(20)
_ علي درب آلعشق ! _
"اشهد بالعصافير تطير من عينيك آلي قلبي ، اشهد آني أحببتك مره ومازالت "
-غآده آلسلمـآن !
لم تتحمل تلك الهواجس طاردتها طوال اليوم، لن تستطيع ان تصبر ليوم أخر حتي تقول له قرارها الحاسم، تتخبط افكارها من فرصته ..
تضرب العواصف بكيان حافظت عليه لسنين صادم امام أي رجل راته، لكن "نديم " اجتاح قلب ، أهلك الفؤاد بحب نسته عوضت نفسها عنه بحمزه ..
لن تكذب هي مع "سيف " ابدا لم تكن امراه كامله، بل لم تحظي بحبيب من قبل، "سيف " آه منك يا "سيف " لقد اقتحم حياتها، جعلها زوجته ، كل هذا وظل كما هو قلبه ينبض لأنثى غيرها ..
أغمضت عنينها تسمح لذكريات تحتل قلب أصيب في الصميم ..
*فلاش باك*
في المحكمة، كانت مقابله عمليه البحتة لا تحمل أي نوع من العواطف أو المشاعر كأنهم يقضون مؤتمر ما ، تفرك يديها بتوتر شديد، تلعن نفسها بسب قبولها لهذا العرض بعد اصرار والدتها ..
رفعت عنينها بعد توقيع علي قسيمه الزواج، تتأمل ملامح وجهه الحزينة، كم يبدو تعس كأنه هو من طلبت منه والدته ان يتزوج وليس هي!
حاول رسم الابتسامة، يقول بهدوء:
-مبروك يا حور ..
ابتسمت له بتوتر شديد، تفرك في اصابع يديها، تردد:
-مبروك علينا أحنا الأثنين يا أستاذ سيف!
ليضحك لها، تقابله بابتسامه رقيقه لأول مره منذ رأته يضحك، كم كان الامر مثير لدهشه، "سيف " الجامد، التعيس يضحك لها ..
تقرب والدتها منهم، تردف بخبث:
-يلا يا بنتي عشان تروحي بيت جوزك!
ابتلعت ريقها بهلع، تشتد قبضه يديها علي فستانها بخوف، تردف:
-بس أنا عاوز أروح النهارده البيت، وبكره ..
ما كادت تكمل حتي وجدت يديه الصارمة تمسك بيديها، ليردف:
-هنروح بيتنا دلوقتي، حمزه محتاجك جمبه !!
الخوف، الاضطراب، عاصفه من المشاعر المجتاحة ضربت بها، ستغادر لبيته، ستكون زوجته بل هي زوجته بالأساس!
لا يمكنها ان تكون زوجه له، لا يمكن ،انقبض قلبها بخوف كأنها هذا اللحظة تدرك أنها ستكون في معه للابد برباط رسمي، ستكون لرجل مازال قلبه معلق بحب أنثي أخري !
لا يمكن ان تكذب تلك الحقيقه التي تراها في عينيه واضحه كالشمس، "سيف " اختارها فقد لتكون مربيه لأبنه حمزه ..
**باك
خرجت من شرودها علي صوته القوي، هو يردف:
-أزيك يا حور !
أنت تقرأ
اجتياح قلب .. للكاتبة آية أحمد
Storie d'amoreجميع الحقوق محفوظة للكاتبة آلحب هو شـخصآن مـليئآن بآلآضـرآر يترگآن آلعآلم جآنبآ ، يحآولآن ترميم بعضهم آلبعض "!!❤