+21 الفصل الثامن والعشرون

8.2K 141 107
                                    

****** هذا الفصل يحتوي على مشاهد جنسية ومشاهد تعذيب ارجوا لمن هم دون ال21 الابتعاد عن هذا الجزء حيث يوجد ملخص لاحداث هذا الجزء في الفصل القادم

تحياتي ج جمال

**********************************************************************************************

ابو غضب عاف حيدر واحلام وصعد بالبيكب ، المطر غزير والسيطرات اغلبهه فارغة ، ما واجهوا مشكلة يوصلون للحدود ، قبل لا يوصلون اتصلوا بالعقيد احمد ودزلهم مفرزة تاخذهم وترجعهم.... بس المشاكل بدت من عبروا الحدود ، المفرزة جانت بانتظارهم ابو غضب ، الوكت ليل وليل مظلم مغيمة وماكو اي شي قريب ، بس سيارات همر مشغلة اضويتهه وواكفة بنص الطريق ، ابو غضب والجنود الوياه تسللوا ، لحدما اقتربوا من السيارات ، فرحانين وتعبانين استقبلوهم الجنود وصعدوا بالسيارات ، هي مجرد دقايق حتى اجاهم نداء ، "الى كافة العجلات والسيطرات ، تم استهداف مقر القيادة ، على جميع القطعات العودة الى مقر القيادة والدفاع عنها " العقيد احمد بنفسه جان ينادي ،

ابوغضب نادى " وحدة من الهمرات ترجع تنتظر النقيب حيدر والباقي كلهه وراي "، صوت الرمي والانفجارات بدت تتقرب وهمه يتقربون لمقر القيادة ، لهب النيران حاركة الخيم وسيارات مدججه بالسلاح مطوقة المكان ، ويرمون على المقر ، المقر محاصر ابو غضب وربعه بدوا يقنصون بيهم من بعيد بكواتم الصوت بس هي مجرد ساعات حتى عرفوا مكانهم وبدوا يرمون عليهم ، دامت المعركة تقريبا يوم كامل ، ابو غضب اجاه اتصال من حيدر بس ماكدر يحجي وياه بشكل مطول لان جانوا محوطين 

بس كله "حيدر ، حيدر ، الموصل سقطت ، الدولة الإسلامية داعش احتلوهه ، الفرقة كلهه تذبحت ، المحافظات الغربية كلهه سقطت بيدهم ، ماعرف شلون بس اشرد ، اني ماكدر اوصللك ..." 

عددهم جان اقل بهواي من الدواعش اللي كل ساعتين تجيهم امدادات ، العتاد بدا يقل وتعبو الجنود بس رغم هذه ما استسلموا ، ابو غضب بخطوة انتحارية صعد على الدوشكة و بدا يرمي على السيارات الواكفة برة اللي قبل لا يلتفتون ويفتهمون من وين الرمي كطعتهم طلقات ابو غضب ، الطلقات تعبر من يمينه ومن يساره يسمعهن وهنه يشكن الهوا ، بس ما وكف لان وصلوا لوضع يائس، خلص عدهم الاكل والماي وشوكت ما الدواعش يقررون يلتفتون وراهم تنتهي المعركة وتنتهي حياتهم ، الدوشكة سلاح عملاق يرمي 600 طلقة بالدقيقة والطلقة مالتهه تقريبا بطول جف الايد ، حتى السيارات المصفحة ما تنجوا من هذه الوحش ، صوت الطلقات هزت الكاع هز ، ثواني وسيارات الدواعش بدت تنفجر باثر الطلقات اللي يصوبهن ابو غضب على تانكياتهه سايق الهمرصعد بالسيارة و بسرعته دعمهن وفتح الطريق ودخلوا بالقاعدة ، ما بقوا غير شكم داعشي اللي قضاء عليهم جانت مو بس سهلة بل لذيذة لابو غضب ، بس مع الاسف هواي من الجنود توفوا بذاك اليوم ، العقيد احمد طلع من البناية متصوب ، وجمع الجنود ، خلا ايده على جتف ابو غضب " حيدر وين؟" ، 

خضوع الاحلام +21  // Submission of dreamsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن