اشكر كل اللي سألوا علي واشكر كل اللي ساندني وبعده يساندني ، اللي وكفوا وياي بمحنتي ، واعتذر لان اتاخرت عليكم بالنشر ، وللتعبير عن اعتذاري خليت البارت هذه اطول من السابقات بشوي.
القصة طويلة وماريد تسببلكم الملل ، فتحبون اختصر بالمواضيع لو اكمل عله نفس الوتيرة؟
اتمنى الفصل هذه ينال رضاكم وتعجبكم...
تحياتي لكم
ج جمال
×××××× ××××××××× ××××××××××××
ابو غضب وصل بسيارة الدولفين وبقة يم البوابة ينتظر حيدر ، حيدر نازع البدلة العسكرية وشايل بس هويته وياه ، وسلاحه...
اتحاضنوا من شافوا بعضهم وركبوا بالسيارة ...
ابوغضب سال حيدر "وين رايحين؟" ،
حيدر والاصرار بعيونه "رايحين للانبار ، نخطف احلام" .
ابو غضب تحرك ، الطريق تقريبا ست ساعات بس ضخلهه خوش ضخة ، وحيدر كل اللي يدور بتفكيره شنو يسوي من يوصل ، شلون يوصل لاحلام...
ماسحات السيارة تجعر من غزارة الامطار ورغم ابو غضب خالهن على اقصى سرعة بس الطريق ما مبين، اظلم والبخار يغطي الجام ، كلساع وحيدر جابله وصله ومسحهن ، عدت الساعات وقربت الشمس تشرق بس الطريق بعده اظلم ، السيطرات من يشوفون هوية حيدر يمشوهم بدون ما يفتشون السيارة ، لحدما بالاخير وصلوا لكاع شيخ ابراهيم ، طبكوا السيارة بعيد عن الشارع ونزلوا غراضهم ، الادرينيالين يسري بدمائهم انفاسهم حارة انفاسهم قوية وقبل كل معركة لازم يلكون الفضاء الهادئ بداخلهم ، يحتاجون للهدوء علمود يكونون واعين شنو اللي جاي يسوونه وما يخلون المشاعر تتحكم بردود افعالهم ، ابو غضب لبسله درع بس حيدر ما قبل يلبس ، وتمشوا على تل قريب من الكاع ، انبطحوا وبدوا يزحفون بنص الطيانه لحدما وصلوا لمرتفع يكدرون يراقبون المكان ، صوت الموسيقى يسمعونه طالع من ديوان الشيخ ، وسيارات اشكال وانواع طابكة ببابهم ، حراسة مجانت مشددة بكد اليوم اللي اجا بيه ، بس اكو حراس يم البوابة ، بس السياج الخارجي ما يمه احد ، حيدر راقب بالناظور المشكلة ما يعرف احلام بيا بيت ، حاول يلكه اي اثر الهه بس ماكو ، هي المهمة خطرة لان حياة حيدر واحلام تعتمد عليهه وابو غضب وام احلام وحتى عيسى وباي خطأ بسيط ممكن يحكم على الاثنين بالاعدام ، صفن حيدر شوي وكال "راح اطفر السياج وادور عليهه" ، ابو غضب باوع عليه باستغراب "هي هاي الخطة مالتك؟ زين نفترض احد شافك شتسوي؟ زين من يا بيت تبلش تفتش؟" ،
حيدر بدون تردد كال "مادري ومامهتم ، المهم اوصل لاحلام" ،
ابو غضب "خويه حيدر ادري ما تطيق تعيش من دونهه ، بس هي مرة مخطوبة وباجر زواجهه ، متأكد انته تريد تكون سبب خسارتهه لاهلهه؟ تدري زين اذا شردت وياك بعد ما تشوف اي واحد من عائلتهه ؟ محد راح يحترمهه وراح دوم يعيروهه بشردتهه وبشرفهه لباقي العمر هيج راح تدمر مستقبلهه وصدكني لا ولدك ولا بناتك راح يتزوجون اذا انعرفت السالفة" ،
أنت تقرأ
خضوع الاحلام +21 // Submission of dreams
Misterio / Suspensoالفئة العمرية +21 القصة للبالغين فقط القصة باللهجة العراقية كل الاحداث والاسماء من وحي الخيال ، ولا تمت للواقع بصلة ، اي تشابه في الاسماء او الاوصاف صدفة بحته. بجوار شط العرب تنبثق قصة حب ،من قلب المعاناة ، تاخذنا الاحلام الى كل تلك الاماكن بحثا عن...