تحركت منى في الممر وهي تبكي بألم بعد السخرية التي تعرضت لها من مها وشذى.. إصطدمت بسمية(المشرفة) فاوقفتها سمية وحاولت تهدئتها، أخذتها معها لغرفتها، أجلستها على السرير..
سمية: إستغفري الله، وأهدي.. مالك في شنو ؟؟
منى:😭😭😭😭
سمية: ما تقطعي قلبي كدي حاولي إتماسكي شوية😢
منى:😭 انا تعبت والله.. ما قادرة اتحمل😭
سمية: فضفضي لي يمكن اساعدك😢
منى: وريني ذنبي شنو إن أهلي ماعندهم قروش؟! ذنبي شنو إني طلعت فقيرة؟ الأرزاق بيد الله، هل عيب إني أشتغل علشان أجيب قروش حلال أكل بيها؟ هل عيب إني ما ألقى حق الأكل وحق مستلزماتي بتاعت الجامعة؟؟ وريني بس انا عملت شنو يخليني ابقى مٙضّحٙكة للناس؟ غلطي البستاهل الناس تتكلم فيني وتقطع لحمي بسسبو شنو؟الناس عايفاني لشنو؟ خايفيني أعاديهم بالفقر؟ انا اتعب واعرق والبنات يذلوني علشان يدوني قروش تعبي..انا شاحداهم؟
تحتضنها سمية 😭 واااي لكن دا كلو في قلبك..يا ريت لو بقدر أساعدك،، ماتبكي عليك الله، والله بكاكك دا وجعني جوووة قلبي..خليها على الله بتتسهل عشان طيبة قلبك دي..قومي غسلي وشك واتوضي صلي ليك ركعتين لله، وانا عازماك قهوة.. نشوف أفكار شغل غير شغلك الحالي دا..إتفقنا؟😯
كانت دموع منى تنهمر بكثافه إلا أنها هزت رأسها بالإيجاب وهي تحاول أن تبتسم،، دائماً تجبر خاطر الشخص الذي أمامها مهما كانت حالتها النفسيه💓*
كانت إحسان تتصل بوليد وتكرر الاتصالات لكنه لا يرد عليها، تكتب له في الواتساب ويتجاهلها.. وضعت هاتفها بالقرب منها وهي تطمئن نفسها بإيجاد الأعزار لوليد، فهي لا تود أن تصدق حدسها بأنه يتعمد عدم الرد عليها، سمعت صوت رسالة، رفعت هاتفها بلهفة على أمل أن المُرسل هو وليد..تسمرت واغرورقت عيناها بالدموع، مسحتها بكف يدها حتى تستطيع رؤية الكلمات وهي تعيد الرسالة لعدد من المرات..أحست أن قواها تخور..وهي تقرأ الرسالة من جديد محاولة أن تستوعبها(لو عاوزة تعرفي وليد مابرد عليك ليه تعالي الشقه ..علشان تشوفيه وهو مع حبيبتو.. قلبي معاك😢)
كان هذا محتوى الرسالة...إتصلت على الرقم إلا أن أحداً لم يرد عليها، لبست ملابسها وتوجهت مسرعه للشارع، استقلت عربة أجرة واعطت السائق العنوان وطلبت منه أن يتوجه إليه بأقصى ما يمكنه...
وصلوا إلى المبنى حاسبت السائق وركضت نحو الشقه..ضربت الجرس...وكان قلبها يخفق بشدة..وتتمنى أن يكون حدسها بشأن صدق الرسالة خاطئاً ..ضربت الجرس للمرة الثانية..فتح لها الباب مهند!!
مهند:إحسان، خير الجابك هنا شنو؟؟
إحسان: انت الجابك شنو؟!😮
مهند: اااا اصلو. ...هناي...
إحسان وهي تبعده عن طريقها وتدخل لداخل الشقة، يحاول مهند منعها وهي ترفع صوتها: وليد وينو؟ عاوزة اشوفو الخائن...
دخلت الغرفة التي لم تكن مُحكمة الإغلاق ...
لم تقوى على التقدم خطوة واحدة عندما رأت وليد يجثو علي ركبه أمام تلك الفتاة التى تجلس على السرير وهي تبكي، ووليد يمسح دموعها ..فزع وليد عندما إنفتح الباب ورأى إحسان، قام من على الأرض وتحرك نحو ألباب أمسك إحسان من يدها وأخرجها من الغرفة وأجلسها على إحدى الكراسي في الصالة....فجأة إنتفضت إحسان واصبحت تصرخ وتشتم وليد وتنعته بأبشع الصفات وتضربه...
