الفصل الثامن عشر

1.8K 222 149
                                    


مرحبا أصدقائي و قرائي الغاليية

*

استمتعوا بالفصل و لا تنسو التصويت 


أنستازيا :

لا أعتقد أن كل هذه الأمور ستنتهي بنتائج مرضية ، لن أنكر أنني غاضبة من تشانيول و من ردود أفعاله التي لا يتحكم بها عندما يغضب و يتم استفزازه و لكن بذات الوقت باربارا هي من تدفعه لذلك ...... لقد لقبته باللقيط لمجرد أن والده من غير جنسيتها

سوف تعاقب و بشدة و بعد العقاب أعجبها الأمر ظلت ضمن العائلة و إن لم يعجبها فلتغادر ...... دائما كانت بؤرة خراب في هذا المنزل ،  كانت لا ترى أمامها سوى النقود و المناصب و لم تسعى للعيش بسعادة و الدليل ابني الذي حولته إلى مدمن لا يكاد يصحو حتى يسارع لارتشاف المزيد من السم

بعد أن هدأت الأمور و باربارا ذهبت لغرفتها أنا وقفت و وضعت كفي على جبيني ، كأن مرضي لا يكفيني ، حاولت التنفس جيدا و لم أسمح لضيق تنفسي أن يسيطر علي الآن ، شعرت بجون يقترب و وضع كفيه على كتفي

" أمي هل أنت بخير ؟ "

عندها أبعدت كفي من على جيني و التفت له ، نفيت و شعرت بالأسف تجاهه

" بخير عزيزي .... ماذا عنك ؟ "

ابتسم بسخرية و وضع كفيه بجيوب بنطاله ، هو لا يزال يرتدي ثياب نومه

" بأفضل حالاتي ..... تشانيول وحده من يشفي لي غليلي بتلك الحقيرة "

وددت أن أضحك و لكن جاهدت حتى عبست و نهرته

" جون .... هذا كلام غير لائق "

" بربك أمي "

قالها بملل و سار ليخرج من الغرفة و أنا تبعته ، وجدته يضم تشانيول ثم قبل وجنته ليضحك بصخب ، كان يثني عليه و الآخر أذنيه كانت حمراء ، إنه غاضب بشدة و أرجو أنه لم يفرغ غضبه بتمانا ، تركه جون و صعد الدرج و لا زال يضحك بصخب و أنا اقتربت منه ، وضع كفيه حول خصره و أنا وضعت كفي على ذراعه و تحدث

" هل أنت بخير ؟ "

" أنا في أسوأ حالاتي يا جدتي "

ربت على ذراعه و حاولت تهدئته أكثر

" لا يجب أن أن تظهر لعدوك أنه نال منك حتى و لو نال منك حقا "

" هي لا تعرفني بعد يا جدتي .... أقسم أنني قادر على قتلها "

عكرت حاجبي و ضربت ذراعه ليصرخ في وجهي ، هذا الوقح ما الذي يعتقده

" جدتي "

" لا تصرخ ..... أخبرني متى سوف تذهبان في رحلتكما ؟ "

" من تقصدين ؟ "

خلودٌ / Tamanaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن