الفصل التاسع و العشرون

1.9K 196 336
                                    

مساء الخير بقرائي الغاليين 

أود التنويه لأمر مهم : قبل ساعة تقريبا نشرت مقدمة لرواية " صائد الكمال " بالنسخة العربية 

كثيرا ممن يقرؤون لا يروقهم قراءة رواية الفانفيك لذا قررت تعريف عدد أكبر على هذه الرواية " صائد الكمال " لأنها تستحق أن تعرف و تنتشر بنظري لذا سوف أطلب منكم أن تساعدوني في نشرها و تعريفها لاصدقائكم ممن لا يهوون قراءة الفانفيك و سوف أكون ممتنة 

ثرثرت كثيرا استمتعوا 

*

تمانا :

خاسرة صنفت عندما قبلت أن أكون خائنة لوالديّ ، عندما استسلمت للسعادة و تناسيت تعاستهما التي ستصيبهما بسببي و الآن ها أنا أتحسر و أقطف نتائج أنانيتي تجاههما 

مرت يومين سمعت أنهما لا زالا هنا و قد قررا حضور زفاف رينيدا ، هذا بعث بعض الأمل بقلبي خصوصا أن تشانيول قال أن أنتظر بعض الوقت و أجرب الحديث معهما من جديد لعل الأمور تكون قد تغيرت ...... عندما يهدأ الغضب ستكون الصورة أوضح و ربما هما يصدقان كلماتي

كنت بغرفة جدتي بعد أن عمل المصفف على تصفيف شعري فهي قد استدعته إلى المنزل مع كامل فريقه ، في الواقع جدتي كانت تقف بجانبه و تخبره كيف تريد أن يكون شعري لأنها قالت لو تركت الأمر لي لن أفعل به شيئا و هي محقة لذا رينيدا كانت تتذمر من الجانب الآخر لأن جدتي تهتم بي لا بها و هي العروس

انتهت التسريحة و كانت مرتفعة مع شعر يبدو مهمل ، تتساقط بعض الخصلات و غرة غطت جبيني و جدتي ضمت كفيها لتبتسم

" الآن تمانا تبدو كعروس "

" جدتي أنا العروس "

قالتها رينيدا بعبوس عندما كانت احدى العاملات تهتم بأظافرها

" اخرسي رينيدا ...... تعلمين أن تمانا يجب أن نجبرها حتى تظهر جمالها "

" أجل أنت محقة ..... حتى أنني غير راضية على مظهرها في يوم زفافها "

" توقفا أرجوكما "

قلتها بضيق و جدتي تنهدت بملل ثم سارت نحو خزانتها ، فتحتها و أخرجت منها علبتين واحدة كبيرة و الأخرى طويلة  ، اقتربت لتضع الكبيرة بحضن رينيدا و قالت بتحذير

" لا تفتحيها يا فتاة "

و هي عكرت حاجبيها ثم واصلت جدتي طريقها نحوي و وقفت خلفي لأحدق أنا بها عبر المرآة ،  فتحت العلبة و ظهر منها سوار ألماسي ، كان فخم التصميم و بسيط بذات الوقت فابتسمت

" هل أعجبك تمانا ؟ "

" إنه رائع جدتي "

قلتها فوضعت العلبة و حملته لتضعه حول معصمي ثم وضعت كفيها على كتفيّ

خلودٌ / Tamanaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن