لا أعرف ما سأقوله لكَ ، لكن أعلمُ بأنكَ مُتعب جداً ولاتستطيع العودة كما كنت
أعتذر عن كل ألمٍ وضعته بقلبكَ وكذلك أعتذر لنفسي على كلِ كسرٍ أصبح بقلبي
أعلم حقاً أنكَ لستَ بخير وتشعر بالسوء تجاه ماحدث بيننا ولاتريد الحديث لأحدٍ عن ذلك و تود أن يعود كل شيء كما كان بالسابق
عموماً لا أريدُ منكَ إلا أن تعلم أني أحببتُكَ جداً ولا زلت أحبكَ كثيراً
لقد اخطأت في رحيلي المفاجئ لكن لايهم
كما أني أعلم بأنكَ تفتقد شيئاً صغيراً في يومك وتعرف الأجابة كما أعرفها أنا لكن سأجيب عنك : إنكَ تفتقدني ، نعم إنه أنا ، هذا الشيء الصغير المفقود في يومك هو أنا
لاتستطيع أن تشعر بخير كونكَ بعيدٌ عني ، حتى الحب الذي يصدر مني لم تستطع إيجاده عند أي شخص يهوى الحديث معكَ ويحب النظر إلى عينيكَ التي من المفترض أن تكون لي وحدي
حسناً أنا أنانية بكَ جداً ، و عيناك لي ، وكلكَ لي ومن المفترض ألا يحبك شخص غيري
حاولتُ الإعتذار بادرت لكَ لكنكَ تقابلني وكأن قسوة العالم وضعت في قلبك
لم تكُن ذلك الشخص الذي يحن علي ، يخاف ، و يهتم لأمري ، كل ذلكَ حدث من أجل مشاكل تافهة ، نعم هي تافهة ولعينة جداً ، لقد اخطأت أعترف بذلك لكن لاتنسى أنكَ حطمت قلبي أنتَ أيضاً ، أصبحت جثة هامدة ...
مرة بعد مرة ألاء تفاجئني مدى فهمها عمق مشاعر أبطالي و هي لخصت كل المشاعر التي اجتاحت ولا زالت تجتاح قلب تمانا
*
استمتعوا
*
تمانا :
هناك أشياء اذا كسرت لن تعود كما كانت ، مهما حاولنا لصقها و وضعنا عليها الغراء فهو لن يصنع سوى كتلة غريبة تزيد من تشوه الكسر
جلست على المقعد الخشبي خارج الكنيسة ، تمسكت باشالي الأبيض و هو كان يجلس بقربي و لا يتحدث ، كل ما يفعله بين اللحظة و الأخرى أنه يحدق ببطني ثم ينظر أمامه و كأنه بدنيا أخرى
" تشانيول .... "
قلتها بهدوء و هو التفت لي ، شعرت بالخوف من نظراته الغاضبة و هدوئه الثائر ثم نفى لتخرج كلماته أخيرا
أنت تقرأ
خلودٌ / Tamana
Fanficتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء