انتِ لست سوى طائر مالك الحزين
تقفين على أعقاب بحيرة كبريائك الجافة وبمنقارك الحاد تضربين كل من يحاول الأخذ بيدك قبل ان تحلقي بعيداً بجناحي الغرور والعناد الكبيرين خاصتك ...
لستِ سوى ذلك الطائر المهزوم للحنين
يبدي شموخه حال وقوفه لكنه معطوب من الد...
مساء جديد يفرد سطوة عتمته على سماء مدينة بوسان البهية ؛ نافست عتمة السماء مصابيح انارة زاهية أضاءت حديقة القصر التي احتشدت بالضيوف من مختلف رجال الأعمال والنساء الثريات من الطبقة المخملية تدلت مجموعة من الفوانيس المضاءة بشموع ملونة عن أغصان الأشجار كما تناثرت البلالين على سطح ماء البركة مع بتلات الزهور الحمراء وعلى جوانب البركة انتصبت طاولات الضيافة لحضور الحفل مزينة بالشموع والأزهار ..
ومن بين ذلك الزحام ؛ كان ذلك الرجل الثلاثيني يسير بوقار يجذب الأنظار اليه ؛ تحفة هالة من الأناقة وكأنه اخر الرجال المثاليين في هذا العالم يرتدي بذلة سوداء أنيقة ؛ يزين ملامحه بابتسامة مبهرة قادرة على طحن قلوب العذارى والاطاحة بكل أنثى .. يجمع شعره الطويل للخلف وبعض من خصلاته الفحمية تتهادى بنعومة على ملامحه وكلما هبت نسمة خافتة تراقصت على جبينه بسلام
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عيناه تبحثان عن تلك الفتاة بنهم ؛ أقيم هذا الحفل بمناسبة عيد ميلادها لكنها تتوارى عن الأنظار لتجعله أكثر لهفة لرؤيتها ! وأخيراً لاحت في الأفق القريب كما تشرق الشمس في السماء اول الفجر ؛ فتتلاشى كل النساء من حوله وكأنهن نجوم خبت مع إشراقة نورها الذي يستدرجه للوقوع بفتنتها مرة تلو الأخرى ..!
ترتدي ثوباً باللون الأزرق السماوي يلتف حول جسدها مفتوناً بقوامها الممشوق ؛ أكتافه مزينة تلامس حرير أكتافها الثلجية بنعومة شعرها الطويل رفعته للأعلى بتسريحة أنيقة أظهرتها كأنثى فاتنة من الطبقة الرفيعة كما أبرزت ملامحها الخلابة تعلو عينيها الواسعتين نظرة متململة بينما تسير خلف جدها الذي يقدمها لرجال الأعمال متفاخراً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
