الفصل الثامن عشر

547 60 94
                                    

أفقدها الشعور بكل ما يحيط بها سواه ، فرض سطوته عليها وجرها معه الى لذة هذا الشعور بانغماس حرارة جسده بجسدها ليتجانسا فوق لهيب الحب
بنعومة غرست اناملها بين خصلات شعره الفحمية كأنما تتمسك به وهو يبعثر انوثتها بقبلاته المهرولة فوق جيدها الفاتن وعظام ترقوتها البارزة
وصل بنبضها الى اقصى حدود النشوة ، برغبة تواقه مثله امتثلت لنداء الشوق ليتلاحما تحت مظلة الحب المكتوم خلف أسوار العناد والكبرياء

لكنها باللحظة التي شعرت فيها بكفه تتسلل الى بشرتها الناعمة من اسفل قميصها استيقظت من غفلتها لتخفف من تمسكها به وتزيح وجهها بعيداً نحو الناحية الأخرى عنه
شعر بذلك الفتور من ناحيتها ليتمهل ؛ لكنه ليس على ذلك القدر من القوة ليبتعد عنها لولا كفيها اللتين ضغطتا على صدره تبعده لتعتدل بجسدها

نظر اليها متسائلاً بانفاسه المتلاحقة فتكلمت بدلال بينما تحرك سبابتها برفض امامه : أصدقائي بانتظاري في الأسفل ...

لم تنتظر منه رداً وأسرعت خارج الغرفة بعد ان بترت أغصان لهفة تسلقت جدران قلبها كانت جذورها مغروسة في قلبه المولع بها ...
حدق في الفراغ بعد خروجها ليتنهد بهدوء ويلقي بجسده على السرير معلقاً بصره في سقف غرفته
ما كان بينهما من جنون .. هروبها من بين يديه قبل ان يشبع جنون لهفته اليها ويطفئ لهيب جسده المشتعل
تلك الفتاة التي نصبت نفسها ملهبة غرائزه صعبة المنال التي أرهقت قلبه فيها عشقاً وشوقاً ...

بعثر شعره بعشوائية قبل ان يبتسم متمتماً : ستقتلينني ذات يوم يون يوري ....

اما هي فنزلت السلالم المعلقة نحو الأسفل لرؤية اصدقائها مبتسمة باتساع ؛ بالكاد يمكنها تصديق ما كان بينهما منذ لحظات ! ليس من السهل على قلبها المغرم به استيعاب حقيقة انها كانت بين ذراعيه تذوب ولهاً من همس شفتيه وهما تجولان عنقها بشغف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اما هي فنزلت السلالم المعلقة نحو الأسفل لرؤية اصدقائها مبتسمة باتساع ؛ بالكاد يمكنها تصديق ما كان بينهما منذ لحظات !
ليس من السهل على قلبها المغرم به استيعاب حقيقة انها كانت بين ذراعيه تذوب ولهاً من همس شفتيه وهما تجولان عنقها بشغف

وقفت امام المرآة الجدارية الكبيرة المعلقة في الممر لتعدل من شعرها قبل خروجها الى أصدقاءها
ورغماً عنها انحدر بصرها الى عنقها حيث كان يغرس قبلاته منذ لحظات لتتلمسها بأناملها مسدلة عينيها وكأنما تتحسس نشوة ذلك الشعور من جديد
فيلتهب قلبها وتتسارع خفقاته مجنونة بهواه الذي ما عادت نداً له ، بكل لغات العشق وكل هفواته تحبه وتريد الانصهار بين يديه بينما ينهل عليها بشعوره الشهي وكأنما هو مولع بها بذات ولعها به ...

" الطائر الحزين " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن