يجماعه اسفه توني انتبه اني ما نشرت البارت1
""" الفصل الأول """
¤بـــــــــدايـــــــة القــــــــصـــــه ¤
بمكان يتواجــد فيه الظلم الحقد الكره حـــتى القلــوب الي تحتويه سودا كسواد اللـيل ماتشعر ماتحس قلــــوب بارده غطتـــها الذنوب همها بس إتلاف الشباب وتدميرهم رفع سيجارته الفاخرة لفـــــمه والظلام يحيط بـــــه ســـــحبها بقوه وأبعدها عنــــه وصـار يـنفــــثـهــا وهو يضحـــك بشر وبصوت ضخم:اســـمع ابيك تنفذ الــمطلوب
عقد حواجـــبه من ســـــمع كلامه قبل لحظات وش الي يبيه هالانســـــان طلبه كبير وفوق طاقته وماعمــــره سوا هالشي شد على يده لو مالظروف الي حدته والـــله مايــكون بهـالمكان ولا بــــهالزمان رد بإرتباك :وش تـــقول
رفع حاجـــبه وبصوت هز المــــكان :أنا قلت تــذبحـــــه والا والله عيالك وكل الي تحـــبهم بيــــفارقونك
عــــض على شفــــته بــقهر :طيب ليش تبينـــي اذبحه
ارتفعت صوت ضحكاته :هههههههههه ههههههه وصرخ بــــصوت عالي :أنا قلت نفذ ولا أبي أي سؤال وإلا انــــهيك انت بـــــداله
ورجع يضحك :هههه وبعـديـــــن انت فكر وش أفضل لك ديونك تـنسد ونتــــركك بحالك وعيالك بأمان اذا ذبحتـــه وإلا تنحـــــرم منهم وتظل بحـــســــرتــــك طول عمـــــرك
ناظر له بــنظرات كلهــا حقـــــد كره لو بيده والله لا ينهيـه هو مـــــايدري وش الي خلاه يــدخل هـــالطريــق هز رأسه وابتعـد عنه كـــــم خطوه للخلف ولف كمل طريقه اليوم بياخــــذ نفس بيقتـل اااخ بس لو ما هالظروف الي حــدته وربي مايسوي أي شي يغضب الــــله ركب سيارته بعد ما أخذ السلاح مــــن رجال الإنـسان معدوم الرحمه وحرك ســــيارته لـــلعنـــــوان الــي يعرفه زين يـــبــي يدرس الوضع قبل مايـــنـفذ أي شـــــي
""""""""""""""
بغرفـــة أقرب تشبيه لهـــــا غرف الأطفال الســرير الوردي يــتوسطه دب كبير ابيض والأريكه البـــــيضاء الديكور الي يتراوح لونه مابين الأبيض والوردي الـستــائر الورديه الفاتحه الي تنـسدل بطريقه رائعه على باب البـــــلـكونه كانت واقفه قدام المرايه من بين الفوضى الي بغرفتـــها وهي تناظر نــــفسها وابتـــسامتها الطفوليه مرسومـه على وجهها تتأمل بدلة ابوها الــي لابســـــتها واكبر منها بمرتــين أفكارها الشقية وصلتها لــــهالحد ركزت نظرها على رتبت ابوها والنجوم المعـلقه علـــى كتفها وصارت تــــضحك ب شــــقاوة عــــلى شكلها تدري لو شافهـــا ابوها كذا وشلـون بيكون رده رفعــــت يدها اليمـــــين تـرفع الـــــكم الكبــير الـــــي مــــغطي كفها وهي تضحك ب شقاوة رفــــعت كاب ابوها وحطته على راسها وهي تخفي خصل شعرها البـــنـي الــــي متــبعثره على جبينها و خدها الناعـم