إحسان: يا صايع، ضيعتني وفقدتني أغلى ما أملك بإسم الحب، أتاريها هواية؟ قاعد تغش في البنات؟
وليد: لا ما تقولي كدا، أهدي وارجعي الداخلية وانا ح افهمك وقت تاني😯
إحسان: خايف علي المدام الجوة؟؟دي رقم كم؟؟؟ اااا ؟اتزوجتها ولا غاشيها زيي؟؟
وهرولت ناحية الغرفة وخلفها وليد مسكت الفتاة وقامت بشد شعر وضربها تمكن وليد من فصلها عنها ركضت الفتاة ناحية الشارع صاح وليد لمهند وطلب منه أن يبقى مع إحسان حتى يلحق هو تلك الفتاة ...
وقف مهند أمامها وهي تبكي..
مهند: معليش يا إحسان، مامفروض تشوفي حاجة ذي دي، بس إنت قوية و حتعديها.. أبكي طلعي الجواك كلووو..
تقدم نحوها يربت على كتفها..جلس بالقرب منها...
مهند: ابكي لحد ما الطاقة السالبة دي كلها تطلع...لو حابة تحكي لي حاجة أو تفضفضي سامعك...
إحسان: دمرني،، وهسي ألقاه مع واحدة تانيه! كان بتسلى بي؟!
مهند: ماتظلميه يمكن في تفسير تاني😯
إحسان: بتضحك علي انت ولا شنو؟؟
مهند: يلا بعد كدا قومي خليني أوصلك الداخلية قبل الليت علشان ما يطردوك😕
اوصلها الداخلية بعربته الفارهة التي لم يفت على إحسان انها عربة غالية الثمن😉
أخذ منها هاتفها واكمل:
حفظت ليك رقمي وح اعمل منو جرس لتلفوني ، ح اتطمن عليك.. ولو إحتجتي اي شي الرقم عندك ماتتردي..ودعها وتحرك...
دخلت إلى غرفتها وبدأت بالبكاء من جديدكانت تحاول تفسير ماحصل ...اتصلت على وليد ليخبرها من تلك الفتاة ؟وماهي علاقته بها؟ إلا أن وليد لم يرد على مكالماتها... تزكرت صاحب الرقم الذي أرسل لها الرسالة لابد وأنه يعلم القصة.. لم تجد الرسالة كما وأن سجل الرسائل بالأكمل كان فارغاً😨
تزكرت انها إتصلت عليه...ولدهشتها كان الرقم غير موجود في سجل المكالمات!!!!!!!
إتصل بها مهند ..ردت عليه...
إحسان: الوو..
مهند: اهلين.. شكلك لسه بتبكي...
إحسان: ........
مهند: ماتبكي..خليك قوية..وانا معاك لو احتجتي تفضفضي..
إحسان: تعباااانه.. كسر قلبي💔
مهند: ماتقولي كدا ...الاتكسر ينجبر...
إحسان: كسري انا مابنجبر ولا ببراء..
مهند: منو قاليك؟ لو لقى دكتور شاطر يبراء بسرعة..ولو مالقى الزمن كفيل بكل شي..
إحسان: كسري انا الا الموت..الموت بس البحلني منو😭
مهند: لالالا أوعى أسمعك تقولي كدا.. وانا عاجبني شخصيتك وقوتها،، عايزة تنهاري في أول مشكلة؟ لا زم تتخطي المشكلة دي بفهم وثبات... وانا معاك في أي خطوة...
إحسان: دي ما مشكلة بتخطوها... الحل الوحيد لمشكلتي دي إن وليد يعقد علي...غير كدا ما في حل😢..
مهند: طيب إنت جربي أقنعيه.. وما تهربي، هروبك كدا مابحل المشكلة..وانا من ناحيتي بحاول أخليه يوافق...
إحسان: والله تكون ما قصرت..
مهند: يلا نومي وارتاحي للصباح... سلام..
إحسان: طيب سلام..
أغلق الخط وابتسم بفخر ورفع يديه قائلاً بحماس:احم احم لها رايك شنو😏؟؟
عبده: ابو الززززززززفت...هههههه هههههه ملعوبة صححححح... والله معللللم معلللللم😉
مهند: قولت ليك بجيب راسها بحركة واحدة بس...خفيييييفه أخف من الريشة😂😂😂😂😂
عبده: هههههه يلا بعد دا انا لاعب ضدك نشوف انا ولا انت 😎
مهند: اوووك يامان اتفقنا✌يتبع.....

أنت تقرأ
شر النفوس و لا الزمن🔞
Acakالرواية دي قد تكون جريئة شوية، علشان كدا بنبهك لو ما لونك المفضل إتخطيها�� المقدمة:- أصبحنا نعاني الكثير من المشاكل في عصرنا هذا وكل شخص يرى أن هنالك سبب في تلك المشاكل، بعضهم يعزوها إلى العولمة، وبعضهم الى الظروف، والبعض الآخر يرى أن الجامعات والد...