الفصل الثلاثون

5.2K 150 148
                                    

فتح عيونه ، صوت همهمة ماكدر يعرف معناه ، كلشي بلَوري ومو واضح ، ثواني وشاف ضوة ابيض بعينه ووجه مرة ، كلشي رجع مظلم من جديد ، انعادت هاي الحالة وياه اكثر من اربع مرات يفتح عينه وما يميز اي شيي ، لحدما بالاخير سمع جملة "بابا ...بابا تعال اصعد ، فتح عيونه" ، 

بالفعل فتح عيونه وشاف امرأة متوسطة الجمال كدامه ، وهي بس شافت انه فتح عيونه طلعت ورجعت مرة ثانية ولابسة عباية وشال مغطية بيه كل شعرهه ، اجه الرجال الشايب وبدوا يبسبسون ، ما سمعهم شيحجون الصداع والالم اللي براسه اكثر مما يكدر يتحمله...حاول يحجي 

"ااا...راا...." الحروف بمخه بس ما تطلع على لسانه ، اتقربت المرة منه ، 

ومرة ثانية اللايت بيدهه وخلته بعيونه "بعده اكو شوي توسع بلبؤبؤ ، بس اظنه واعي ، تسمعني؟ ارمش عيونك اذا تسمعني " 

رمش عينه ، "جيد ، تكدر تحجي؟ اذا اي ارمش مرة وحدة واذا لا ارمش مرتين" ، 

رمش مرتين ، "حاول تحرك ايدك او رجلك " ، حاول بس ماكدر يحركهن ، 

"همممم زين تحس بهاي؟ارمش مرة اذا اي ومرتين اذا لا" وطلعت قلم وبدت توخز رجله ، وهو بالمقابل رمش مرة وعادت نفس الحركة ويا ايده وهم رمش مرة وحدة 

"الحمدلله ، اظن بمرور الوقت تكدر تحرك ايديك ورجليك بس نحتاج نمرنهن ، تسمعني مو؟" 

رمش مرة وحدة حاول يسال هو وين لو يتذكر المرة عن شنو جاي تحجي بس ماكدر ، دقايق وبدا يكدر يحرك راسه ، شاف نفسه على سدية بغرفة زغيرة ، وكانونه مشدودة معلكة فوك راسه ، ورجال شايب بعكازته وشعره الابيض واكف يم الباب 

"حمدلله على سلامتك ابني ، شنو اسمك وين اهلك؟" ، 

عصر مخه حاول يتذكر بس ماكدر طفل بعمر الاربع سنين او اقل يحفظ اسمه بس رجال بطوله وبعمره مايتذكر حتى ابسط الامور ، مثل اسمه لو هو من وين لو شعنده هنا وشنو اللي وصله لهنا.الايام الجاية بقه على نفس الحال لسانه بعده ثكيل كلش والكلمات ما تطلع بس بدا يحرك اطراف اصابيعه ، والمرة تجي يومية ثلاث مرات تغطي وجهه وتنظفه وتغسله ورا ما لكته مرة من المرات يباوعلهه وهي تبدله الحفاظة ، 

كالت " استحي اساعدك وانته تباوعلي ، اظن نتجنب الاحراج اذا غطيت وجهك " ، اخر مرة من نظفته وبدلت حفاظته وهي تطلع كال "شنو...اسسسمج" ، 

المرة فرحت وتقربت يمه "اسمي اماني ، انته شنو اسمك؟" ، 

عصر مخه "مااتذكر ، مااتذكر اي شي" ، 

أماني: "لا تخاف ، ذاكرتك راح ترجع اصبر شوي" ، 

اماني يومية تصعد بالغرفة ومرتين تمرن رجليه وايديه ترفعهن تنزلهن ، لحدما بعد مرور اسابيع قليلة بدا يوكف على رجله ، بمساعدتهه ... 

خضوع الاحلام +21  // Submission of dreamsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن