بقسوة الصمت تحجب عبارات وجهها عند خضوعها، كمشهد مشوه على لوحة قاسية ترسم حالة التبعية. تنبعث منها نظرات جامدة وقوية، كالنظرات التي تخترق الجليد البارد.
بكل خطوة تخوضها في طريق الانكسار، تتناغم مع الشدائد بلا تردد. تكتسب منها جبروتًا مختلفًا، وتبدو وكأنها تصرخ للعالم: "أنا هنا، وسأتغلب على أي تحدي يأتي في طريقي."
على ضفاف العزيمة الصلبة، تتحدى الصعاب بوجه مظلم وتصمد أمام العواصف. تشعر بالفخر وهي تستمر في الوقوف صامدة، لتقودنا إلى أعماق قوتها الخفية وتعلمنا أن الخضوع يمكن أن يكون له جانب آخر، جانب يحمل في طياته قوة البقاء.
ج جمالxxxxx. xxxxxxx. xxxxxx.
وبدون مقدمات احلام قربت شفايفهه من شفايفه وخلت ايدهه على خدوده وباسته من شفايفه ، حيدر تحول الغضب ماله الى لهفة وشوق وخاصة من ضاك هاي الشفايف اللذيذة الطرية الجانت حيل صعبة المنال بالنسبة اله ، احلام حست شفايف حيدر يعاملن شفايفهه بقسوة جان يجتذبهن بقوة ويجر شعرهه علمود يقرب راسهه اكثر واكثر واحلام حيل تلذذت وشبه انغمى عليهه ونست انهه بديوانية بيتهم واهلهه كلهم بره , العناق صار اقوى وكانهم فاقدين الوعي احلام سلمت روحهه ونامت على ظهرهه وحيدر بدا يتسلق وايديه تكتشف زوايا ومنحنيات احلام بكل جرأة , واحلام ما صحت لحدما شي صلب بدا يداعب انوثتهه اللي رحبت برجولته بسيل من الشهد , دكة الباب فرق التحامهم , وكعدوا بعيدين وهمه يلهثون والشهوة تفضحهم من نظراتهم , حته ام احلام اللي جانت شايله صينية بيهه حلويات وعصاير ذبتلهه حجاية "شعدكم مستعجلين , بعد وكت " وضحكت وطلعت الوكت بدا يظلم , وحيدر انطلق لواحد من اصدقائة علمود يستلف سيارة ويراقب البيت , ومثلما اياد وعد بلعشرة طبكت بطة بيضة بباب احلام انتظرت بالربع ساعة وراحت وحيدر بدا يتبعهه لمنطقة شعبية شعبية لدرجة تبليط مابيهه وبيوت من البلوك على الطرفين شوارع ضيقة وكلما يتوغلون اكثر حيدر اكتشف الورطة اللي هوه بيهه بس مجان ناوي يستسلم , لحدما السيارة طبكت كدام بيت رنّان وعليهه اعلام سود من بره , حيدر حظر سيارته لفلته سريعة وخله المسدس بحزامه , دك الباب وصوت صاح "منو "
"اياد موجود ", حيدر صاح بصوت عالي
الباب انفتح , الولد رفع راسه وبس عيونه صارن بعيون حيدر تراجع خطوة ليورة وحيدر انقض عليه بسرعة , لزمه من ياخته ونام عله صدره " انت الوصخ تريد تعتدي عله احلام؟ انته خوش زلمه وكفو تريد تجيس شعره من راسهه" رفع ايده ويريد يضرب أياد , جان سمع صوت نص اخمس يسحب اقسام وراه , "كوم لك كوم ابن الك**ة...عوف وليدي" صرخة مرة , وهاي الصرخة حيل حيل مألوفة , حيدر التفت وباستغراب صاح "إيمان؟؟"
ايمان قربت البندقية من راسه وكالت" اسمي الحجية" , "شيعودلج اياد؟"
"أياد ابني , شنو نسيته؟"
أنت تقرأ
خضوع الاحلام +21 // Submission of dreams
Mistério / Suspenseالفئة العمرية +21 القصة للبالغين فقط القصة باللهجة العراقية كل الاحداث والاسماء من وحي الخيال ، ولا تمت للواقع بصلة ، اي تشابه في الاسماء او الاوصاف صدفة بحته. بجوار شط العرب تنبثق قصة حب ،من قلب المعاناة ، تاخذنا الاحلام الى كل تلك الاماكن بحثا عن...