(2)
_ متعجرف !_
في صباح اليوم التالي..
أستيقظ بكسل ينظر إلي الساعه يقوم بفزع فقد تأخر اليوم على غير عاداته، ليتجه سريعا إلي الحمام خرج بعد قليل مرتدي ملابسه، يعدل من هيئته في المرأه، لينزل متجه إلي عمله ...
حتى أوقفه صوت منار تقول:
-صباح الخير يا نديم
أجابها بهدوء:
-صباح الخير، أزيك؟
شعرت بالسعاده داخلها لسؤاله رغم كونه بسيط ،لتردف:
-الحمدلله، اتمني متكونك...
كادت تكمل حديثها، ليقاطعها بصرامه:
-لوسمحتي يا منار مش عاوزه أتكلم في موضوع ده، دي كانت حاله انسانيه و خلاص انتهي الموضوع !!
نبضات قلبها كانت تصارع بسبب شعورها بإنه لايعرف تلك الفتاه هي لم تنم ليله الماضيه بسبب تفكيرها فيها ،انها من ممكن تاخذ مكانها في قلب نديم !
أخرجها من تفكيرها صوته هو يقول:
-أسف مضطر أمشي عشان أتاخرت علي شغل، نبقا نكمل كلامنا بعدين ، سلام!
خرجت نبره صوتها رقيقه:
-سلام...
ما ان وجدته ينزل باقي درجات السلم، حتى دخلت تجري إلي البيت تقف في شرفه غرفتها تنظر له هو يغادر الشارع بسيارته، تبتسم ببلاهه غير مدركه لتلك العيون التي تتفحصها بغضب ..
إنتبهت على صوت والدتها الغاضب خلفها، قائله:
-مش كفايه بقا و نروح نشوف شغل البيت بدل واقفه ملهاش لازمه دي!
نظرت إلي والدتها هي تقول:
-في أيه يا ماما دايما مقطعه عليا، والله تحسي بينك و بينه تار؟
أجابتها والدتها بحنق:
-ولد ده مش بينزلي من زور ،انت ذودتيها أووي بعمايلك المهببه دي !!
أجابتها بضيق:
-والله نديم ده نسمه يا ماما، بعدين انت كنتي بتحبي الاول مش عارفه ايه غيرك من ناحيته ..
لتفهت والدتها بصرامه هي تشير باب الغرفه:
-عارفه باب الحلو ده مش هخليكي تخرجي برا منه لوسمعت إسمه تاني، انا قولت الا عندي مش عاوزه ابوكي يطلقني بسبب شويه عمايل مراهقه !
نظرت إلي والدتها بحزن، هي تقول:
-يا ماما لوسمحتي ...
أوقفت حديثها بسب دخول والدها إلي الغرفه ينظر لكل منهم، ليردف:
-فين الاكل قاعدين هنا تتكلموا سايبني عاوز أفطر ،ستات متخلصش كلام أبدا ..
أبتسمت والدتها بحب، قائله:
أنت تقرأ
اجتياح قلب .. للكاتبة آية أحمد
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة آلحب هو شـخصآن مـليئآن بآلآضـرآر يترگآن آلعآلم جآنبآ ، يحآولآن ترميم بعضهم آلبعض "!!❤