(13) _لهب و فرآشه !! _

6.7K 256 13
                                    

(13)

_لهب و فرآشه !! _

في مسآء آليوم ..

كان يقف أمام قصر مرتدي بدلته السوادء بأناقه معتاده ، يتحسس خصلات شعره القصيره ، يعلو فمه آبتسامه خبيثه اليوم خطوه جديده بآتجاه هدفه ..

تأمله "مراد " بعين فارغتين لايصدق حقا ما يقدم عليه صديقه، هو يهتف:

-هندخل !!

ظل الصمت يعم المكان بدون إجابه من "قاسم " ظهرت نظراته الحاده هو يتفحصه بعينه، نظره الحقد تتسع أكثر يريد ان يحرق هذا القصر بدلا من الدخول ..

يحرقهم بتلك النيران الملتهبه في صدره ، أن آخرجها سينحرق الجميع بدون الحاجه لآي مساعد علي الأشتعال، ألقي بسيجارته علي الأرض ..

عقد "مراد " يديه أمام ذراعيه، منتظرآ رده :

-آلناس بدأت تشك فينا، خلص هنقف كده كتير، لو مش عاوز تكمل في جوازه دي قولي، تليفونك بيرن بقاله ساعه ..

قهمق بصوت عالي، هو يقول بخبث :

-بستمتع باللحظات بشوف فيها شوقهم دي آووي، تخيل أما يعرفوا آني" آبن لطفي " هيعملوا أيه؟

تنهد "مراد " بقوه ..هو يدفعه أمامه بإتجاه الباب، ليردف بضيق:

-فكرتك هترجع عن فكرتك ..بنت ملهاش ذنب بس بدل مصر علي الجوازه يبقا خلينا نخلص ..

فتح الباب لتظهر "يسرا " هي ترحب بهم، لتهتف لأحد الخدم :

-جهزي المشروبات !!

أقترب "عادل " هو يسلم علي "قاسم " بحراره، متسأل بضيق حاول أخافه:

-آتأخرت علي المعاد ؟

تقوس علي فمه آبتسامه ساخره تنم عن كميه الخبث بداخله، هو يهتف:

-الأهم المأذون وصل ..

لأحظ عيني "يونس " المصوبه آتجاه "مراد " ،ألتف إلي "مراد " ،قائلا:

-أعرفك يا عادل باشا، مراد شريكي بمثابه أخ ليا !!

من دون مقدمات وجد "يونس " يسأله:

-بس حسب معلومات أنت معندكش شركاء..

تعالت ضحكات "قاسم " هو يهتف بخبث:

-آنا بظهر اللي عاوز لناس ، للأسف محدش يعرف حاجه غير ما أكون عاوز ده بنفسي !!

شعر "مراد " بتلك النيران و التحديات المشتعله بين "يونس " و صديقه، حاول أن يرسم الإبتسامه علي وجهه قد الإمكان ، هو يكره تلك الأجواء ..

لكن لم يكنه أن يترك "قاسم " يتم الأمر بمفرده، رغم هذا الزواج العجيب، حب أن يحقق أمنيته يشهد علي زواجه ..

ما هي الإ لحظات حتي هبطت "ساره " بفستانها الأحمر الناري القصير، رفع نظره لها يتابعها بعينه كم يكره ملابسها العاريه تلك ..لم تجد قماش لتخط به الملابس، بدل تلك التي ترتديها أفضل بغرفه النوم ..

اجتياح قلب .. للكاتبة آية أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن