بارت15

3.2K 65 5
                                    

كل دمعه كل عبره من مواعـــــيد الـــــعمر والليالي فرقتنا بـــعــد ماطـــاب الســــمـر كل لحظه وكل ساعه صايره ذكـرى وشوق وكل خلـــن في وداعه هز وجدان الخفوق شــــوفوا لحـــظات الوداع وشـلون تـــــقتلـــنا قهر والعيون الي ترقب صار يضميها السهر تذبل الازهار تذوي حايره بين الفصــــول
والحزن عن ويش يـــروي ضايعن بين الضلوع
مـــــر هالــيوم بسرعه وجــاء الوقت الحاسم ل وعد يا كثر ما هالــــضلوع توجعها خلاص كل شي بيتم وتصير لسعود تصــــير عنده بنفس البيت...
النوم جافهـــــا وماهو راضي يسايرها ابد والتفكير ذابــــحها من أمس والندم هاد حيلـــها ماتدري وشلون رضت بكل سهوله

طلعـت من الحمام ومنـــــشفتها علـى راسها توجهت للتسريحــه وقفت قبالها وصارت تناظر نفسها و تتأمل ملامحها الـــــذبلانه لــفت بسرعه وتسندت عــــلى التسريحه ماتبي تشوف نفســـــها عافت كل شي بهالـــــدنـــيا بعـــد ماكان كل اهتمامهـــــا بنفسها اهملتها حتى الـكحل ماجــــاء بعيـــونهـــــا من وفاة ابوها انتبهت ل شنـطتها الي جــهزتها لها ديما عضت على شفاتـــها بألم خلاص مصيرها تحدد مع سعود حســــت ب دموعها تنزل من دون سابق انـــذار رفــــعت يدها ومسحتها بســرعه وبنـــــبره يأسه :كافيه دمـــوع تعبت والله تعبت ليـــش يـــبه زودتها عــــلي لـــــيش يالغالي

سمعت صوت الباب ينفتح لفت لجهــة الباب واعتــــدلت بـــــوقفتها :هلا ديما بغيتي شي

شـــهقت ديما مــــن شافت وعد بــــبجامتهــا والمنشفه علـــى رأسها ولاكأنه اليوم زواجـــــها :وعد مابعد خـلصتي الساعه صارت 6 الـــــمغرب

هزت كتوفها وعد بـــلا مبالاه :ليش وش تبيـــــنـــي اسوي

تقدمت منها ديما وتكــتفــــت :لا بللــه انتي بتجلطيــني بتطلعين للناس كذا وزوجك وش بيقول

ناظرتــها وعد ببــتسامه شاحبه وصارت تتأمل أختهــــا الي جاهزه و لابـســه فستان وردي ناعـــم ومســـــويه شعرها كيرلي ومـــكياجـها نــاعم و زايدهــا انوثــه وجمال :طالعه حلوه

مــــااهـــــتمت لكلامها ديمــــا وتكلمت بـــعجله :مو مهـم انا المهم انــــتي ياخبله يلا بسرعه خـــليني أجهزك اكيـــد جدتي والأهل كلهم عـــــلى وصول وبعد ام راكان امي قالت إنها بتجي

وعـد ببرود:ديما مالي خلق للزيــنـه ب البس أي شــي

طلت أمهـــــا مع البـاب وهـــــي شايله بـــيــــن يدينها فـستان ابيض تقدمت بهـــــدوء ونزلت الفســـتان عـلى سرير وعد تحت أنظار بناتها رفعت نظرها ل وعد :هــــذا فستانك أرسله سعود كله ذوق هالولد البسيه يابنتــــي والكـوفيرا هاذي هي برا عند الباب

رفـــعت صوتها :ادخلي ياسمر الــعروس هنا

دخلت الـــــكوفيرا ومعها عدتهــــا اشرت على ديما ببتـــسـامه :ماشاء الله تبارك الله اكيد هاي العروسه

وورد العشاق ما تذبل على الطاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن