الفصل السابع والعشرون

5.7K 141 106
                                    

اعزائي

بسبب الاستفسارات الكثيرة حول سبب وجود تعليقات قديمة بالقصة حبيت اوضح موضوع.

كتبت القصة في بداية عام 2019 وتركت القصة بدون نهاية لقرابة العام او اكثر وتم اكمال القصة في عام 2021 اذا ذاكرتي ما تخونني ، سحبت كل قصصي بداية سنة 2023 لاني وبصراحة فقدت الشغف في الكتابة ...

قصة خضوع الاحلام مو قصة جديدة عمرهه اكثر من 5 سنوات لكني سحبتهه علمود بعض التعديلات وتقليل المشاهد المثيرة ، لا تستغربون اذا لكيتوا تعليقات عمرهه 3 او 4 سنوات

***********************************************************************************

حيدرباوع للمنظر وهوه يدخن جكارته ، باوع والطين بدت تختلط بدم اسماعيل ، باوع بعيون اسماعيل وروحه بدت تترك جسمه ، ومن وكفت اخر انفاسه ، باوع شلون الجلاب تنهش جسمه لحدما بدت تبين العظام ، بياض لامع بوسط الطين والدم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حيدرباوع للمنظر وهوه يدخن جكارته ، باوع والطين بدت تختلط بدم اسماعيل ، باوع بعيون اسماعيل وروحه بدت تترك جسمه ، ومن وكفت اخر انفاسه ، باوع شلون الجلاب تنهش جسمه لحدما بدت تبين العظام ، بياض لامع بوسط الطين والدم ... منظر مميز ...

خلص جكارته ورجع يم احلام وابو غضب ، احلام سمعت صريخ اسماعيل وشافت حيدر شنو سوة بس استغربت حيدر ببرود اعصاب ممكن يسوي هذه الشي ، باوعت بعيونه لكتهن خاويات ، ما بيهن خوف ما بيهن غضب ما بيهن ندم ، ستوه جان يباوع على اسماعيل وتكطعه الجلاب وصلة وصلة بس ولا كأنما ، اول مرة تخاف من حيدر هيج ، 

ابو غضب كال "سيدي لكينه سيارة وحدة ودراجة ، " ، 

حيدر خلا ايده على جتف ابو غضب "ابو غضب اريدك توصلهم بسلامة ، اني واحلام راح نروح بالدراجة ، انتوا سرعوا ونلتقي من نوصل للعراق ، بنية ويانه بالسيارة راح تثير الشبهات ، نزعوا بدلاتكم ولبسوا ملابسهم ، وشيلوا اسلحتهم ظموا نقالاتكم ، واذا اي واحد اشتبه بيكم مسحوا السيطرة ، اني راح اطلع عل الطريق الترابي اتمنى اوصل كبلكم بس احلام محتاجه علاج ، جاي تنزف بغزراة " ، ابو غضب ما جادل حيدر ، وصعد بالسيارة ووياه الابطال اللي نقذوا احلام ، حيدر شغل الدراجة وصعد احلام وراه وانطلق

حيدر: " يلا حبيبي صعدي ، راح نرجع للبيت ... وهل المرة اموت وماخلي احد يحرمني منج"



مفهوم السعادة تختلف من شخص الى شخص ، اكو واحد يشوف السعادة بالفلوس فيضل عمره كله يتبع هذه الحلم اكو يشوفه بالقصور او السيارات الغالية ، واللي يشوف روحه بين أحضان جميلة من جميلات الاعلام بس بالنسبة للاحلام السعادة هي اختصرت موضوع اتفه من هذه كله بهواي ، الإحساس بوجود حيدر جان قمة سعادتهه ولا تنسون قمة سعادة مرأة قبل أيام خسرت اعز كائن بحياتهه ، بنت شافت اخوهه يتخلى عنهه وعن امهه ، انسانة اعتدى واغتصبهه عمهه اخو ابوهه، برايي للسعادة هاي وقع جبير جدا اللي يخلي انسان مر بهاي الظروف وبهاي الفترة القياسية يشعر بالسعادة، احلام الطريق كله شابكة حيدر من ورا ما حجت شي ، بس الاحساس بالامان جان جدا دافي بهذه الليل البارد.. ساعات على الدراجة واحلام ما حجت كلمة ، ملابس حيدر تطينت من فوك ليجوه ، ما سولفوا الطريق كله ، حرارة جسمهم الملتصق بهذا الجو البارد ترجم كل كلامهم ، حيدر يعرف بجروح أحلام وحاول يلكه أي مكان يكدر يطبك بيه علمود يداوي جروحهه والليل بدا يخيم ، شافلة مزرعة مهجورة وبنصهه بيت ، طبك الدراجة بعيد عن البيت شوي ، نزل بلبداية مشط المكان ، ما لكه احد ، المكان فارغ تماما ، شال أحلام ، ايد جوه رجليهه وايد جوة راسهه ، عاملهه مثل الطفل مثل الطفل تماما ، وخذاهه جوة ، نيمهه على فراش ، وبدا يدور بالبيت على ماي وشي ينوكل ، البيت اكثر من نصه مفلش بس اكو غرفة باقية مرتبه رغم مبين مسلبين الغراض البيهه بس باقية بيه جرباية ممكن ينامون عليهه ، كنتور بيهه شوي ملابس ، وشكم حاجة مبعثرة بالكاع ، حيدر طلع دخل الدراجة وضمهه ، وجمعله شكم اثاث مثل كراسي مكسرة وخلاهن بحاوية وشعل نار شكو جريدة لو مجلة شككهه وخلاهه على شبابيج الغرفة واثاث مكسور على الشبابيج المكسورة ، المطر بعده يهطل بغزارة وويا غروب الشمس البرودة صارت لا تطاق ، جمعله شكم هدم من الكنتور ، نزع قميصه وعلكه يم النار ، أحلام صفنت على رجل احلامهه ، غضلاته بارزات بس جسمه مليان اثار جروح ، طلع العدة الأولية وبدون ما يلتفت على أحلام كال"نزعي.." ،

خضوع الاحلام +21  // Submission of dreamsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن