الفصل السابع

12.4K 196 38
                                    


صاحب الرسالة واضح في معالمه سائر في طريقه لا يلتفت كثيرا للمتاخرين، يعرفهم ويعذرهم ويؤمن بحرية خيارهم وان كان يعني ذلك هروبهم او تهربهم من المحتوم...ج جمال

xxx.  xxx.    xxxx.    xxxx.   xxxx

التقت بحيدر مرة بعطلة نهاية السنة داخل الكلية واللقاء جان حافل جدا على اثرهه تغيرت هواي موازين، لاول مرة بحياتهه احلام حست بحرية ، حرية من كل القيود لساعات سولفوا ولا اهتموا بنظرات الناس ولا همساتهم , مجرد حجي ما جانوا يردون الوقت ينتهي ، حيدر جان على وشك استلام اول رتبة اله بعد اشهر وهذه اللي عطل هواي امور من لقاء وحتى اتصالات اللي استمرت بعفوية على مرور هاي الاشهر القليلة ، اكتشفت احلام بيهن شكد حيدر غيور ، مو بس عليهه او على ناسه بس عنده غيره حتى عل الغربة غيرة على بلده ،يساعد ويوكف للناس بدون اي مقابل ، اكتشفته عصبية اللي بداخله ممكن تنفجر باي لحظة ، عرفت شكد هيه ضعيفة كدام نظراته اللي تحاول بكل طريقة تتهرب منهن ، رغم اصرار حيدر ، اكتشفت شكد تحب احساس الضعف امام جبروته كلشي بيه جان يثيرهه من ريحته لشعر جسمه لسماره للابتسامة اللي جنهه العيد ، مرتين بالسنة بس الناس كلهه تحتفل بيه او عل الاقل هذه اللي جانت تحس بيه ، المرحلة الثانية جانت اصعب بس احلام ما اهتمت وجاهدت علمود تحصل عل الدرجات لبسهه تغير كامت تلبس شغلات فضفاضة وماتهتم بالمكياج مو بسبب طلب حيدر بس ما شافت داعي تثير الانظار او تلفتهه ، كل اللي يهمهه شلون حيدر ممكن يكون ملكهه وبالحلال ومتخوفة بصميمهه يكون هذه مجرد وهم وحلم لا اكثر لا اقل ،

الوضع الامني بدا يسيئ والقتل على هوية صار شي شائع ببغداد وبدا هذا السرطان يتفشى بكل محافظات العراق واخيرا للبصرة ، حته نظرة العالم بدت تختلف للمذاهب والاديان الاخرى ، احلام بعدهي تعيش احلام اليقظة بالكلية وما انتبهت للعيون اللي تتابعهه ، كاعدة بالكافتيريا الحمرة مقابيل كلية الاداب وانتبهت لشاب اكبر من عمر باقي الطلاب بلحيته الوصخة وقميص وبنطرونه الاسود يباوع ويبتسم ، بالبداية ما انتبهت بس اكو حركة خلاهه تجمد بمكانهه ، طلع قطعة قماش من جيبه وبده يشمشم بيه ، قطعة قماش وردية بس احلام عرفت انوا هذه هو ملابسهه الداخليه اللي جانت لابسته يوم اللي حاولوا يعتدون عليهه الولد ، يشمهه ويبتسم بوجهه وكام عله حيله ، وبدا يقترب ودكات قلب احلام بدا تصعد وصفير عالي بذانهه ، عدل حزامه وبين المسدس اللي خاله بيه واتقرب اكثر وكف فوك راسهه وكال "ريحتج هنا تخبل ، الظاهر جنتي مستمتعه"

احلام حته ماكدرت ترفع راسهه والدمعه مجلبة باطراف عيونهه وحاولت بكل قوة لا تطلق سراحهن مرتعبة وخايفة وكل اطرافهه ترجف ، وكمل "ما اكون اياد اذا ما علكتج وهل المرة اغتصبج وارجع اغتصبج لحدما امل منج لو تموتين وعندي كومة ملاعيب احب اجربهن بيج جلابتين وباتريات مال سيارة وكلشي حلو يلوك لهل الوجه الحلو...وراهه ارجع لبيتكم بلقبلة اغتصب اخوانج الزغار واذبحهم كدام عينج"

خضوع الاحلام +21  // Submission of dreamsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن