بارت31

3.2K 67 1
                                    

ياحلاة الصدفه ان جابت لقاه تشهد انها من فرح عينها تطير ياعسى ماتذوق الفرقا معها يامن وجوده يحسسها انها بخير تشهد انه ماملى عينها سواه هو بعيونها يساوي كل شي ايه تحبه وكيف بتوصف غلاه سعود شي غير عندها محتواه تشهد ان من بدأ فيه ماانتهى لو توصف غلاه كان قالت تحبه عن جميع الناس ...

كلمة احبك من فمه ريحيت ضميرها
وجابت لها ابتسامات العالم كله ومازالت تردد على مسامعها ...

حركت وعد المبخره بالغرفه لفوق تعرفه يحب ريحة العود كثرت من العود الطبيعي وانتشر ريحته الراقيه بالغرفه ابتسمت بهدوء ونزلت المبخره على التسريحه وظلت تتأمل نفسها بفستانها الاحمر القصير إلي زاد من بياضها وشعرها مفتوح نازل على كتوفها بإنسياب مثل مايحبه رفعت يدها تتحس خدها من زواجها ماحطت مكياج كذا كان هادي وجميل ب احمر الشفاه الاحمر حست انها اميره على العرش وتنتظر اميرها وتستقبله وتنسى كل شي رفعت يدها تناظر ساعتها كانت تشير ل ١٢:٠٠ واكيد سعود بدأ مهمته إلي ماتعرف تفاصيلها الخوف مستوحذ على فكرها

اخذت جلالها ولبسته الجو شوي بارد ويمكن تصادف مشعل نزلت بهدوء البيت هادي واكيد الكل نايمين توجهت لمكان سعود المفضل جهة قفص الحمام يمكن تحس بالسلام والأمان مثل رمز السلام الي يحمله هالطائر الجميل ..

وقفت بهدوء وظلت تتأمل الحمام حتى الطيور نايمه بهالوقت ابتسمت بهدوء وتكلمت بحب :ماكنت متوقعه اوصل لهالمرحله يا سعود

تذكرت كلامه وثقته بنفسه تعرف انه قدها وقدر يطيحها بحبه من جديد ضحكت بخفه وصارت تتكلم كأنها تحاكي سعود: ههههه ما ادري انت هبه من الله بإخلاصك وعطائك وحبك والا حلم جميل اعيش فصوله بسعاده والا حاله خاصه عن كل البشر في صدقك ونقائك مهما تكون ياسعود ابيك تبقى معي وفي عالمي لانك اجمل تفاصيل عمري

نزلت جلالها عنها وفتحت يدينها وكأنها بتطير الهواء حيل منعش ويناسب مع جو المحبين تعيش حاله خاصه بهالوقت مشاعر مبعثره حب عشق حزن خوف ماتدري وشلون توصف إلي داخلها غمضت عيونها والابتسامه مازالت مرسومه على وجهها الجميل حست بيد ملفوفه على خصرها فتحت عيونها و تلاشت ابتسامتها تجمدت حركتها وهي تحس بقطعة قماش تغطي خشمها وفمها توسعت عيونها زود وهي تحس باليد تثبتها بقوه مع خصرها حاولت تحرك يدينها لكن مافيه امل حركت رأسها يمين ويسار تحاول تقاوم تصرخ تتكلم تستنجد باي أحد لكن خارت قواها وبدت عيونها تتقفل غصب عنها تحت تأثير المخدر سكنت حركتها و طاحت بين يدين هادي

ابتسم بخبث وهو يناظرها ابعد شعرها الي غطى وجهها وصفر بإعجاب :واااو وطلعت صاروخ

ضحك هادي بصوت خافت :هههه وهاذي زوجتك يا سعود بين يدينا بنشوف وش بتسوي

رفعها على كتفه وثبتها بإحكام وزاد بضحكه :ههههههه والله بيجن جنونك ياولد سلطان

رفع جواله وضغط على رقم الذيب جاه صوته إلي يمقته :البنت وجبناها لك

وورد العشاق ما تذبل على الطاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن