بارت32

3.4K 66 7
                                    

ياقلــب لاتحـــزن ولا يغلبك ياس..

إرتاح و إستبشــر بلحظه سعيده..

أقولها ياقـــــلب لا بــــاس لا باس ..

لاتقهرك ســــود الليالـــــي العنيده ..

اللي ذكر طيبي على العيـــن والراس..

واللي تجاهلني تجاهلـــته سيــــــده..

ماهمني من باعنـــــي دون مقيـــاس..

عزيت نفســـي والأمانـــــــــي بعيده ..

أنا كذا طبعــــي مع كــل الأجنــــاس..

القلب عزيتـه و شديــــت قيـــــــده..

حوله من الأضـــلاع حطيت حراس..

تحميه من غدر الليالـــــي الشديده..


《 الفصل الرابع عشر 》


عيونه تتبع سعود بخوف زاد بخطواته وراه وهو يفتح السماعه : محمد عبد العزيز انسحبوا مانقدر نكمل المهمه

ارخى راكان يده عن السماعه وهو متاكد ان صوته وصل لهم ركض بسرعه وركب سيارته حركها بسرعه خلف سيارة سعود إلي يلا يشوفها من بعيد ....

وصل لهم صوت راكان وواضح عليه نبرة الإرتباك لف عبد العزيز لمحمد بإستغراب :ليش يبينا ننسحب مو على اساس هالمهمه ضروريه

عقد محمد حواجبه والتوتر وضح عليه همس بهدوء عكس إلي داخله :هذا أمر يا عبد العزيز ولازم ننسحب ارجع بيتك وانا بعد الوالده اكيد تنتظرني

عبد العزيز :اوكيه لنا لقاء تأمر على شي يامحمد

محمد بقلق :لا لا سلامتك ...في امان الله

انهى كلمته وابتعد عن عبد العزيز بخطوات سريعه حتى صار لوحده وقف لحظات متردد مذهول يمشي يمين يسار رايح جاي مايدري وش يسوي يحس وكأنه يغوص ببحر ولا لقى له من ينقذه اخذ نفس :اهدى اهدى يامحمد اهدى انت هنا محمد مو سيف..

شد على يده وصار يركض لسيارته عارف ومتاكد انهم رايحين للذيب يلوم نفسه حيل على سواته والله ماهو بيده إلي يسويه ركب سيارته وحرك بسرعه وعيونه تدور سيارة راكان او سعود شد على الدركسون وصرخ :يا الله ليش حياتي ظلام في ظلام ليش

فتح درج السياره وسحب جواله الثاني بدا يكتب بيد مرتجفه رمى الجوال بعد ماخلص منه بالارض وزاد بسرعته متوجه لمكان الذيب إلي يعرفه ...

"""""""""""""

فتح باب غرفتها بهدوء ودخل عارف انها نايمه بهالوقت لكن ما يقدر يمنع نفسه و مايشوفها قبل لاينام زاد بخطواته الهاديه ونزل هديتها على مكتبها الصغير توجه لسريرها و جلس جنبها بهدوء مرر يده بخصلات شعرها الناعم انحنى وباس خدها بحب

وورد العشاق ما تذبل على الطاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن