بارت40

3.3K 53 2
                                    

وقفت السياره بمكان مشبوه ويثير التسالات للحظات حس بتوتر بس هو مو طفل حتى يخاف رفع نظره ل عزام إلي يناظره بنظرات غريبه بلع ريقه وابتسم :هالحين ماخذ فينا دوره بالدمام كلها وجايبنا هنا

ابتسم عزام بهدوء :عاد وش اسوي فيك انت قررت تركب معي وهذا أنا جبتك هنا مكان الوناسه

ابتسم مشعل مجامله له :عزام لاتخليني اندم اني طلعت معك تعرف انك صرت خويي من صدفه فلا تخلي صداقتنا تخرب

ضحك عزام وهو يفتح الباب :ههههه احلى صداقه والله.. الحين تخرب بس لاني جبتك هنا ..اقول انزل بس والله ماتندم بتستانس كثير وتنسى همومك ياخي

تنهد مشعل بهم من جاب طاري الهموم من متى وهو يحمل هم من متى وهو يكبر المواضيع ويصغرها الحياة بالنسبه له عاديه وروتينيه وكلها وناسه وضحك واستهبال إلى هذا اليوم وبعد هذاك الحلم إلي شافه غزاه الهم وبدأ الحزن يدخل قلبه بالتدرج غمض عيونه وصورة امه واقفه وأصبعها يقطر منه الدم ارعبه فتح عيونه بسرعه على صوت عزام إلي يحثه على النزول تكلم بجمود :بنزل وامري لله

نزل وصار يتبع عزام بخطوات هاديه وده يرجع بهالخطوات لورى ما يدري ليش قلبه مو متطمن حرك رأسه بالنفي ما يصير يفكر بهالطريقه عزام انسان زين والكل يشهد له بالجامعه يعني ماله داعي الخوف ابتسم وهو يجاري عزام بخطواته:ماقلت لي كلمت ماهر

عزام بكذب :ارسلت له بالواتس بس مارد يمكن مشغول

هز رأسه مشعل ببتسامه:حتى انا دقيت عليه وما رد واضح انه طالع مع أهله والا مشغول

رد له الابتسامه وهو يدخل الاستراحه وعيونه على مشعل هذا هو نجح وقدر يجيبه لهالمكان وشوي شوي حتى يوصل لمبتغاه ....


""""""""""

تمشي بهدوء وثقه بأسياب المستشفى تدور رقم الغرفه إلي هي فيها انتصاراتها توالت ورى بعض و قلبها يرقص بفرحه غامره قدرت بسهوله تاخذ حق الكف والحين جاء دور مهمتها الجديده لازم تنفذها بحذافيرها انرسمت ابتسامه خبيثه على شفاتها وعيونها تلمع بشر استقرت عيونها على غرفة ٣١٢ دخلت يدها بجيوب البالطو الابيض وزادت بخطواتها جهتها دخلت بهدوء بعد ماتأكدت من خلو المكان حركت رأسها بحزن مصطنع وتكلمت بخبث:يا حرام بتودعين هالدنيا حسافه بس

أطلقت ضحكات بصوت خافت تقدمت زود منها وعيونها تراقب سكون جسمها الذابل رفعت يدها ل السيروم تعدل سرعة تدفقه وسحبت الابره من جيب البالطو رفعتها لفوق وعيونها تلمع بحقد توسعت ابتسامتها وهي .......

،

ضاع عمري بعد فرقا الولايف..

والحظ تعثر وغدرني زماني..

اصفق يديني من زود الحسايف..

واتحرا طيفه واضمه باحضاني..

وورد العشاق ما تذبل على الطاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن