الفصل التاسع و الثلاثون

1.8K 189 290
                                    

" أحببتكِ فعلاً حتى أيقنتُ أنكِ عالمٌ يسكُن بداخلي أضيعُ بكِ و لكِ و إليكِ ... " 

" لم يُثقلني شيء ... عدا حُزنكِ ... "

Alaahuk99

*

استمتعوا بالفصل أعزائي 

تشانيول :

قد يكون الحزن مجرد اختبار نمر به لكي ندرك قيمة ما كنا نملك ، فالانسان بما يفقد و ليس بما يملك ، مقولة عندما قالها كاتب مشهور تعلقت بها و تعمقت بتفاصيلها و عندما جربتها أدركت أنها حقيقة ، و أنا عندما فقدت تمانا تأكدت لأني قبلا أدركتُ أنها كل حياتي ، فقط تأكدت أنني بدونها لن أكون أنا

تمانا لم تعد لوحدها بل عادت مع صغيرين و هذا ما يكاد يصيبني بالجنون ، هل حقا سأكون أبا لطفلين و أمهما تمانا ؟ تبا لعقلي الذي لا يستوعب كل هذه السعادة ...... و لكن لحظة اذا كانت تمانا ليست عقيم من العقيم ؟

هل يمكن أن يكون الحقير رونالد ؟ أقسم أنني سأكون في قمة سعادتي و شعور الانتقام الذي كان ينخر عقلي مند فترة طويلة سيهدأ و أشعر بالعدل

ابتسمت و خفقت البيض ثم واصلت تجهيز الفطور بدل الوقوف و الابتسام مثل الأحمق عندها شعرت بهاتفي يتحرك بجيب بنطالي ، رفعت كفي بسرعة و كنت سوف أمسحها بقميصي و لكنني عاري الصدر

" تبا ... "

بحثت عن منديل و مسحت كفي ثم اخرجت الهاتف و ابتسمت بوسع عندما وجدت أنه جوزيف فأجبت بسعادة

" مرحبا جوزيف "

لكنه تحدث بسرعة و كأنه سيخرج من السماعة 

" أين أنت تشانيول .... لقد تأخرت عن الاجتماع "

و بتجاهل أجبته 

" جوزيف هل أنت مستعد لسماع الأخبار الجيدة ؟ "

" لحظة .... هل عرفت مكان تمانا ؟ "

و بكل فخر أجبت 

" تمانا عادت و لم تعد بمفردها عادت و هي حامل بتوأمين أنا وحدي من جعلها تحمل بهما "

" ما هذا الجنون الذي أصابك ..... هل أنت ثمل ؟  "

" تبا لك جوزيف "

" لحظة هل أنت جاد ؟ "

" أجل تمانا عادت و هي حامل بتوأمين فتى و فتاة و بالشهر الخامس ..... أريدك أن تعلن الخبر و حالا "

" أليست تمانا ...... عقيم "

" اخرس ...... أخبرتك أن قدراتي جعلتها حامل ، هيا أنشر الخبر الآن أريد أن أراه حالا بعنوان  تازيا تنتظر ورثتها الصغار "

خلودٌ / Tamanaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن