مرحبا أصدقائي و قرائي الغاليية
*
استمتعوا بالفصل و لا تنسو التصويت
*
أنستازيا :
لا أعتقد أن كل هذه الأمور ستنتهي بنتائج مرضية ، لن أنكر أنني غاضبة من تشانيول و من ردود أفعاله التي لا يتحكم بها عندما يغضب و يتم استفزازه و لكن بذات الوقت باربارا هي من تدفعه لذلك ...... لقد لقبته باللقيط لمجرد أن والده من غير جنسيتها
سوف تعاقب و بشدة و بعد العقاب أعجبها الأمر ظلت ضمن العائلة و إن لم يعجبها فلتغادر ...... دائما كانت بؤرة خراب في هذا المنزل ، كانت لا ترى أمامها سوى النقود و المناصب و لم تسعى للعيش بسعادة و الدليل ابني الذي حولته إلى مدمن لا يكاد يصحو حتى يسارع لارتشاف المزيد من السم
بعد أن هدأت الأمور و باربارا ذهبت لغرفتها أنا وقفت و وضعت كفي على جبيني ، كأن مرضي لا يكفيني ، حاولت التنفس جيدا و لم أسمح لضيق تنفسي أن يسيطر علي الآن ، شعرت بجون يقترب و وضع كفيه على كتفي
" أمي هل أنت بخير ؟ "
عندها أبعدت كفي من على جيني و التفت له ، نفيت و شعرت بالأسف تجاهه
" بخير عزيزي .... ماذا عنك ؟ "
ابتسم بسخرية و وضع كفيه بجيوب بنطاله ، هو لا يزال يرتدي ثياب نومه
" بأفضل حالاتي ..... تشانيول وحده من يشفي لي غليلي بتلك الحقيرة "
وددت أن أضحك و لكن جاهدت حتى عبست و نهرته
" جون .... هذا كلام غير لائق "
" بربك أمي "
قالها بملل و سار ليخرج من الغرفة و أنا تبعته ، وجدته يضم تشانيول ثم قبل وجنته ليضحك بصخب ، كان يثني عليه و الآخر أذنيه كانت حمراء ، إنه غاضب بشدة و أرجو أنه لم يفرغ غضبه بتمانا ، تركه جون و صعد الدرج و لا زال يضحك بصخب و أنا اقتربت منه ، وضع كفيه حول خصره و أنا وضعت كفي على ذراعه و تحدث
" هل أنت بخير ؟ "
" أنا في أسوأ حالاتي يا جدتي "
ربت على ذراعه و حاولت تهدئته أكثر
" لا يجب أن أن تظهر لعدوك أنه نال منك حتى و لو نال منك حقا "
" هي لا تعرفني بعد يا جدتي .... أقسم أنني قادر على قتلها "
عكرت حاجبي و ضربت ذراعه ليصرخ في وجهي ، هذا الوقح ما الذي يعتقده
" جدتي "
" لا تصرخ ..... أخبرني متى سوف تذهبان في رحلتكما ؟ "
" من تقصدين ؟ "
أنت تقرأ
خلودٌ / Tamana
Fanfictionتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء