وكالعادة لا تنسون الاعجابات والمشاركات ...
تحياتي ج جمال
" اعوفهه واعيش حياتي؟ ارجعلهه ؟ شسوي يا ربي؟ وين انطي وجهي ، دليني على الطريق الصحيح " طلع الشال من القمصلة وبدا يشتم بيهه ويبجي ويون.
ياعين لتنامين هل الليلة ، اسمع حبيبي هناك ناداني ، قلبي علم ولازم امشيله ، ماخلي ليلة يسهر وحداني ، ماريد من قلبي ومن روحي ان كان لحظة اتركه يعاني .
طريق الروحة ساعتين ونص والرجعة ساعتين ونص ، اتحضروا وحضروا اسلحتهم بس المفاجئة خيوط الدخان بدت تبين اكثر واكثر كلما تقربوا لكاع الشيخ من وصلوا ما لكوا غير السنة اللهب جاي تاكل كلشي البيوت كلهه محتركة ، المخزن صاير رماد ، حيدر دخل بسرعته من الباب جر السايد بريك وانزلقت السيارة بالطين بس وكفت نزل وحظر سلاحة ، محد موجود جثث متناثرة بيهم اثنعش واحد او اكثر ، ابو غضب رغم اللي مر بيه تفاجأ من المنظر ، الحراس كلهم ميتين وجثثهم مشوهة من الحرك ، راقبوا المكان لثواني جان حيدر يصيح "يمكن احلام بعدهي بالبيت" ، شمر روحه بالكاع وبدا ياخذ دقلات بالطين ، بلل الشماغ اللي شادهه على ركبته وغطا وجهه وركض داخل البيت اللي اخر مرة شاف بيهه احلام ، ابو غضب يصيح عليه ارجع مراح تلكه شي لان بالفعل البيت عبارة عن شعلة نار بس حيدر ما رضخ ، ضميرة ياكله اكل من جوه والخوف مووته ، خاف تعرف عليه اسماعيل او ابراهيم خاف هاي طريقتهم لغسل العار ...
الدخان كثيف الى درجة حيدر ميكدر يشوف خمس سانتيمات كدامه ورغم ما مغطي وجهة بس مايكدر يتنفس وبس يكح والدخنة حركت عيونه حرك ، رغم هذه صعد الدرج بصعوبة ، خطواته بدت تثكل ويا كل خطوة يتقدم بيهه وعيونه صارن شرار ويحس النار توغلت للرئة ، حيدر على وشك ان يفقد وعيه بس حارب ضعفه وقاوم لحدما وصل لغرفة احلام ، دفر الباب اللي النار ماكله نصهه ونص الثاني متفحم ، والباب بدون مقاومة سلم روحه وطاح ، الاثاث داير دواره مشتعل وواصله للسكف البردة مشتعلة بس الجرباية فارغة ، حيدر ارتاح من ما كله احلام ، واخر خطوة خطاهه جانت للجرباية ذب روحه عليهه وبدا يضحك بصوت عالي لحدما بدا يفقد الوعي شوي شوي ... حس بنفسه يباوع على جسمه من ارتفاع قليل وكانما روحه تغادر جسمه ، على الجرباية داير دواره النار ، رغم المشهد المفجع بس حس بالامان حس بالراحة ، راد يستسلم ، حتى عينه راحت على صورة باطار نص محتركة لاحلام...لازم انقذهه لازم اكوم...بس جسمه ثكيل مايكدر يحركهه مايكدر يرجع للوعي اللي يخليه يحرك جسمه ، والصورة بدت تبتعد اكثر واكثر حتى حس روحه وصل لسكف الغرفة حتى شاف ابو غضب يركض داخل الغرفة وهوه مغطي روحة بالطين ويصيح "ابن المخبلة مو وكت نوم..." وجان يشيل حيدر على اجتافه ويشمره من الشباج ، حيدر فتح عينه ووشهق بصوت عالي وبدا يكح وشاف ابو غضب يم الشباك يأشرله "وخر" ، حيدر بس وخر جان يطفر ابو غضب ويطيح بصفه ، وبدا يكح بعلو صوته ، "ابن المخبلة وكت نوم وجرابي هذه؟ اكو مخبل ينام بنص الحريق" ، نقاشهم ما طال ، حيدر اقسم يمين يخصص كل امكانياته علمود يلكه احلام ويخلصهه ، حتى لو تزوجت حتى لوحبت زوجهه ما يتنازل عنهه...
أنت تقرأ
خضوع الاحلام +21 // Submission of dreams
Misterio / Suspensoالفئة العمرية +21 القصة للبالغين فقط القصة باللهجة العراقية كل الاحداث والاسماء من وحي الخيال ، ولا تمت للواقع بصلة ، اي تشابه في الاسماء او الاوصاف صدفة بحته. بجوار شط العرب تنبثق قصة حب ،من قلب المعاناة ، تاخذنا الاحلام الى كل تلك الاماكن بحثا عن...