صباح الخير قرائي الغاليين
تحط حقيبتها تبتسم و تقول اسمتمتعوا بالفصل ههههه
بالمناسبة شكرا على 2k صوت للرواية ساعدوني لتكون أكثر رواية عليها نسبة تصويت قبل انتهائها
اسمتعوا
*
ريبيكا :
تعود الكثير من الناس استخدام أناس آخرين و رميهم كأنهم لم يكونوا ، و كأنهم هم وحدهم من تنطبق عليهم صفة الانسانية ، هم وحدهم من يملكون مشاعر و غيرهم مجرد أشخاص من ورق ....... حال أن ينتهوا منهم حتى يشعلون عود ثقاب و يقربونه من هذه الورقة ، تحترق فتتحول إلى رماد و تحلق
أنا لست من ورق ، لن أحترق و أتحول إلى رمادا ما لم أحرق معي الجميع ، ربما كنت ساذجة من عندما استجبت لرجل قاسي و أناني ، كنت حمقاء عندما سلمته قلبي كالغبية و اعتقدت أنه من الممكن أن يلتفت لي ، بكل سذاجة أخبرتني أنني بطلة قصته و لكن اكتشفت أن لقصته بطلة أخرى ، امرأة كانت مجرد شخصية ثانوية بقصة امرأة أخرى
إن كنت التزمت الهدوء طوال الفترة التي مرت فقد كنت أنتظر الوقت المناسب للهجوم ، كنت فقط أضع أمامي جميع الأسماء و أحاول الاختيار من بينهما من من الممكن أن تساعدني ........ أجل لم أجد غير السيدة باربارا ، امرأة تم الزج بها في السجن و فقدت صورتها أمام المجتمع لتخسر ابنها و زوجها بالاضافة لابنها الثاني الذي يسجن هو الآخر
و قبل يومين من زفاف ابنها أنا ذهبت لزيارتها ، تطلب الأمر العمل على محاولة استخراج تصريح لعدة أيام حتى قُبل طلبي و ها أنا أجلس في قاعة الانتظار
ضممت كفيّ معا و تنفست بقوة لأضعهما على الملف الذي أضعه أمامي على الطاولة و حاولت التفكير من جديد بخطوتي ، بارك تشانيول ليس أبدا رجلا سهلا فهل تورطي معه سيكون لصالحي أم أنه سوف يحرقني حقا هذه المرة ؟
نفيت فهو لن يستطيع مواجهتي ، كل أسراره و نقاط ضعفه بيدي و أنا يمكنني التعامل مع كل هذا ، أنا لن أؤذيه و لكن سأجعله بيدي ، تلك المرأة لا تستطيع الانجاب و أنا سوف أعزف على هذا الوتر الحساس و لكن بذات الوقت أحتاج لداعم قوي ، شخص يعرف تفاصيل العائلة كثيرا
من شرودي استيقظت على صوت الباب الحديدي الذي فتح و تقدمت السيدة باربارا التي تعودت دائما رؤيتها في أبهى حللها ، كانت ترتدي ثيابا سجن موحدة برتقالية اللون و تجمع شعرها و بدون أن تضع على وجهها أي مستحضر للتجميل ، تقدمت لتجلس و أنا وقفت و ابتسمت لها
" مرحبا سيدة باربارا "
وضعت كفها على الطاولة و ابتسمت بسخرية
أنت تقرأ
خلودٌ / Tamana
Fanfictionتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء