" لقد كنتِ جزءاً مني لكنكِ ذهبتِ ... وذهبت معكِ كل أجزائي ... كنتِ أملي الوحيد الذي تمسكت به بقسوة خشية رحيلكِ هذا ... والآن تلاشت كل آمالي ... تمسكتُ بكِ وبحثتُ عنكِ كمجنون ليلى ... ذهبتِ يا أنا عني ... وبدأ تماسكي في هذا العالم البائس بدونكِ أن يضعف ... أنقذيني أرجوكِ ... أنقذيني من نفسي وعودي إلى روحي ... "
آلاء فعليا حاملة مشاعر أبطالي
*
أكثر ما يعذبني في حبك..
أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر..
وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس..
أنها بقيت خمساً.. لا أكثر..
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك
تحتاج إلى أحاسيس إستثنائيه..
وأشواقٍ إستثنائيه..
ودموعٍ إستثنايه..
وديانةٍ رابعه..
لها تعاليمها ، وطقوسها، وجنتها، ونارها.
إن امرأةً إستثنائيةً مثلك..
تحتاج إلى كتبٍ تكتب لها وحدها..
وحزنٍ خاصٍ بها وحدها..
وموتٍ خاصٍ بها وحدها
وزمنٍ بملايين الغرف..
تسكن فيه وحدها..
*
أعتذر إليك..
عن كل التنظيرات.. والتهويمات.. والرموز..
والأقنعة التي كنت أضعها على وجهي، في
غرفة الحب..
أشعر برغبة في الإعتذار إليك..
عن غبائي الذي لا مثيل له..
وجبني الذي لا مثيل له..
وعن كل الحكم المأثورة..
التي كنت أحفظها عن ظهر قلب..
وتلوتها على نهديك الصغيرين..
*
أعترف لك يا سيدتي..
أنك كنت امرأةً إستثنائيه
وأن غبائي كان استثنائياً...
فاسمحي لي أن أتلو أمامك فعل الندامه
عن كل مواقف الحكمة التي صدرت عني..
فقد تأكد لي..
بعدما خسرت السباق..
وخسرت نقودي..
وخيولي..
أن الحكمة هي أسوأ طبقٍ نقدمه..
لامرأةٍ نحبها....
نزار قباني - حب استثنائي لامرأة استثنائية
أنت تقرأ
خلودٌ / Tamana
Fanficتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء