" أحببتكِ فعلاً حتى أيقنتُ أنكِ عالمٌ يسكُن بداخلي أضيعُ بكِ و لكِ و إليكِ ... "
" لم يُثقلني شيء ... عدا حُزنكِ ... "
*
استمتعوا بالفصل أعزائي
تشانيول :
قد يكون الحزن مجرد اختبار نمر به لكي ندرك قيمة ما كنا نملك ، فالانسان بما يفقد و ليس بما يملك ، مقولة عندما قالها كاتب مشهور تعلقت بها و تعمقت بتفاصيلها و عندما جربتها أدركت أنها حقيقة ، و أنا عندما فقدت تمانا تأكدت لأني قبلا أدركتُ أنها كل حياتي ، فقط تأكدت أنني بدونها لن أكون أنا
تمانا لم تعد لوحدها بل عادت مع صغيرين و هذا ما يكاد يصيبني بالجنون ، هل حقا سأكون أبا لطفلين و أمهما تمانا ؟ تبا لعقلي الذي لا يستوعب كل هذه السعادة ...... و لكن لحظة اذا كانت تمانا ليست عقيم من العقيم ؟
هل يمكن أن يكون الحقير رونالد ؟ أقسم أنني سأكون في قمة سعادتي و شعور الانتقام الذي كان ينخر عقلي مند فترة طويلة سيهدأ و أشعر بالعدل
ابتسمت و خفقت البيض ثم واصلت تجهيز الفطور بدل الوقوف و الابتسام مثل الأحمق عندها شعرت بهاتفي يتحرك بجيب بنطالي ، رفعت كفي بسرعة و كنت سوف أمسحها بقميصي و لكنني عاري الصدر
" تبا ... "
بحثت عن منديل و مسحت كفي ثم اخرجت الهاتف و ابتسمت بوسع عندما وجدت أنه جوزيف فأجبت بسعادة
" مرحبا جوزيف "
لكنه تحدث بسرعة و كأنه سيخرج من السماعة
" أين أنت تشانيول .... لقد تأخرت عن الاجتماع "
و بتجاهل أجبته
" جوزيف هل أنت مستعد لسماع الأخبار الجيدة ؟ "
" لحظة .... هل عرفت مكان تمانا ؟ "
و بكل فخر أجبت
" تمانا عادت و لم تعد بمفردها عادت و هي حامل بتوأمين أنا وحدي من جعلها تحمل بهما "
" ما هذا الجنون الذي أصابك ..... هل أنت ثمل ؟ "
" تبا لك جوزيف "
" لحظة هل أنت جاد ؟ "
" أجل تمانا عادت و هي حامل بتوأمين فتى و فتاة و بالشهر الخامس ..... أريدك أن تعلن الخبر و حالا "
" أليست تمانا ...... عقيم "
" اخرس ...... أخبرتك أن قدراتي جعلتها حامل ، هيا أنشر الخبر الآن أريد أن أراه حالا بعنوان تازيا تنتظر ورثتها الصغار "
أنت تقرأ
خلودٌ / Tamana
Fanfictionتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء