحنى ويده على باب سيارته وهو يستفرغ طلع كل إلي بمعدته اصلا ماتحتوي الا مويا حياته مظلمه من تدهورت حالة امه ...حس بيد تمسح على ظهره رفع رأسه بإستغراب وهو يمسح فمه بتعب :وش تبي

تكلم هادي بنبرة غريبه :شفتك تعبان قلت يا حرام اجي اشوفك وشوفت عينك قلبي حن لك وجيت امسح على ظهرك

تسند محمد على سيارته وهو يتنفس بسرعه رسم ابتسامه باهته وبعدها ضحك بسخريه :هههههه حنيت ماظنتي قلبك يعرف هالشعور

ميل رأسه هادي وكتف يدينه ببرود :ليش انت تعرفني ياسيف تعاملت معي قبل كذا

ابتسم محمد :لا ماتعاملت معك ولا ابي اتعامل شغلي مع الذيب ماهو معك ياهادي

حرك رأسه وهو يمسح على ذقنه مازالت الشكوك تأخذه يمين ويسار متاكد انه سامع صوته والله لو يطلع هو إلي افقده وعيه ذاك اليوم محد بيفكه من بين يدينه غض عيونه وتكلم بتسأل :وين كنت ليلة تسليم البضايع..

بلع محمد ريقه ليش يكلمه بهالأسلوب وكأنه كاشفه قوى نفسه واعتدل بوقفته :ابد كنت بالمستشفى عند الوالده ..ليش تسئل

حرك رأسه بالنفي :كنت بتاكد من شي ولو تأكدت منه ياسيف وطلع ظني بمكانه بتثور نيراني وتحرق كل إلي حولي وأولهم انت

ضحك محمد بسخريه:ههههههه

همس وهو يركب سيارته وقبل يقفل الباب : عساها تولع فيك نيرانك وتحترق فيها قبل الكل

شغل سيارته وانطلق بسرعه جنونيه تارك هادي ياكل بنفسه زاد من سرعة سيارته يبي يبتعد لأبعد حد دخل طريقهم المظلم وشوه روحه البيضا والنقاط السودا بدت تملي هالروح يبي امه تحس فيه يبيها معه مثل قبل المرض هدها وهده معاها غير وجهته للمستشفى يبي يجيها من دروب الحزن ويرتاح.. تعب يدور شخص يفهم كلامه ويخفف عليه... الناس في وجهه سكاكين ورماح وهو عزيز نفس وجرح الايام دامي ...