ساتعلم ان اسامحك...ربما المرة القادمةج جمال××× ××× ××× ××× ××××
حيدر وعماد بدوا يشتغلون حتى ام احمد كامت تشتغل ، بلشوا يبيعون علاليك ورا فترة سوولهم جنبر مال جكاير ونساتل ، وبدل ما يفترشون الشارع كاموا اشتروا بلوكات وسمنت وبنولهم بيت حواسم قريب عل العشار بقوا تقريبا سنتين رتبوا المكان وخاصة من ام احمد رجعت لوظيفتهه القديمة ممرضة براتب بسيط ، كعدوا عماد من الشغل علمود يركز عله دراسته، وحيدر كدر يجمع فلوس وياخذله بطة محورة يشتغل بيهه تكسي ونجح بلسادس وانقبل ترجمه وبقه يساعد امه بمصرف البيت وانتقلوا لبيت ايجار بالقبلة يم البريد ،
حيدر يداوم صباحي وورا الدوام يوصل خط مال طلاب وطالبات ويرجع يشتغل عبرية يم الكلية وساحة سعد ، واكف ويلمع بسيارته والبرد لا يُحتمل رغم هذه يريد السيارة تبرج وكون تايراتهه سود ، هناك سمع صوت صريخ من داخل الكلية ، ركز اكثر وتأكد هذه صريخ بنية ، هذه الصوت رجع ذكريات مدفونه باعماقه ، ذكرته بيوم اللي خذاه عمه خالد لمقر الاستخبارات ، بعده يتذكر التفاصيل بوضوح ،
##ذكريات## تذكر شلون الشرطي جان لازمهه من شعرهه وذباهه جوه رجلين خالد ، ودك تحية وطلع من الغرفة وقفل الباب وراه ، وكل الحوارات اللي دارت بذاك اليوم
خالد "شسمج باباتي"
"والله مظلومة الله يخليك ابوس رجلك"
بدت تبوس برجلين خالد وهيه مذلولة وتبجي وتدمع...
خالد رفسهه ، وهيه مثل الكاغذ انشمرت لنهاية الغرفة وكانما المكان ما بيهه جاذبية،
خالد "ما تفكين حلكج الا من أسالج ، واسالج مرة ثانية شنو اسمج"
البنية بدت تتوسل من جديد وتسجد وتركع وعيونهه تدمع ومرات تحول نظرهه على حيدر وتتوسل بيه ،، لغاية هسه حيدر متجمد بمكانه شعور غليان بداخله مثل البركان مثل احساس الغيرة مثل الحقد ، الثواني البسيطة اللي تسبق الانفجار ،
خالد خذاله صونده من الميز وبدا يهزهه بيده لحدما وصل يمهه وكعد مقابيلهه وطك الصوندة بالكاع ، صدى الصوت مرعب لدرجة دموعهه توقفن بمكانهن ،
خالد "شنو اسمج؟ "
البنية ردت وصوتهه يرجف"سيدي ،،، اسمي ايمان"
خالد" امونه ، اتفقنه ما تجاوبين الا عله كد السؤال ، اذا حجيتي كلمة زايده تنضربين بلصونده ، القانون الثاني شما أأمرج تسوينه والا بالصوندة، والقانون الثالث واللي هوه الاهم اذا جذبتي مراح اضربج بالصوندة راح اجرب عليج باقي الألعاب الموجودة بالغرفة"
أنت تقرأ
خضوع الاحلام +21 // Submission of dreams
Mystery / Thrillerالفئة العمرية +21 القصة للبالغين فقط القصة باللهجة العراقية كل الاحداث والاسماء من وحي الخيال ، ولا تمت للواقع بصلة ، اي تشابه في الاسماء او الاوصاف صدفة بحته. بجوار شط العرب تنبثق قصة حب ،من قلب المعاناة ، تاخذنا الاحلام الى كل تلك الاماكن بحثا عن...