×××××××××××××أمل××××××××××××××
شافت امهه خذت مسدس من حزام واحد من الارهابيين ، وبدت تلوحه عليهم ، وتصرخ
ام احلام: " اموت ولا يلمسني قذر منكم بالحرام ، اموت ومحد يلمسني ، خنازير عمري كله محافظة على شرفي وتالي متالي تردوني لعبة جنسية لخيالكم المريض؟ وين الله منكم هاي شلعبتوا طوبة بالدين؟"
التفتت على احلام ودمعتهه بعينهه " يمه احلام ، يمه ديري بالج عله روحج ديري بالج على عيسى اخوج الزغير ديري بالج عليه، راح اكون ويا ابوج يمه احلام، راح اخيرا ارجع بين احضانه ، الشرف اهم من الحياة لا تخليهم يجون يمج " ،
تلوح بالسلاح يمين ويسار ، والارهابيين يحاولون يهدوهه ، ابو كرم لزم احلام من شعرهه ووكفهه عله حيلهه وخلا المسدس براسهه ابو كرم: "ارمي السلاح او قتلت بنتك ..." ،
ام احلام ابتسمت ... وباوعت على احلام "يمه ماكو غير هاي الطريقة ، سامحيني يا يمه"
ام احلام: "عيسى ، شيلة اختك ذبوهه يا عيسى وفرعوهه كدام الغربة، وسفة ...ااااخ وسفة ، اشهد الا اله الا ا*** ومحمد رسول ا***" ، ام احلام خلت المسدس بحلكهه وسحبت الزناد ودمهه تطشر ، احلام صرخت ، احلام رعدت ، وعيسى ، اوووف يا عيسى ، عيسى ظل واكف والدمعة بعينة ، وابو كرم يجره يكله ارجع ، امك بالنار...
شلون امي بالنار؟ امي هي الجنة؟ مو تحت اقدامهه الجنة هي جنة ، هي سهرت حدما وكفت على رجلك ، هي سهرت والناس كلهه نايمة ، حته من كبرت وطلعن عندك شوارب ، من تتمرض توكف فوك راسك وتسهر الليل كله ، وين اكو مثل محنة الام؟ وين اكو حب ارقى واصفى من حب الام ، وين اكو تضحية اكثر من تضحية الام ... الام ... الام
ارضعتني امي ابدمعها من عرفت الصوت
وغطتني بحزنها من مشت عني
خذت روحي اعله ضيمي وماشكيت الحال
او يمنـوني .. اشتبي؟
وما گلت متمني
علّمت البعض نگل الجدم عالگاع
وأول ما مشن بالزلگ لبّني
أگول إتغيرت والناس ماهي الناس
رضّاعة قواطي وخـّيبوا ظني
عريان السيد خلف
احلام لطمت على وجهه وخرمشت وجهه ، بس شي يرجع الراح؟ هيج الشرف غالي يا يمه؟ تطشرين دمج المبارك الزكي كبال عيون ولدج ؟ ظلت بنص الطين تلطم وتبجي ، ويجرهه ابو كرم من شعرهه ما يخليهه تدنه للجثة وعيسى ما تحرك خطوة ظل واكف بمكانه ما تحرك مدنك راسه ، ويستاهل يظل كل عمره مدنك راسه ، افكارهم المسمومة توغلت بمخة الارهاب التشدد والمرأة عبارة عن عورة ، صوتهه وجهه ايدهه شعرهه كلشي بيهه عبارة عن عورة ، وهاي الافكار الي تتحدى وتذل كل المشاعر الطبيعية بين هل المخلوقين الام والابن اعتنقهه ، وبالاخير جابو بانزين رادوا يحركون جثتهه ، صبوهه على جسمهه وكل ما يردون يشعلون جداحة تطفى ، بسبب المطر القوي والهوى عالي ، شالوهه اثنين وخلوهه ببيكب وراحوا وراح ابو كرم وياهم ، الحراس رجعوا احلام ويحيى واسماعيل للبيت ، وقفلوا الباب وراهم ، احلام جسمهه كله خدران ماتدري شتفكر ، جان فلم ، لو حلم ما معقولة تكون واقع ، البيت صنته ، ما بيهه احد صوت امهه وريحتهه تفوح من كل زاوية بالبيت ، ركضت لغرفة امهه بلكي تلكاهه بلكي يكون مجرد حلم بس من دخلت لكتهه فارغة ، شبكت الشيلة وبجت ، وبجت وبجت لحدما فقدت الوعي . كعدت على صوت صياح اسماعيل وصوت صريخ ، ركضت بطريقة هستيرية لكت اسماعيل خال يحيى بركن من اركان البيت وبكل قوته يضربه بالحزام وبيده الثاني بطل مال مشروب كحولي"يا الساقط كله منك ، مو كتلك لا تخليهه تطلع ؟ مو كتلك كض عمتك لا تخليهه تطلع ، لك حتى بتي خذوهه من وراك ومن ورا ابوك الساقط..." ، احلام اسمرت بباب الغرفة ... رادت ترجع وتطلع بس ايدهه طخ بالميز وطيحتله كلاص وانكسر ، اسماعيل راسا التفت عليهه ،
أنت تقرأ
خضوع الاحلام +21 // Submission of dreams
Mystery / Thrillerالفئة العمرية +21 القصة للبالغين فقط القصة باللهجة العراقية كل الاحداث والاسماء من وحي الخيال ، ولا تمت للواقع بصلة ، اي تشابه في الاسماء او الاوصاف صدفة بحته. بجوار شط العرب تنبثق قصة حب ،من قلب المعاناة ، تاخذنا الاحلام الى كل تلك الاماكن بحثا عن...