كانت إحسان تجلس مع مهند في إحدى الكافيهات على ضفاف النيل...كان مهند يتغزل في جمالها...ويحاول أن يثبت لها أنه مناسب لها أكثر من وليد ذلك الخائن...
مهند: يابتنا عيشي حياتك...مهند مظبط موضوعو و عرسو بعد التخريج طوالي...
إحسان: الخائن... غشاني😭
مهند(انت بتتغشي؟؟ انت شيطان رجيم. ومادية): لخير ليك أكيد...ويمكن من حظي انا...
إحسان(اي يا خروف انا ذاتي عاوزة الزيك دا علشان نعقد طوالي):😅 وانسي وليد معقول؟؟😰
مهند: ح انسيك وليد وإسمك ذاتو بس انت خليك معاي..
وئام:معاك أنا💓
إستمرت جلستهم تلك لعدد من الساعات...
كان ختامها أن طلب مهند أن يرتبط بإحسان فوافقت...يعلم أنها حفظت الدرس وإستوعبته من علاقتها مع وليد...لذلك كان لا بد له من طريقه أخرى ...يجب أن تحس بالأمان معه😈
*****
عادت وئام لمنزلهم لتخبر والدتها بما حدث😍
وئام وهي في قمة الفرح: يا ماما.. الليلة أمجد جاني في الجامعة وقعدنا اتونسنا كتيييير، وعزمنا عشاء الليلة😌
رجاء: ايوا كدا خليك شاطرة...تقومي تشوفي أحسسسن لبسة عندك ...وتمشي الكوافير تتظبطي...لاااازم لما العشاء دا ينتهي يكون حدد موعد للخطوبة😁
وئام: اكيييييد 😍.... مشيت لتبيان في غرفتها مالقيتها ويتصل عليها تلفونها مقفول...شوفتيها مشت وين؟؟؟
رجاء: خلاص غارت وإرتحنا منها😈
وئام وهي تشعر بحزن : مشت وين؟ ومشت مالها😰؟؟؟
رجاء وهي تحس بأنها قد إنتصرت: عرفت حقيقتها خلاص...عرفت إن أمها بت حرام وانها ماعندها أهل...وطلعت من البيت..الله فكانا منها😁
وئام😭: لييييه كدا يا ماما...حرام علييييك😭
رجاء: حرام علي؟؟😨 تحرم عليك عيشتك انت واخوك الاتنين قلبتو علي!! عرفت من متين؟؟؟
كانت وئام لا تعرف ماذا تفعل!! أين يمكنها أن تبحث عن تبيان؟
ليس لديها وقت يجب أن تجهز نفسها للعزومة...
في تمام الساعه الثامنة مساء...حضر أمجد ومعه إيمان ليصطحبا وئام وتبيان...
كانت وئام في أبهى صورة ...إلا أن علامات الحزن كانت واضحة علي ملامحها...
أمجد: مساء الخير..😍
وئام :مساء النور...
إيمان: ازيك يا مرة أخوي😍😉
وئام: أهلييين حماتي😆😍
إيمان: تبيان وين؟؟
تتلعثم وئام إلا أنها تتدارك الموقف: طلعت مشت ناس خالها عازمنها😅 يلا يا أمجد نتحرك😍*****
وصلت تبيان بيت خالها مصطفى.. إلا أنها لم تجرؤ على أن تدق جرس الباب...أمسكت الباب بيدها وكانت دموعها تنهمر... لطفك يا الله!!
حضر عمر إبن مصطفى خالها...كان يريد القاء نظرة على الشارع من أجل أن يلعب...تعرف على تبيان حاول حثها على أن تكلمه او تدخل الى المنزل...عندما لم تجبه ركض يخبر والدته: يااا أمييي أميييي...
محاسن: بتكورك مالك يا ولد؟؟
عمر: تبيان واقفة فى الباب بره وتبكيييي شديييييد قولت ليها ادخلي أبت...
هرعت كل من منى ومحاسن والسرة إلى مدخل المنزل...كانت تبيان في حال يرثى لها...
تبيان ودموها تنهمر: منى😭😭😭 محاسن😭
إحتضنت منى تبيان التي إذدادت نوبة بكاءها.. كانت كل من السرة ومحاسن تقفان خلف الباب وتنظران للفتاتين المتماسكتين ودموعهما المنهمرة..
السرة: سجمي، تبيان مالك؟؟؟
منى:...
محاسن : كدي أدخلن جوة ...
دخلت الفتيات للداخل وكانت السرة تغمز لمنى بعينها وتحرك كتفها سائلة عن من تكون هذه الفتاة! تجاهلتها منى...وأدخلت تبيان إلى الصالة النسائية التي كانت توجد بها محاسن...هبت محاسن من سريرها لرؤية منظر تبيان الذي ينزر بحدث جلل...
قامت محاسن أبعدت منى عن تبيان وإحتضنت تبيان: خير يا تبيان مالك؟؟
تبيان :😭😭😭😭
محاسن: تبيان مالها يا منى؟!
منى: والله مابعرفها، انا جئتكم هنا حسب كلامي معاك امس، علشان كدا الليلة بعد مرفت من الجامعة مالاقيتها.
السرة: كدي قعدنها اول في السرير ...
تحركت السرة واحضرت بعض الماء قدمته لتبيان..
محاسن: كدي إستغفري يا تبيان وختي الرحمن في قلبك...وقولينا في شنووو؟؟
منى: يابت الناس ماتوقعي قلوبنا ..الحاصل عليك شنو؟؟
تبيان: خالو مصطفى وين!😭
محاسن: خالك في غرفتو بهناك أناديه ليك؟؟
تبيان: اي عليك الله ضرووووري...
أسرعت محاسن لمصطفى وأخبرته بحال تبيان السيئه وانها تود رؤيته...عادت محاسن للصالة ومعها مصطفى الذي كان القلق واضحاً على معالم وجهه الصبوح.. توجه ناحية تبيان التى ما إن رأته حتى أصبح لبكاءها صووت عالي .. أحتضنها وهو يحاول تهدئتها..
مصطفى: بسم الله الرحمن الرحيم، مالك ياتبيان الحاصل عليك شنو؟كدي أقعدي في السرير دا...
جلست تبيان وجلس الجميع ...كانت تبيان تنظر فيهم وكأنها خائفة ...لم تتكلم رغم محاولاتهم المستميتة لإستنطاقها حتى تكلمت السرة...
السرة: ياجماعه يمكن ما دائرة تتكلم قدامنا..نحن ح ندخل جوة وخلوها مع خالها براهم...
تحركت منى ومحسان والسرة إلى داخل الغرفة وتركوا تبيان ومصطفى ...كانت تبيان تبكي وتشهق بصوت عالي...
مصطفى: لا إله إلا الله...يابتي في شنو؟ في زول من ناس عمك مزعلك؟؟؟
تبيان: يا خالو عاوزة أسألك بس اوعدني إنك تجاوبني بصراحه...
مصطفى: أبشري ما ح أكذب عليك...
تبيان : أمي ....إنت... ماما ...😭😭😭
خفق قلب مصطفى بشدة وهو يسألها: أمك مالها يا تبيان؟؟!
تبيان: إنت وماما أخوان أشقاء صاح؟؟؟؟؟
وقع السؤال على مصطفى كالصاعقة...كان هذا آخر شي يفكر فيه...لا يتمنى أن يدور بينهما حوار كهذا😢
تبيان وقد إتسعت حدقات عيناها..وإذداد نحيبها: جاوبني يا خالو...انت وعدتني تكون صادق...ماما أختك؟؟؟
لم ينطق مصطفى كان فقط ينظر إليها بحزن وأغرورقت عيناه بالدموع...و هبت واقفه وهي تتكلم بصوت حالي مابين شهقاتها
تبيان: معناها كلام رجاء صااح؟😭 لالالا يستحيييييل!!!
مصطفى يحاول تهدئتها..كلامها شنو!؟
تبيان :إن ماما............😭😭😭😭
مصطفى:😢
تبيان: ياخالو رد علي الله يخليك..قولي إن ماما أختك ..شقيقتك...
مصطفى:😢😢😢
تبيان: ماممكن أصدق...لالالا
أغمى عليها...لم تستطع تحمل فكرة أن تكون والدتها لقيطة....يتبع.....
أنت تقرأ
شر النفوس و لا الزمن🔞
Randomالرواية دي قد تكون جريئة شوية، علشان كدا بنبهك لو ما لونك المفضل إتخطيها�� المقدمة:- أصبحنا نعاني الكثير من المشاكل في عصرنا هذا وكل شخص يرى أن هنالك سبب في تلك المشاكل، بعضهم يعزوها إلى العولمة، وبعضهم الى الظروف، والبعض الآخر يرى أن الجامعات والد...