الفصل التاسع

12.8K 156 29
                                    

عباراتي كأصفاد تحكمها وتحررها بيد سيد عنيد، لتنطق بلغة تجذب وتغري ، تبنع من عمق الشهوة ومن عمق المآسات وتعبر عن سطلتي وطغياني...

بقبضة متسلطة، تتلألأ عباراتي كأوامر صارمة تخضع لها، و تستجيب بطاعة وخضوع دون مقاومة او حتى التساؤل . تندمج الجمل في قالب مغرٍ يداعب خيوط الشهوة والانحلال والانحراف والسوداوية، وتختلط النبرات بين اللطافة والعمق و الدموع مع الضحك والحياة والموت ، لا يشعر بلذتها الا القليلون .

ج جمال

××××   ××××     ×××××       ×××××

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

××××   ××××     ×××××       ×××××

21+

حيدر عقد حواجبه وبدا يفكر بوجه الشبه بين جسم ايمان والظل الاحمر اللي جان يتراقص بغرفة ابوه الممنوعة , وبدا يربط الاحداث بليلة اللي عمه عافه ويا ايمان بدا يدقق بتفاصيل الذكريات , نظرات أيمان تغيرت ويا الزمان , من عافه عمه خالد وياهه بغرفة التحقيق او التعذيب سموهه مثلما ما يعجبكم جانت مكسورة , جسمهه مدمم وخاصة ظهرهه , خالد طلع من الغرفة وحيدر نزع قميصه وبدا يشكك بالردانات وتقرب عله ايمان اللي من خوفهه كشت بزاوية مثل بزونة خايفة , "لا تخافين اريد اداوي جروحج" حيدر مجان متأثر او خايف او حتى مثار نظراته جدا باردة وهو ينظف الجروح , "ننظفهن على ما ندبرلنه معقم , بس ايمان ليش متحمله هذه التعذيب كله , اعترفي وين مكان رجلج وخصمي الموضوع"

 "صحيح مكبسلجي بس ابو اولادي" حجتهه وعيونهه تدمع

"عندج اولاد...حلو شكد اعمارهم؟"

"عندي اياد الجبير اصغر منك بشوي وعندي بنات اثنين ميرا ومريم"

"ما شاء ال**...ايمان عمي انطاني ساعة علمود تكليلي مكان رجلج واني الرجال اعرفه...ما يعوفج لحدما يلكه جواب"

"الضابط عمك؟ ما تتشابهون ابد...مااعرف انته ليش ما تصدكني"

حيدر بقه يسألهه واقتنع اخيرا انهه ما تعرف مكانه...

خالد دخل ومن شاف حيدر ينظف بجروح ايمان بدا يصفك "برافو عليك حيدر , شككت القميص اللي ابوك مشترلكياه علمود ك*بة؟ كالتلك بيتهم بيت دعارة؟ رجلهه هذه اللي تدافع عنه ي*ود بيهه وبخواتهه؟"

خضوع الاحلام +21  // Submission of dreamsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن