(3) _ليست قبله ! _

12.7K 392 11
                                    

(3)

_ليست قبله ! _

كانت تشعر بالحزن الشديد بسب حديثه بهذه الطريقه معها، هي ظنت انه شخص جيد عندما أنقذها في تلك الليله، تذكرت العديد و العديد من كلمات الاحباط التي خضعت لها عندما بدأت تكتب في مراحل دراستها، كان الجميع يري انها فاشله لن تنفعها الكتابه في شئ.

أبتسمت بأسي و هي تردد داخلها أنها ستكون أقوي من مستواها الحالي بل ستزيد كتابتها جمالا حتي تليق بالجميع.

أخرجها من شرودها، صوت الهاتف أمسكت به تردف:

-ألو !!

أتاها الصوت من الجهه الاخري :

-حد يقول لصاحبه عمره ألو ،لآ لآ انت أتغيرت خالص يا حور معدتيش بتحبي مريومه ؟

هي تجيب بنبره حزينه:

- معلش يا مريم مضايقه شويه !

حزنت علي صوت صديقتها ،لتردف :

-مالك يا حور ،حد زعلك؟

أبتسمت حور علي كلام صديقتها، لتقول بهدوء:

-مفيش يا مريومه بس شويه مشاكل في روايه جديده، انت اخبارك أيه؟

مريم بسعاده علي تحسن صوتها ،لتردف:

-أنا كويسه بوجودك يا جميل انت، ماما بتسلم عليكي كتتير زعلانه جامد منك انك مجتيش بقالك كتير عندنا ، انت عارفه بتحبك قد ايه؟

حور بسعاده علي حديثها، هي تدرك كام تحب والده مريم روايتها و تدعمها دائما، بأنها أفضل من كثير في هذا الوسط المزدحم علي الفاضي ..

تجيب عليها، قائله:

-حتي انا بحبها والله، سلميلي عليها كتير يا مريم، انا هاجي قريب بيت عندك!

مريم هي ترد عليها سريعا ،مردده:

-حور انا نازله النادي ،ايه رايك تجي ؟

فكرت في الامر هي بحاجه إلي الهواء، بجانب ذلك يمكنها الجري قليلا حتي تهدأ عصبيتها من ذلك الأحمق، تخبرها أنها موافقه ..

-----*------*------

في النادي

ما ان دخلت إلي النادي حتي تجمع عدد من الناس حولها ، تبتسم بسعاده تتمني كان "نديم " هنا يري إنتصارتها تلك بدل من الصحافه التي يعمل بها لايوجد أحد يعرفه من الأساس ..

تقوم بتوقيع للبعض و أخري أحاديث جانبيه عن روايتها الجديده القادمه و كيفيه ما ستحمله من طابع هل رومانسي أو حزينه كما باقي روايتها ..

كنت تجيب علي الأسئله بسلاسه و تبتسم لجميع، ما ان رات "مريم " ذلك التجميع من بعيد علمت علي فور انها بسب صديقتها ، بالتأكيد "حور " لن تستطيع ان تحزن أحد و تخبرهم برغبتها في المغادره ..

اجتياح قلب .. للكاتبة آية أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن