(10)
_مشآعر تحترق !! _
"لآ تصدق آفعآلي آبدآ ، آنهآ لتضليگ عن مشآعري آلحقيقه ، فآحذر آن تصدقني "!!
أنفعلت بطريقه كبيره كأن الكلام خنجر طعن في صميم قلبها، مجرد ان سمعت إسمه من "حمزه " لتخرج ترتدي ملابسها، تطلعت مره أخري لمراءه ليس لتطالع هيئتها بل تري أثار ما فعلته قبله منه بيها ..
أغمضت عينها بقوه، هي تزفر بضيق غالبه شعور الأختناق من فعلته الشنعاء بالنسبه لها، تريد ان تتنفس أكبر قدر من الهواء، تشعر بالإخنتاق يغلف روحها لمجرد تذكر ما حدث، ألا يعد الامر تعدي علي ممتلكات غيره رغم وفاه "سيف " لكن الأمر يعني لها الكثير بل أكثر ما يتصور "نديم "..
خرجت لتجده يجلس في الصالون هو يداعب "حمزه " ليهتف:
-أنت عندك كام سنه يا حمزه؟
أشار "حمزه "لنفسه، هو يقول:
-أنا عندي سبع سنين !!
إبتسم "نديم " له هو يسأله:
-يعني ماما متجوزه بابا من كام سنه !
حرك "حمزه " رأسه، هو يهتف:
-أنا معرفش ..ليكمل حديثه هو يقول بحماس
-أنا أكبر عاوز أكون زيك يا عمو نديم !!
شعرت بإنهيار يخلف روحها، لتهتف بعصبيه:
-حمزززه
صدم من صوت والدته الصارخ عليه، ليهتف بخوف:
-نعم يا ماما
أشارت بإتجاه غرفته، لتهتف بصرامه:
-علي أوضتك يلا، متطلعش منها غير ما أقولك !
أمسك بيه "نديم " قبل ان يسير بإتجاه غرفته، وقف أمامها يردف :
-مش كده يا مدام حور، أزي تتعملي مع طفل صغير بالطريقه الهمجيه دي؟
جذبت "حور " يد "حمزه " منه بقوه، هي تهتف بشراسه:
-ده إبني أنا ، مش مسموح لحضرتك تقولي أزي أقدر أربي ،خليك في حالك أطلع برا بيتي حالا !!
نزع "حمزه "يديه منها ، هو يهتف بين دموعه بصوت طفولي يليق بعمره :
-انا مخاصمك ..
مغادر لغرفته جري، صفع الباب بقسوه شعرت بالخوف في كل ذره في كيانها، هي لأول مره في حياتها تقسو عليه، تعامله بتلك الطريقه ..!!
منذ الصباح لاتعرف كيف تتعامل معه، تكره كونها السبب في تلك الدموع، كزت علي أسنانها بعنف، هي تهتف:
-أنت السبب، هو هيكرهني بسببك يا حيوان ! هيكون ذكري وحشه في ذكرياته بسبك انت !!
حاول التحكم في غضبه، هو ينظر لها يشاهدها علي حفه الإنهيار ،جلس بكل برود أمامها يردف ببرود :
أنت تقرأ
اجتياح قلب .. للكاتبة آية أحمد
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة آلحب هو شـخصآن مـليئآن بآلآضـرآر يترگآن آلعآلم جآنبآ ، يحآولآن ترميم بعضهم آلبعض "!!❤
