الفصل الثامن

1.6K 215 195
                                    

يسعدلي مساءكم و صحا فطوركم أعزائي 

أحم راح أحكي بموضوع مهم شوي 

لويس صاير حبيب القارئات و كل وحدة هون حاطة عينها عليه ههههههههه و مشان ما نكون ضالمين راح نسوي تجربة أداء 

كانت مزحة لا غير بس عن جد بدي أتشكر كل وحدة بتقرأ و تدعمني ، وسامي تحبكم كثير 

المهم استمتعوا 

*


تشانيول :

فليشهد الجميع أنني تخليت عن ملاحقة تلك المرأة و لكن القدر هو من أتى بها و ألقاها بين ذراعيّ ، حتى أنها هنا في سياتل ..... كل شيء يخبرني تقدم و أزحها عن طريقك و عن تفكيرك ، بعدما حصلت على موعد معها ها أنا في طريق إلى هناك ، لم أتعمد الوصول متأخرا و لكن  لأنه وقت الذروة فقد كانت الطريق تشهد اكتظاظا جنوني 

وصلت أخيرا و دخلت و النادل استقبلني فتحدثت

" هل ضيفتي وصلت ؟ "

" أجل سيد بارك "

أومأت له مبتسما و دخلت لأسير نحو الطاولة التي حجزتها بنفسي ، لقد كانت تجلس هناك ، شعرها حر و ترتدي ثيابا عادية جدا ، حتى جانبها يجعلها تبدو في صورة فاتنة و هذا شيء سيء للغاية ، أنا لا أنوي سوى قضاء ليلة واحد معها و بعدها الرحيل

اقتربت و وقفت خلفها لأتحدث بينما لا أستطيع التحكم بابتسامتي ، إنه طعم الانتصار

" أعتذر على تأخري "

التفت بسرعة و ما إن رأتني حتى توسعت عينيها ، استقامت و عندما استغربت ظهرت غمازتيها ، كيف لثقبين بخديها أن يكونا بكل تلك الفتنة ، كيف يدفعانني للتفكير بجنون ؟ أريد أن أقبلهما ، أريد أن أشعر بها بين أحضاني و لكنها تبدو امرأة مختلفة و هذا سيء ...... سيء لأنها لن تخضع بسهولة و سوف تجعلني أتعب حتى أتخلص منها

اقتربت أكثر و مددت كفي حتى أحيها و تحدثت بثقة كبيرة

" بارك تشانيول تمانا "

شعرت أنها متفاجئة لذلك الحد الذي يجعلها عاجزة حتى على المواتاة بحركة و أنا أمسكت كفها ، لقد كانت دافئة و ملمسها ناعم و رقيق ، حركتها فشعرت أنني لا أريد تركها و هذا ما جعلني أشد أكثر عليها

" رئيس مختبر TAZIA للتجميل "

بسرعة سحبت كفها و تحدثت

" كيف حصلت على رقم هاتفي ؟ "

قالتها بشك و هاهو الخوف يظهر على ملامحها ، لا أعتقد أنني سوف أحصل عليها قريبا ما دامت تتصرف بصد منذ الآن

خلودٌ / Tamanaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن