أحست بشئ رطب على عنقها، رفعت يدها لتمسح عنقها حين أمسكت بشعر ! خللته بيدها فأحست بأسنان تداعب عنقها بعضات خفيفة، إستيقظت تماماً وعلمت أن هذا ليس حلماً ، فتحت عينيها وأبعدت بيدها ذلك الشخص الذي لم يكن سوى وليد، أحست بخنجر يُغرس في قلبها،عندما إستوعبت أين هي، وأخذت ذكرى اللية الماضية تعصف برأسها، أجهشت بالبكاء...
إحسان: أبعد مني، خلاص دمرتني..حرام عليك😭..
وليد وهو يحضنها ويحاول أن يجعلها تهدأ: هششش هشش.. ماتبكي حبيبتي. انت عارفة انا بحبك وما خ اتخلى عنك😘.. وماتبكي ..كان يمسح دموعها بيده ويقبلها😘
إحسان وهي تحاول إبعاده عنها: انا ضعت خلاااص، الليله يا أمي تعالي شوفي بتك..واااي يا سوادي، ويا حسرتي علي شرفي...ووووب علي 😭😭
وليد: حصل شنو اصلو قولت ليك ح نعقد خلاص ما تبكي..
إحسان: بجد؟؟؟؟ ح تعرسني بجد؟؟؟😟
وليد وعلى زاوية فمه ترتسم ضحكة صفراء، بجد، انا مش وعدتك؟ يلا بطلي بكاء قومي استحمي وخلينا نفطر...
إحسان: نفطر؟😳 الساعه كم؟
وليد: نفطر اي، الساعه 1ونص ضهر ونص
إحسان: وووب.. عندي محاضرات 😰..
وليد: الليلة ترتاحي بس محاضرات مافي..وانا كمان مامشيت الجامعه، وجهزت الفطور يلا نفطر ..
قضيا يومهما ذلك و إعتدى وليد علي شرفها المنتهك عدة مرات..وعندما كانت تعترض كان يطمئنها بأنها سوف تصبح زوجته و أم أولاده.. فرش لها الارض وعوداً، والسماء عهوداً، ولا تدري هل سمحت له بتدنيسها لحبها له أم للحفاظ عليه..كانت تعاتب نفسها لأنها كانت تريد ذلك،، أجل لقد عاشت اللحظات بكل أحاسيسها، إشتد بكاؤها حين فكرت أنها أصبحت فاسدة!
وليد: يا عسلنا البكاء شنو، ما قولنا خلاص 😘
إحسان: غصب عني😘.. يلا بعد كدا توديني الداخلية، الليت قرب😯
وليد: معقول اليوم خلص..الواحد مابحس بالزمن معاك 💓 حسيت اننا متزوجين وفي بيتنا😘
إحسان: انا كمان حسيت كدا..
وليد:يلا أوصلك...****
لم تتمكن منى من التركيز في المحاضرات ذلك اليوم، عندما إنتهى اليوم الدراسي وبدأ الطلاب يخرجون من القاعة ..
تحدثت تبيان :منى، انت الليلة ماطبيعية، في شنو؟
منى: والله يا تبيان في مصيبة حاصلة وماعارفة اتصرف كيف 😥
تبيان: احكي يا بت وقفتي قلبي💔
عارفة يا تبيان..امبارح إحسان ما باتت في الداخلية، والليلة الصباح وانا جاية على القاعة لاقاني واحد وقفني، سلم علي وسألني إنت صاحبة إحسان؟ قولت ليه اااي، قالي ممكن اقعد معاك شوية عندي كلام عاوز أقولو ليك..
قولت ليه قول كلامك سامعاك أنا.. قالي شكلك بت ناس ومحترمة ، وانا والله عندي أخوات وبخاف عليهم، علشان كدا المابرضاه لأخواتي مابرضاه لبنات الناس، عاوز أقوليك خليك مع إحسان دي، وخليها تبعد من وليد، الود دا ماكويس و ح يدخلها في مشاكل لا ليها اول لا آخر، وانا والله كلمتك علشان تلحقيها..
وفات خلاني بدون ما اقوليه كلمة😯
تبيان: دا كلام شنو كمان؟ كان تلحقيه وتسأليه عنها يمكن يكون عارف مكانها!
منى: انا من الخلعة الدخلت فيني ما انتبهت..ولا فكرت إلا بعد فات من جنبي..
تبيان: طيب انت مابتعرفي؟ ولا حصل شوفتيه!؟
إحسان: مابعرف اسمو، لكن بشوفو واقف مع شلة وليد صاحب إحسان...
تبيان:وليد دا قصتو شنو كمان؟
منى: دا واحد كدي من بداية السنة طالع ونازل مع إحسان..
تبيان: طيب نمش نفتشوا ونسألو يمكن عارف مكان إحسان!!
بحثت الفتاتان عن المدعو وليد كل الكليات، لكن لا أثر له اولاصحابه..فما كان من الفتاتان إلا أن توجهت كل منهما إلى وجهتها والخوف على إحسان يسيطر عليهما...*""*
كانت منى تزرع غرفة الداخلية جيئةً وذهاباً..حين دخلت إحسان وهي تتبختر في مشيتها وتحمل عدداً من الأكياس بيديها...
إحسان: السلام عليكم
مها وهي تستلم منها الأكياس وتحضنها: عليكم السلام،،،نورتي...
هديل: عليكم السلام
منى: عليكم السلام ، ممكن توريني كنت وين من امس؟؟؟؟😕
إحسان: كنت عند ناس قرايبنا😯
تركتها منى إحسان حتى وضعت حاجياتها وغيرت ملابسها التي ترتديها والتي يبدو أنها جديدة وباهظة الثمن.. ثم قالت لها: إحسان، لو ممكن عاوزاك برة في كلمتين..
إحسان: انا تعبانة وعاوزة أنوم، خليهم لبكرة ، وإذا كانوا عن المكان الكنت فيه وفريهم ما ح اسمعهم😏
كانت الفتيات يتابعن الحوار بين منى وإحسان..
مها: ياابلة منى، نحن هنا ناس كبار وأي واحدة مسؤولة من نفسها، دور الرقيب دا أطلعي منو..خليك في نفسك وبس..
إحسان:اي يا مها كلميها عليك الله..
كانت مها تبتسم إبتسامة خبيثه، ف إحسان يمكنها أن تؤمن مصر دخل عالي للشلة في الفترة القادمة لذلك يجب أن تكسبها😬
أحست منى بالإحراج الشديد أمام بقية الفتيات في الغرفة فتحركت نحو سريرها وهي مصدوعه من رد إحسان عليها، لقد تغيرت إحسان كثيراً، إهدها يارب!!!يتبع.......
أنت تقرأ
شر النفوس و لا الزمن🔞
Randomالرواية دي قد تكون جريئة شوية، علشان كدا بنبهك لو ما لونك المفضل إتخطيها�� المقدمة:- أصبحنا نعاني الكثير من المشاكل في عصرنا هذا وكل شخص يرى أن هنالك سبب في تلك المشاكل، بعضهم يعزوها إلى العولمة، وبعضهم الى الظروف، والبعض الآخر يرى أن الجامعات والد...