همشت التليفون من ايد ام احمد "دجيبي صفر سبعة سبعة ..." ،
ام احمد:"هاي شجاي تسوين؟ " ،
ندى: "هاج خالة نقالج ، وفدوة انطيه رقمي يخابرني ، اني اسفة بس راح تشكريني بعدين" ،
ندى سجلت رقم حيدر بورقة وركضت لسيارتهه ، وبسرعة فائقة رجعت للمستشفى حته مالحكت تبدل ركضت لغرفة احلام جان تلكه عمامهه يحاولون يكوموهه من السرير ، احلام عيونهه تصرخ "ساعديني" بس ندى من المفاجئة ماتعرف شنو تسوي...
راسا صاحت عليهم وين موديهه ، ابراهيم بخزرة وصوت عالي "نمنه بصالة الانتظار متنه من البرد ، وين رايحين بعد؟ راجعين لاهلنه" ،
ندى "لا تعلي صوتك لا اجيب الامنية يسحلوك بره ، بعده الدكتور ما فحصهه يجي الدكتور وتوقعون عله تعهد وتطلعون هسه رجاء طلعوا" ،
احلام عيونهه تغرغر بالدموع ، ما حجت ولا كالت
ابراهيم كال "والله لو مو مرة" ،
ندى بصوت عالي "شنو تسوي؟ اتحداك تحجي لو مو مرة شتسوي؟ خليني محترمتك واطلع بره لا اراويك وجه ثاني " ، ابراهيم خنس وماحجه و
اسماعيل حاصرته الضحكة "اي ابراهيم شتسوي؟"
ابراهيم "انته انجب ، يلا طلعوا خل نشوف تاليتهه ويا احلام خانم" ،
يحيى يلعب بنقاله "يبه انتوا روحوا واحنه نلحككم" ،
ابراهيم "يا الاغم وانته تدبرهه تجي لوحدك امشي اطلع برة" وكلهم طلعوا...
ندى تقربت يم احلام ولزمت ايدهه ، احلام لا شعوريا ذبت روحهه باحضان ندى ، وبدت تبجي بحركة وتضحك وماتدري شتسوي ، ندى كالت "هاج هذه رقم حيدر ، وجواتهه كتبتلج رقمي ، حيدر هسه عنده واجب ومارد على اتصالاتنه ، رغم هذه الطريق كله اخابره ، وهسه دزيتله مسج بس راح يقراه اكيد يتصل" ،
احلام "مشكورة حبيبتي ما قصرتي ، ماعرف شون اجازيج " احلام طبكت الورقة وخلتهه بصدرهه "بالخزنة المتحركة" ، ندى انطرحت عل السدية اللي بصف احلام ،
ندى:"نعسانة ، شمسوية قابل؟ جاي احارب من اجل حبكم مثلما انتي تحاولين وبلكي الله يكتبلي قسمة حلوة اذا ماكدر اعيش قصة حب ، عل الاقل احارب من اجل وحدة" ،
احلام: "الله يفتحهه بوجهج ، بس ندى سؤال خاص وبما انوا انتي تعرفين كل خصوصياتنه ، انتي حلوة وجميلة ..." وقبل لا تكمل احلام قاطعتهه ندى "حلوة وجميلة بس شعجب لحد هسه ما مرتبطة؟ مو ؟ هوه هذه سؤالج ؟" ، "
احلام: "اي بالضبط" ،
ندى: "احلام اني ممرضة ، مرات خفر وابقى الليل بالمستشفى ومجتمعنه ما يتقبل هلشي ، لا الممرضة لا ام الصالون ، مجرد سمعتنه حسب مفهومهم مو زينة ، انتي بت البصرة وتعرفين هذه الشي وهسه من تعديت الخمسة وعشرين اللي يتقدملي لو جبير بالعمر لو يريدنه زوجة ثانية ويتزوج بالسر ، والاغلبية طمعانين بلحمي ..." ، احلام رادت اي طريقة تطلعهه من القلق اللي هي بيه ، تسولف باي موضوع دكات قلبهه عاليه ، تحس باختناق الدقايق تمر وحيدر لحد الان ما رد ...
أنت تقرأ
خضوع الاحلام +21 // Submission of dreams
Gizem / Gerilimالفئة العمرية +21 القصة للبالغين فقط القصة باللهجة العراقية كل الاحداث والاسماء من وحي الخيال ، ولا تمت للواقع بصلة ، اي تشابه في الاسماء او الاوصاف صدفة بحته. بجوار شط العرب تنبثق قصة حب ،من قلب المعاناة ، تاخذنا الاحلام الى كل تلك الاماكن بحثا عن...