انهى مـكالمته الضـروريـه بعـد ماسـلمـه الـذيب زمام الأمـور وهذا الـلي يـبـيـه ثقـته العـميـاء..حتى يوقف شوي مـن نـزف قـلبـه تنـفـس بـراحه وهو جالـس وحـولـه الـلابتوب والأوراق منتشره عـلى الـطاوله رفع نـظره لـسعـود وراكان:لازم نـمشـي عـلـى الخطه التسـليـم بعد ست ايام بالـتمام وبـيـكون يـوم الانـتصار يا شبـاب...
رسم سعـود ابتسامـه رغم شـحـوب وجهه :كنت واثق انك مـاراح تخيـبـنا يا محـمد...كل شـي يـمشـي تمـام لاتخاف
تنفـس راكان بعدم راحه مـايـدري ليش يراوده احـساس غريـب حرك يـده رجـع شـعـره لـورى وتكلم بهدوءx :بعـد سـت ايـام بـنكون جاهزين مـحـمـد حـاول تكون حذر ..لـلحظات حسيـت بـالـرعب يـا اخوي ...
حرك رأسه بالإيـجاب :لا توصـي حـريـص انـا له...
عـدل الـجـهاز وبـدأ يـطقـطق عـليه رفع نظره لـلشـباب وشـغل جـهاز الـتنصـت وبـدأ الـتسجـيـل يوضـح لـهم عقـد سعـود حواجـبه من تسـلل الـحوار له وبالأخص الصوت الانثوي
"" هدي مـافـيه داعي تنـفـعل انت الـذيب والي يـقرب منـك انهشه بنابك..
الذيب :قـلـت لـك وش عندك مـاهي بـالعـاده هالحركات بدون مـقـابل
هاجر : ههههههه دوم عـارفنـي يـالذيب
: تكلـمـي ياهاجر
:شـد بيدك علـى اتفاقنـا... اجيب لـك معـلـومـات تجـيـب لـي قـروش
:تكلـمي وش عنـدك من معلومـات وقـروشك جـاهزه بـس اعـطيـني الاخبـار
همـست بـضـحـكه: سعـود مسـافر وواضح انـه بدأ حـربـه عـليك ""
توسعت عـيونـه اسمـها تردد علـيـه وصوتها متاكد انها هي مـتاكد انـها هاجر نفسها .. وقـف وكأنه مـقروص تحـرك رايح جاي هاج تفـكيـره والـغضـب اعمى عيـونـه الحـيـه كانـت بـوسط بيـته ولاقدر يـقطع رأسـها تقـدم بسرعـه مـن الطاوله قلـبها وهو يثور غضـب تناثرت الأوراق وطاح اللابتوب وصـوت تشـويش جهاز التنـصـت بـدأ يـشوش أفـكاره صرخ بقـهر وهو يضـرب على صـدره :غبي..غبي..قـلـت لـكم انـا غبي إلـى متى بستمـر بـهالغبـاء الى متى آآآخ...آآخ
وقف راكان بسـرعه الخوف خلاه يفـز مـن منـظر سعود مسكه مـع كتوفه وهزه :اذكر اللـه يا سعـود وش فيـك قلـبـت كذا
ناظره بـعـيـون حـمرا :لا الـه الا الله ...لا اله الا الله قـل وش اللي مو فينـي كانـت ناويـه تذبحها آاخ ياراكان خويك تمكن الغبـاء منه الـحـيه بوسـط بـيتنـا تفهم شلـون.. تلـدغ فينـا ولاحنـى بـحاسـين
لـف لمحمـد اشـر لـه وانـفاسه تطلع وتنـزل :جيبها ابـيها معهم حـاول تكون معـهم يـا محمد هالحـرمـه لازم تاخذ جزاها مثلهم..