(14)
_مستغيثه!! _
"ربمآ لست آعلم ماهيه آلعشق ،لگني آقع آسير عينآگي ،فآجد نفسي رغم تحطيمي آريد حمآيتگ من آلعآلم "
مر يومآن ...
كانت تجلس في غرفتها كالعاده تخيط بفرشاتها لوحه فنيه جديده، ترسم ما يجول في خاطرها بدون تحكم أو سيطره من أحد عليها، يكفي حياتها المقيده بسلاسل العائله، مقيده بالتقاليد و قول "نعم " دون إعتراض ..
إبتسمت بأسي كلما تذكرتهم في مخيلاتها، لاتكون العائله هكذا أبدا هم في الأساس ليسوا عائله، بل ذئاب بشريه تحب إستغلالها ..
لاتعرف السبب يجعل والدها يفضل "يونس " علي الجميع، يراه إبنه الحقيقي فقط أما الباقي هم لعنه حطت عليه بدون مميزات ..
قاطع أفكارها الشارده صوت رنين الهاتف، لمحت إسم "ليلي " تأفتت بضيق هي تتحمل تلك المغروه، لتردف:
-ألو !!
-ألو !!
أتاها الصوت من ناحيه الأخري رجولي ليس صوت
"ليلي " أبعدت الهاتف قليلا عند أذنيها هي تنظر لأسم جيد، وجدته "ليلي " ليس شخص أخر ..
لتردف بتسأل:
-ده رقم ليلي، مين حضرتك ؟
تعالت صوت ضحكاته هو يهتف:
-أنا عمر يا سولي مش معقول نسيتي صوتي بالسرعه دي !!
بدأت كم أستعاد ذاكرته "عمر " يحادثها من هاتف
"ليلي " هل جن هو الأخر، أليس مرتبطين، ماذا لوعرفت أنه يحادثها بالتأكيد ستفقد أعصابها، تشوه وجه الجميل بأظافرها ..
حاولت كتم ضحكتها هي تتخيل شكل "عمر" المشوه لتهتف:
-أزيك يا عمر، سوري فكرتك ليلي عشان كده أستغربت في الأول، في حاجه مهمه !!
إبتسم هو يشعر بالنصر إتجاه تلك الفراشه سيقع بها بين يديه الخشنه، ليهتف بمكر:
-سوري ، بس أنا عامل حفله عيدميلاد صغيره كنت عاوز أعزمك، أضطرت أكلمك من رقم ليلي، أنا مش معايا رقمك ..
كادت تعترض لكنهآ صمتت عندما أكمل بهدوء :
-بجد مترفضيش هزعل جدا، أنا حضرت حفله نجاحك أكيد لازم تردهالي في حفله عيدميلادي، عشان نبقا متعادلين ..هستناكي في ****
حاولت التحدث، لكن أقفل الخط بوقآحه دون سمآع رآيهآ نظرت لهاتف بضيق، لتحادث نفسها عن فعلته:
"ما هذه المقايضه الحمقاء !!"
نظرت لوحه تجدها مجموعه من الخطوط المتداخله، القت نظره أخيره عليها بضيق، هذا ما كان ينقصها أفكارها مشوشه لاتستطيع الرسم، قامت تتجه ناحيه الدولاب تبحث عن ما ترتدي هذه الليله ..
أنت تقرأ
اجتياح قلب .. للكاتبة آية أحمد
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة آلحب هو شـخصآن مـليئآن بآلآضـرآر يترگآن آلعآلم جآنبآ ، يحآولآن ترميم بعضهم آلبعض "!!❤