_ آلنهآيه ..قلبين و نبضه ! _

13.1K 388 59
                                        

_ آلنهآيه ..قلبين و نبضه ! _

النهاية يسطرها الكاتب في رواية، يتمني بكل شغف ان تنال استحسان القارئ، النهاية ليست في الحقيقة نقطه يضعها في اخر السطور في خيال رواية، قصه، فكره !

الحقيقة ان النهاية هي فصله يضعها بين جمله ظاهره لقارئ عاش بين السطور سينتهي معاها، جمله اخري خفيه لقارئ شغوف يكمل في عقله بدأيه ملحمة جديده بين ابطال الحكاية تظهر مع خياله الخاص به ..

"ان اكون معك أو لا اكون تلك المسألة "
-غاده السلمان !

العشق هو لذه البقاء، وصله التلاحم بين العشاق بدونها يفقد الحب اللذة، الترابط بين اثاره قلبين و نبضه خافته، كل اثاره تبدأ باختلاف

بإعجاب

احجيه

الاهم ان تنتهي بملحمة تليق بالبداية المثيرة لقلبين !

البداية كانت انتقام، دماء ، ضمير مات بين انقاض الذكري، النهايه كانت ...

بعد مرور شهر كامل بين جدران المستشفى، شهر عاشته ثلاثون يوم، تجيد ان تنطق بكل ثانيه مرت في وهن ، لحظه تعايشت برعب ، ان تعاقب بالفقدان ..

الأن هي تجلس بجواره في السيارة يقودها اخيها ، يصاحب "مراد " صديقه اللدود، تحتضن يديه بين يديها ، دقائق تضعط عليها بقوه كأنها تذكر نفسها بكونه حقيقي ليس خيال ..

فقد يكتفي بابتسامه وهنه تتناسب مع حالته الصحية، يشتعل بالحنين بقاء معاها للابد، يستمتع كصقر شقي بنظرات الحاره تحملها بين عيناها له ..

يكتفي من الدنيا بتلك النظرات، يشعر بالالم مكان الجرح، يخاف ان تصدر آهاته امام نظراتها تفقد وهيج اللامع بين عيناها، يصمت، يصمت، يتحمل حتي يلقي بجسده علي سرير ، ينال الراحة!

في حقيقه نفسه يعرف، يعترف بكل اخلاص ، ان راحته يقتصها بين شفتاها الفاتنة ، ارتماء في احضان دافئه تشبه دف روحها الهادئة بسكون ..

الوصول منزلك متعه يفقدها المتغربين، ساعده "مراد " يصل غرفته، بقت هي بالأسفل تتحدث مع

"نديم " ،يردف :

-عندي مشوار مهم ،لازم امشي دلوقتي!

تهتف:

-تمام مفيش مشكله، خلي بالك من نفسك.

اقترب منها يقبل جبينها، يردف بعبث:

-بتحبي؟!

أؤمات "بنعم " تبتسم بحرج، تهرب بنظرها ،يردف بمشاكه:

-كبرت بقيتي بتحبني ، ربنا يسعدكم يارب ..

يغادر المكان مطمئن علي اخته بين ثنايا رجل يبادلها نفس الشعور، وقفت علي السلم قبل تكمل سيرها للأعلي تزامنا مع نزول "مراد " يردف:

اجتياح قلب .. للكاتبة آية أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن