الفصل الأول

911 86 127
                                    

مع طلوع صباح يوم مشرق بأشعة شمسه البهية التي عبثت بنوم تلك الشابة لتفتح عينيها بنعاس متأففة بضجر
حاولت دفن رأسها بالغطاء لولا ابعاد مدبرة المنزل للغطاء عنوة عنها مما جعلها تنكمش على نفسها وهي تصرخ برجاء لتعيده بلا جدوى

تكلمت السيدة مين جي : توقفي عن صراخك انستي الصغيرة ؛ لقد اعددت الحمام لك لتستحمي ، لديك يوم حافل فقد وصل الضيف الذي أخبركِ عنه السيد يون وهو يريدك ان تظهري بأبهى صورة امام ضيفه

اعتدلت بجسدها لتضيق عينيها وهي تتحدث : هل وصل ضيف جدي بالفعل ؟

ابتسمت السيدة مين جي : بالتأكيد ؛ والان سأحضر لكِ ملابسك ريثما تستحمين

نهضت من فراشها وأخذث رداء الحمام من يد السيدة مين جي وهي تتكلم بنبرة ساخرة : لا حاجة لإرهاق نفسك فلن ارتدي تلك الثياب السخيفة التي ستختارينها ابداً !

تابعت طريقها نحو المرحاض لتستحم رغم تذمر السيدة مين جي خلفها ؛ أخذت وقتها في الاستحمام قبل ان تغادر المرحاض لتبعد الثوب الأنيق الذي اختارته لها السيدة مين واخرجت من الخزانة ثياب مريحة مناسبة لها
اختارت سروالاً قصيراً من الجينز الضيق وكنزة قطنية بلا اكتاف تظهر عظام ترقوتها البارزة بشكل مثير
جففت شعرها الكستنائي الطويل وتركته ينسدل بحرية على أكتافها ثم وضعت القليل من مستحضرات التجميل مع احمر شفاه بلون صارخ زاد من مظهرها الجريء جمالاً

تابعت طريقها نحو المرحاض لتستحم رغم تذمر السيدة مين جي خلفها ؛ أخذت وقتها في الاستحمام قبل ان تغادر المرحاض لتبعد الثوب الأنيق الذي اختارته لها السيدة مين واخرجت من الخزانة ثياب مريحة مناسبة لها اختارت سروالاً قصيراً من الجينز الضيق وكنزة قطنية بل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت من باب الشرفة في غرفتها لتستطلع ان كان المكان حولها فارغاً فرسمت ابتسامة جانبية مسرورة بخلو الطريق امامها للهرب
فهي تكره تلك اللقاءات الرسمية التي يجمعها بها جدها مع رجال الأعمال الذين يعملون معه ولذلك ليس لديها حل سوى الهروب منها
وفي الحال تسلقت تلك الشجرة الجدارية الملتصقة بجدران القصر لتنزل عليها بحذر نزولاً نحو الحديقة ثم هربت مبتعدة دون ان يراها أحد

تلك هي يون يوري ؛ الفتاة الشابة في بداية العشرين من عمرها ؛ بعد ان انفصل والديها وتخليا عنها تابعت حياتها مع جدها الذي تكفل بتربيتها ورعايتها كحفيدته المدللة
وكونها ولدت في عائلة ثرية جعل منها تكبر في جو مليء بالترف والجاه والجمال متغاضية عن شعورها بالنقص الذي خلفه تخلي والديها عنها ليحصلا على سعادتهما بعيداً عنها
كل ما تتمناه تحصل عليه ؛ حياتها لعبة صغيرة بيدها تسيرها كيفما تشاء ..

" الطائر الحزين " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن