بارت10

4.9K 84 8
                                    

قفل الكـــتاب الــي بيـــــده وتنهد رفع راسه ولف رقبتــه يمين ويسار وصار يــطقطقــها رفع يده وضغـــط فيها عــــلى رقبته من الخــلف يــــحس بألـــم مـــــن الجلسه الطويله اليوم كان متعب له مرر نظراته حـوله وتوه ينتـبه أنه ماباقي إلا هو من المعلمين الي معه بالغرفـــه وقـــــف بتعب وجمع الكتب الي باقي ماصححها من علـى المكتب مــافيه حييل يصحـــــحها هنا بيرجع البيت ويصحـــح على رواقه

طـلع وصار يمشي بالســاحـــــه بخطوات سريعه انتبه ل أسامه جالس عـــلى احد الكراسي الي بالساحة تقدم منه وابتسم بهدوء :أسامه بعــدك مارجـــــعت البيت

رفع أســـــامه نظره ل رعد والخوف واضح على وجهــــه :لا والله ابوي مابعد جـــاء

انتبه رعد ل عيونه الي مليانه دمـوع ووجهه الي احـــمر وواضح انه ب يبكي بأي لحظه مد يـــــد وحطـــها على راسه بحـنان :مافيه مشكله حبيبي انا أوصلك بيتكم تراه قريب مـــــن بيتـــــي ويمكن ابوك تأخـر عنده شغل لاتخاف

هز رأسه أسامه وارتاح مــــن تكلم رعـــد :أستاذ انت تعرف بيتــــي

ضحك رعـــــد بهدوء:ايه واعرف ابوك بعد يلا تروح معــــي

هز رأسه أسامه ووقف رفع شنطته على كتفه وابـــتـــسم بطفـــــوله وش كـثر يحب هالأستاذ :طيــب أستاذ رعد

ابتسم رعد ومــــد يــده مسك يد أسامه وصار يــــمشي وهو يسولف معه مايبيه يخـاف منه ابد


"""""""""""""""

جلس على الكنبه وتـنهد بتعب الحمل الي شـايلــه كاســـــر ظهره حـــــيل جــاء الوقت المناسب الي يعرف وش مخبي عمه عن الكل اااخ بس مايدري ليه هالمدينه دوم شاحـــبه وضيقه حتى حظنها بارد وغايب دفاه حـتـــى اسـوارها تبــــكي وتنـــــوح بالي يحويها الاماكن صارت خاويه ومافــيها روح والزوايا صـــــامته وان حكت تصرخ ب اه
ياكـــــثـــر ماتلمع بعيونه الــدمعـــه وتفـضح الحزن وتبوح ليت دمعه يابشر ينهـي الهم ويروح كان خــــافقه يعانق فرحته وينســـى عناه لكن احلامه بتــبقى تبــني بقلبـــه صروح هــذا هـــو قلبـــه غــائره فيه الجروح

يمكن بس بلــمـسه يديـــــن يبتهج ويرجــــع هناه كل الي مـــــحتاجه انسان يفهمه على فكره و إنســـان يأخذه على يدينـه ابتـسم من أخــــذته أفكاره أن وعد هي بتكون مـــــن تاخـــــذه على يدينها ضحك بـخفه :ههههـــــههه وش هالافــكار يــــاسعود ااخ صرت اهذي حتى باافكاري من سـابع المـســـــتــــحيــــلات وعد تتقبلني هه هذا هو انا رفيـق الـــــجــرح من صغر سني والجرح له في داخلي الف عنوان

رفع يده ومرر أصـابعه ب خصل شعره الـــــي يشوفه الحين يحاكي نفسه يظن انـه انجن حرك كتوفه بــــسخريه على حاله : صرت تمثـال للهـموم أضحك وكأني رايــق البال والنــــاس تحسدني ماتدري اني امـــــوت بــــسكات

وورد العشاق ما تذبل على الطاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن