مساء الخير بقرائي الغاليين
أود التنويه لأمر مهم : قبل ساعة تقريبا نشرت مقدمة لرواية " صائد الكمال " بالنسخة العربية
كثيرا ممن يقرؤون لا يروقهم قراءة رواية الفانفيك لذا قررت تعريف عدد أكبر على هذه الرواية " صائد الكمال " لأنها تستحق أن تعرف و تنتشر بنظري لذا سوف أطلب منكم أن تساعدوني في نشرها و تعريفها لاصدقائكم ممن لا يهوون قراءة الفانفيك و سوف أكون ممتنة
ثرثرت كثيرا استمتعوا
*
تمانا :
خاسرة صنفت عندما قبلت أن أكون خائنة لوالديّ ، عندما استسلمت للسعادة و تناسيت تعاستهما التي ستصيبهما بسببي و الآن ها أنا أتحسر و أقطف نتائج أنانيتي تجاههما
مرت يومين سمعت أنهما لا زالا هنا و قد قررا حضور زفاف رينيدا ، هذا بعث بعض الأمل بقلبي خصوصا أن تشانيول قال أن أنتظر بعض الوقت و أجرب الحديث معهما من جديد لعل الأمور تكون قد تغيرت ...... عندما يهدأ الغضب ستكون الصورة أوضح و ربما هما يصدقان كلماتي
كنت بغرفة جدتي بعد أن عمل المصفف على تصفيف شعري فهي قد استدعته إلى المنزل مع كامل فريقه ، في الواقع جدتي كانت تقف بجانبه و تخبره كيف تريد أن يكون شعري لأنها قالت لو تركت الأمر لي لن أفعل به شيئا و هي محقة لذا رينيدا كانت تتذمر من الجانب الآخر لأن جدتي تهتم بي لا بها و هي العروس
انتهت التسريحة و كانت مرتفعة مع شعر يبدو مهمل ، تتساقط بعض الخصلات و غرة غطت جبيني و جدتي ضمت كفيها لتبتسم
" الآن تمانا تبدو كعروس "
" جدتي أنا العروس "
قالتها رينيدا بعبوس عندما كانت احدى العاملات تهتم بأظافرها
" اخرسي رينيدا ...... تعلمين أن تمانا يجب أن نجبرها حتى تظهر جمالها "
" أجل أنت محقة ..... حتى أنني غير راضية على مظهرها في يوم زفافها "
" توقفا أرجوكما "
قلتها بضيق و جدتي تنهدت بملل ثم سارت نحو خزانتها ، فتحتها و أخرجت منها علبتين واحدة كبيرة و الأخرى طويلة ، اقتربت لتضع الكبيرة بحضن رينيدا و قالت بتحذير
" لا تفتحيها يا فتاة "
و هي عكرت حاجبيها ثم واصلت جدتي طريقها نحوي و وقفت خلفي لأحدق أنا بها عبر المرآة ، فتحت العلبة و ظهر منها سوار ألماسي ، كان فخم التصميم و بسيط بذات الوقت فابتسمت
" هل أعجبك تمانا ؟ "
" إنه رائع جدتي "
قلتها فوضعت العلبة و حملته لتضعه حول معصمي ثم وضعت كفيها على كتفيّ
أنت تقرأ
خلودٌ / Tamana
أدب الهواةتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء