(11)
_آنذآر بآلعشق !! _
كان يقف بعيدا عن العماره، هو يتطالعها بإهتمام كبيره، ينظر من الحين لأخر لساعته، إبتسامته تتسع رويدآ رويدآ، تلك اللحظات تمر عليه كالدهر رغم أنها ثواني قليله ..
لقد كان هنا كل يوم، حتي في أوقات إنشغاله بالعمل يحاول ان يأخذ ذلك الوقت راحه له ليتابعها، حفظ كل أوقات خروجها بعشق هالك لروحه المحبه !!...
هاي هي معشوقته تخرج من العماره، إزادت إبتسامته أتساعا كأنه علي مشارف الوصول لحلمه، يستعد الليله لأعترافه أخذ زفيرا و شهيق ،هو يسير خلفها أنقض قلبها بخوف هي تشعر بأحدهما خلفها منذ ان خرجت ، نعم ذلك الشعور كل يوم، لكن القلق يزداد الأن ..
ألتفت تنظر خلفها، تقوست علي فمها إبتسامه سخريه، هي تهتف :
-عاوز أيه؟
أقترب منها، يقطع تلك المسافات اللعينه التي تمنعه ،ليهتف بجديه :
-وحشتني جيت أشوفك يا منار !!
زفرت أمامه بضيق متعمد، محاوله إظهار مدي كرهها لوجوده يحوم حولها، تهتف:
-أستاذ حسام، انا عديت مره فاتت بمزاجي ،عشان كده بقولك خليك في حالك أبعد عني..
أقترب أكثر منها كأنه أذنيه صماء لاتستمع لها، ليهتف بهيام:
-بقولك وحشتيني يا منار، وحشتيني أديني فرصه أعبرلك عن ح..
ما كاد يكمل جملته بترت حديثه بحده ، وضعت يديها علي إذنيها:
-لوسمحت أنا مش عاوزه أسمع منك حاجه، ياريت تخلي عندك كرامه شويه، تبطل تمشي ورايا كل يوم، أوعي تفكر إني هبله مش شايفك !!
إبتسم بسعاده هي قصرت عليه طريق الحديث الطويل، ليمسك بذراعيها كادت تصرخ وضع يديه علي فمها يكممها ،يدفعها بين أحد الشوارع الخاليه، هو يلصق ظهرها بالحائط ..
إنتفضت بين يديه بهلع، العقل يسوغ لها مئات من التخيلات ممكن ان يفعله بها، توجست اللحظه القادمه ..هي تشتمه بداخلها ..
نزع يديه علي فمها ، يقول بحذر:
-خلينا نكلم بإحترام يا منار، أنا بحبك و عاوزك !!
لتصرخ فيه بشراسه هي تردف:
-حيووان عاوزني أزي؟ عاوز تغتصبني جايبني هنا في الشارع لازقني في الحيطه كده؟ أبعد عني، والله لأشتكي عليك والله لأخليك تتعفن في السجن يا واطي ..
وضع يديه علي فمها، لقد صدمته حقا بإفكارها الهوجاء ناحيته، ليهتف بعصبيه:
-بقولك بحبك ،أيه الأفكار الزباله دي؟ ...أفلام محمد رمضان القذره لعبت في دماغك !!
أنت تقرأ
اجتياح قلب .. للكاتبة آية أحمد
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة آلحب هو شـخصآن مـليئآن بآلآضـرآر يترگآن آلعآلم جآنبآ ، يحآولآن ترميم بعضهم آلبعض "!!❤