لا تَخْشى الجمر ولو حَرَقَت يداها ولا تَخضَع للخَبطِ رُغم ضُعفها
اشفعي لي بأحمر شفاهك ودعيها لصلواتي
ساقول ما اشاء وافعل ما اشاء هنا مملكتي
هنا أنا السيد والسيد أنا
انا القاضي وانا الجلاد
لن اخشع لتلك النظرات القاتلة لن انحني امام النهدين الجائعين
لن اضعف امام تنهداتك ولن ارضخ ... ياقوتتي
ج جمال××× ××× ××× ××× ××× ×××
المكان اظلم وبسبب الكمامة المسدود بيهه حلكهه احلام ماكدرت تصرخ او حته تعرف هيه وين ومنو اللي خطفهه ، تحس بألم مو طبيعي على معصمهه وحست بالخيوط الناعمه مالت الحبل تكص شي بسيط من لحمهه ، رجليها بلكاد واصلات للكاع ، بحيث توكف عله اطراف اصابعهه علمود تخفف الالم ...
مرت دقايق وهيه عله هل الحال وما عدهه اي تفسير للي جاي يصير ، صوت اقدام بدت تقترب عليهه ، وشالت سدادة العين ، الضوة بعينهه وماتكدر تفتحهن لان بقت جوه السدادة لاكثر من ثلاث ساعات ، الخيال اللي كدامهه شعل جكارته وبدا يحجي والصوت جدا مالوف " كتلج يجي يوم واعلكج؟...حرفيا نفذت وعدي" ، احلام ميزت الصوت بس عمرهه ما جانت تتخيل ان هذه اليوم يمكن يجي...
معقولة؟ شلون وصللي ؟ وشراح يسوي هسه؟
الاحداث كلهه بدت قبل ١٤ سنة، احلام جانت تعيش ببيت بسيط بمنطقة القبلة بالبصرة ، القبلة منطقة شعبية جدا والناس بيهه كلش متكاتفين ، لحد السقوط من بدت النعرة الطائفية ، بالبداية الوضع جان مقبول الناس كلهه تطمح يجي يوم بلدهم يصير مثل الدول المتطورة مثل الامارات مثلا عمارات وخدمات ورا فترة كلش بسيطة صار القتل عل الاسم وعل الهويات ، احلام انقبلت بقسم الترجمة بكلية باب الزبير ، كلشي بيهه طبيعي من الوهلة الاولى بس عدهه سر ماكدرت تحجيه لاي واحد ، حتى بينهه وبين نفسهه تخاف تعترف بهذا السر ، بس عايشة حياتهه بشكل طبيعي ، بالمرحلة الاولى بدت احلام الحب والزواج تتغلغل بافكارهه ودايما تحلم بلفستان الابيض...وجمال وجهه وجسمهه الممشوق بالمنحنيات المناسبة من الصدر المتوسط الى المؤخرة المرفوعة خلاهه محط اهتمام كدام الشباب ، بس رغم هذه تعرف زين الشباب غالبا نيتهم مو صافية ويعتبروهه مجرد لحم رخيص فابتعدت قدر المستطاع عنهم وهذه الشي خلاهم يسموهه المغرورة، بس جان اكو شاب واحد بالقاعة تحب تتابع تصرفاته ، حيدر شاب عدا ضخامته وصوته الاجهش طبيعي جدا من ناحية الملابس والترتيب ومبين عليه عايش بعائلة متوسطة الدخل ، يعني قميص ابيض وبنطرون قماش عادي ، بس اله سحر معين...
وخاصة بذاك اليوم اللي غير حياة احلام...
صارت الساعة ثلاثه الظهر صديقتهه مروة بدت تلم بغراضهه، احلام كالت "وين رايحة انتظريني..."
أنت تقرأ
خضوع الاحلام +21 // Submission of dreams
Misterio / Suspensoالفئة العمرية +21 القصة للبالغين فقط القصة باللهجة العراقية كل الاحداث والاسماء من وحي الخيال ، ولا تمت للواقع بصلة ، اي تشابه في الاسماء او الاوصاف صدفة بحته. بجوار شط العرب تنبثق قصة حب ،من قلب المعاناة ، تاخذنا الاحلام الى كل تلك الاماكن بحثا عن...