خضوع الاحلام +21 // Submission of dreams

الفصل العشرين

١- لا تبخلون بالاعجاب اذا حبيتوا القصة
٢-نوروا القصة بتعليقاتكم وآرائكم
٣-تابعوني لكل ما هو جديدتحياتي ج جمال

ايمان قبل لا تلفظ اخر انفاسهه اتصلت باحلام وفهمتهه كلشي ، فهمتهه حيدر جان تحت مفعول المخدر وما يعرف بالتصوير كلتلهه ان اياد مجان يعرف حيدر ومو مثل ما ادعت يشتغلون سوا وطمعانين بفلوسهه ، حيدر جان وياهه شهم واحلام ندمانه لان ما انطته فرصة يوضح موقفه او تكتشف الحقيقة ، الغيرة عمتهه وخلتهه تتخذ خطوات ما بيهن رجعة ، المصيبة تخابر على رقم حيدر يكول خارج نطاق التغطية وما حافظة اي رقم من ارقام صديقاتهه ولا حتى ام حيدر وما تعرف شلون توصل لحيدر ، وتفكر هل المدة كلهه ليش محاول يتصل بيهه او يوصللهه ، بس كل ما تغوص بافكارهه واحلامهه تتذكر يحيى نهى عليهه وعشائريا ما بيدهه شي تسويه ، ما مقتنعة بتفاهات العشاير اللي اكل الدهر عليها وشرب بس هذه واقع حال.مرة بالليل خابرت على رقم حيدر وتوقعت كالعادة يطلعهه الرسالة اللي تعودت تسمعه بالاشهر اللي فاتن ، بس هل المرة التليفون دك ووياه دك قلب احلام من السعادة او من الخوف جسمهه بده يرتعش جان صوت بنية يكول "الو" ، احلام تخربطت احوالهه ما تعرف شنو تكول "الو ... هذه رقم حيدر؟" ، "حيدر؟ يا حيدر؟ حبيبتي هذه الرقم اليوم اشتريته من الشركة" ، احلام دموعهه بدت تنزل ، اخر آمالهه تلاشت... "حيدر خطيبي وهذه رقمه " ، "حبيبتي الله وكيلج ماعرف احد اسمه حيدر امس خطبت وغيرت شريحتي وانطوني هذه الرقم ، يجوز لاقي مفصول عن الخدمة فترة طويلة وبايعين الرقم " ، احلام ظلت تمتمت ما تعرف شنو تحجي شكرتهه وسدت الخط وبدت تبجي بحركة قلب وبحركة دم لحدما غفت..ثاني يوم الصبح كالعادة جاي تكنس احلام شافت عمهه ابراهيم طلع مستعجل وركب سيارته وطلع ورا دقايق رجع جان يصيح "وين احلام ، جيبولي احلام" ،احلام راحت يمه "خير عمي صاير شي؟"."لا عمي ماكو شي ، بس ردت اكلج السبوع الجاي نروح لسنوية ابوج الله يرحمه وكلنه راح نزور المقبرة ، وراهه باسبوعين حفلة زواجج من يحيى ، ترحين انتي وامج وعمتج تشترون اللي تحتاجونه ، وراح تكعدون ببيت عمج اسماعيل الطابق الثاني فارغ بس الكم ، وبنيتي انطيني نقالج وشريحتج احنه ما عدنه مرة عدهه نقال" ، شتحجي احلام ترفض؟ اكيد بعد اللي سوا بيهه اسماعيل ما تتجرأ تفكر تخالف بس بنفس الوقت انبثق الامل من جديد 

"عمي تفضل هاك النقال ، يعني نروح للزبير؟ نروح للبصرة؟" ، 

ابراهيم: "اي عمي صحيح اتاخرنا شكم شهر بس تعرفين وضع البصرة مجان تمام...بس نروح ونرجع بنفس اليوم ، ما نبات" ، احلام: "زين عمي يصير نزور خوالي صارلي سنة ما شايفتهم" ، 

ابراهيم: "خوالج شنو بابا ، بهل السنة سألوا عليج؟ كالوا وين احلام؟ من وين تصرف شتاكل شتشرب؟ كلهه دارو وجوههم عنكم " ،

احلام ما اهتمت باللي سمعته رجعت كملت شغلهه ركاض ركاض ورجعت للغرفة توضت وبدت تصلي وتدعي "ربي اريد اشوف حيدر اريده يشوفني ، ربي خلصني من هاي العائلة القذرة" ، بهل الاسبوع كل ليلة تصلي صلاة الليل ساعات وتدعي لحدما يطلع الشمس تنام باليوم ساعتين او ثلاث ، هاي اخر فرصة الهه ، آخر فرصة...