#نصف عذراء بين أنيابك قاتلي

بارت 26

بارت 26
رواية...نصف عذراء بين أنياب قاتلي
بقلمي...نور سمو العراق

💔💔💔💔💔💔💔💔💔

إن كنتَ لا تحبني فاتركني أحبك
وأكون بقربِك اجعلني على هامش حياتِك
أكون خادماً بين يديك
رهنُ إشارةٍ من ناظريك
لا تحرمنيي أن أتنفسَ عطرك
سأرضى أن أكون فى الصفوف الخلفية
ربما يأتي خريفٌ تتساقط فيه أوراقُ صحبِك عندما يوجعك الفراغُ برداً
سأكون مِعطفك وترهِبُك الوحدةُ خوفاً
سأحضنُ خوفَك وسيعلم الجمعُ الذي ضمّه عالمنا أني خيرُ من أخلص في حبِّك.

...............................

بلعت ريكي من الطلب الي صار بالموبايل احس كلبي طلع من مكااااااااااانه وارجف وجهي صوفر...

كعدت علئ القنفه بحيره وخوف بلعت العافيه ضليت لازمه الموبايل برعب كتبت...حاليا اني مموجوده طالعه بس ارجع يصير خير..

بسرعه رد...ننتضر يحلوو اريدج تريحيني امووت علئ هيج قالب مال جسم

قفلت الموبايل ومرديت عليه بس بهتت وجمدت لا احجي ولا اكوول بس اصفن...

اتمنيت اشرد من الخطبه واهج الغير عالم تعبت حييل تعبت...

اجت زينب تريد الموبايل سحبته من ايدها بحده وبعدتها عني عاد هي تخبلت ركعت روحها بالكاع وتبجي ..

اجت ماما شالتها وهي تسكت بيها...بلعت ريكي بتوتر و وكفت ارجف...

ماما انطتها موبايلها وهي تغلط عليه...ادل ابوج عليج...نعله انتي نعله جدج ابابر...« اباذر »

جريت نفس وتنهدت ماما تقربت مني كالت...شبيج ماما تاج صاير شئ

جاوبتها...لا ماكوو شئ

ردت بلهفه...شكو متحاجيه ويه اباذر اخاف ماذيج احجي يمه لا تضمين عليه...بعد امج..

ابتسمت ..لتخافين والله مابيه شئ بس ضايجه من زينب صايره وكحه وتغلط دلال عمها خربها...

مسحت علئ شعري...يالله يمه ميخالف بعدها طفله لا تقهرين نفسج

هزيت راسي بأي واني افوور افوور من القهر.

شويه وطلع عمو ودعاء

والشيخ طلع هو وجدوو للشارع...

بيبي مخلت عمو يطلع كعدته ونزعت دعاء البرنص وكعد يمها...

دعاء جانت تباوع عليه وتبتسم بهدوء وهو ما عنده اي ردة فعل...

شغلو اغنيه ...

وميس ضلت تركص علئ انغامها ورادت تصور مقبل عمو حط ايده كدام الموبايل كلها...لا ممنوع وحده تصور متشوفين فستانها مفضوح...

دعاء همست بهدوء ولزمت فستانها من صدره كلتلها..لا تصورين ميس...

اجت قدر كعدت علئ طرف القنفه وسوت موبايلها سلفي كالت..دعاء خلينه ناخذ صوره اني وياج...