الله أكــبر كـــيف يـــجرحن العيون
كيف ما يبرى صويب العين ابد
احسب ان الرمش لا سلهم حنون
اثـر رمش العين مــا يداوي احد
يــوم روّح لـي نــظر عــينه بـهون
فــزّ لــه قــلبي وصفّق وارتعد
لــفّني مـــثل السحايب والمـــزون
في عيوني برق وبقلبي رعــد
نـقّض جروحي وجــدّد بي طعون
قلت يكفي قالت عيونه بـــعد
وانــعطف هـاك الشعر فوق المتون
وانثنى عـــوده وقفى وابــتعد
اشـــغلتني نـــظرة الـــعين الـفتون
حـــيّرتــني بالـــتوعد والـوعـد
هي تــمون الـــعين ولاّ مــا تـــمون
لى خذت قلبي وقفّت يا سعد
《 الشاعر الأمير خالد الفيصل》
( الفصل الحادي عشر )
مولمه جدا الاوجاع الي نخبيها تحت همسات وحكايات ومنها انصنعت لنا حياة احنى ما نبيها ومواقف ما تخيلناها ابد وناس ماكانوا على البال لكن كل شي مكتوب ويرجع الصبح يبزغ من جديد ويعانق بياضه شهقات الورد
نزلت من الدرج وعيونها تدوره مالقته بسريره ولا هو بالغرفه اكيد انه زعلان من ردها لكن وش تسوي بإحساس النفور الي تحس فيه تجاهه مررت نظراتها بالصاله ماله اثر طلعت للحديقه وصارت تدوره مالقته حست دقات قلبها تتزايد الخوف مسيطر عليها هالايام ولاهو راضي يتركها كل مايغيب عنها تبدا تطري الافكار الشينه على بالها لفت حول الفله وهي تدوره مررت نظراتها للمسبح والجلسات الي خلفه بعد ماهو موجود جت بترجع لكن لمحته واقف بلبسه العسكري في الزاويه بعيد تنفست براحه
تقدمت منه بخطوات سريعه وقفت وراه وابتسمت بدون شعور وهي تمرر نظراتها لقفص الحمام الكبير الي يحمل اكثر من عشرين حمامه وسعود ماسك حمامه بيضاء بيده ويمسح على راسها تكلمت ببحه حلوه :مادريت انك تحب الحمام
وصل له صوتها الناعم لف بسرعه وصار يناظرها بنظرات حزينه :اكيد لانك بكل بساطه ماتعرفين شي عني
ركزت بنظراته الحزينه ياكثر ماتتعبها هالنظره :وهذاني عرفت وش تحب
ابتسم سعود ابتسامه زائفه وصد عنها وهو يتكلم بنبره هاديه : مو مهم انك تعرفين تدرين ياوعد انه كثر ما يشتد حزني تظلم علي الدنيا وفجاءه ينفرش ورد بطريقي وينور
رجعت شعرها المتطاير خلف اذنها وتكلمت بهمس :اي ورد ونور ياسعود الي بحياتنا كله ألم وخوف
رجع الحمامه الي بيده بقفصها وقفل عليها لف لجهة وعد وتقدم منها لحتى صار واقف قبالها ركز بعيونه الناعسه عليها و همس بنبره معبره :لا تسمعيني هالكلام و لاتخليني ادور جرح قلبي
